responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 460
ـ[أبو حمزة الشامي]ــــــــ[10 - 06 - 04, 08:24 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الرد على الأخوين طالبي العلم- وأسأل الله أن يكونوا كذلك –
أيها الإخوة الكرام
لقد تحول هذا الموضوع الخطير الى مهاترات أكثر منه الى نقاش علمي يبتغى به الوصول الى الحقيقة بعيدا عن الهوى والتعصب ,
ولذا فإني مضطر للرد على هؤلاء المعترضين حتى لا يغتر بهم أحد.
فأقول وبالله التوفيق في تحرير ردي وهو آخر رد لأنه من باب إقامة الحجة وترك المراء:

((أما قولك: بل هي صحيحة ولا أدري من أين أتيت بهذا المنهج المبتكر في تضعيف الروايات
فهذه وجهة نظرك ولم آت بمنهج مبتكر في هذا الأمر بل هو المنهج الذي وضعه علماء الجرح والتعديل
وحتى تصح رواية ما لا بد من توفر خمسة شروط لها وهي العدالة والضبط في ناقليها والاتصال والخلو من الشذوذ والعلة والقادحة وهذه الرواية لم تتوفر لها هذه الشروط الخمسة كاملة
وأما أنك تظن أن كل من خالفك أو خالف الأخ عبد الرحمن الفقيه بأنه قد أتى بمنهج مبتكر في تضعيف الروايات فهذا لا يسلم لك ولا لغيرك من الناس فلا يظنن أحد منا أنه قد حاز كل شيء))

******************

((وأما قولك عن مناقشتي لرواية قيس: ولكن على فرض صحته فإذا كان قيس بن أبي حازم معهم في معركة الجمل ورأى مروان بن الحكم قد رمى طلحة رضي الله عنه عمدا يريد قتله فلماذا لم يقم قيس بقتل مروان إذن بما أنه قد ارتكب جريمة منكرة بحق هذا الصحابي الجليل؟؟!!
وإذا كان مروان هو الذي قتله ولم يمت فورا فلماذا لم يرو هذا طلحة ويبين أن قاتله ليس هو أحدا من جماعة علي رضي الله عنه بل من جماعته وهو مروان؟؟!!!
ولماذا لم يقم بنوه وكانوا معه بقتل مروان في الحال ولا سيما أن الروايات تذكر أن مروان كان جريحا؟؟!!))
وأما قولك ((هذه التعليلات العقلية لا تنفع شيئا عند التحقيق العلمي وخاصَّة إذا صحت الرواية
وأنت تقول: وإن كان ظاهر إسنادها الصحة، ولم تأت بالعلة التي تجعلنا نتأكد من أن الرواية معلولة
فهلا أفدتنا بهذه العلة التي غفل عنها الأئمة وأدركتها أنت _ وهذا والله ليس انتقاصا أو تهكما ولكنه طلب فقط _ لأنهم حكموا على هذا الاسناد بالصحة فعلى المخالف الدليل الواضح.))

((فأقول وبالله التوفيق:
ليست هذه تعليلات عقلية بل تعليلات منطقية كلها تصب في الطعن بهذه الرواية ((وهي عائدة أصلا على الشرطين الأخيرين ((الشذوذ والعلة والقادحة)) وتدل على اضطرابها وعدم صحتها
وذلك لأنها مرة تذكر أن القاتل مروان ومرة تبهم القاتل وكذلك فهي مضطربة في مكان الطعن وكيفيته وكذلك فهناك ما يعارضها وهي أن الذي قتل طلحة رضي الله عنه هو جيش علي رضي الله عنه أي قتلة عثمان رضي الله عنه وليس مروان
ولو كانت صحيحة لكان من الواجب على قيس بن أبي حازم أن يفعل الذي أشرنا إليه وهو إما قتل مروان لأنه مجرم وقاتل وهذا من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر باليد
وإذا كان عاجزا أن يخبر أولاد طلحة رضي الله عنه بقاتل أبيهم فيبادروا إلى قتله لأن الله تعالى يقول في سورة الإسراء: وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالحَقِّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا (33)
وكذلك كان يجب عليه أن يخبر عليا رضي الله عنه بأن الذي قتل طلحة رضي الله عنه جماعة علي رضي الله عنه
بل جماعة طلحة رضي الله عنه نفسه حتى لا يتهم أولاد طلحة عليا بقتله
وإذا كان كل ذلك لم يحصل فقد دل بشكل قاطع على رد رواية قيس التي تصرح بأن الذي قتل طلحة هو مروان بن الحكم))

*****************************
((وأما قولك عن رواية: ويقول الحافظ ابن حجر في الإصابة في ترجمة الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه:
وأخرج يعقوب بن سفيان بسند صحيح عن قيس بن أبي حازم أن مروان بن الحكم رأى طلحة في الخيل فقال هذا أعان على عثمان فرماه بسهم في ركبته فما زال الدم يسيح حتى مات أخرجه عبدالحميد بن صالح عن قيس
وقولي عنها ((قلت الراوي عن يعقوب هذا الخبر عبد الله بن علي المديني الضعيف فكيف يصح السند؟؟))
وأما قولك:"أبا حمزة
لا أدري هل قرأت الإسناد الذي ساقه ابن حجر جيدا أم لا
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست