responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 459
وأسأل الله لي ولك الإخلاص في القول والعمل، وأن يوفقنا للحق ويجنبنا الخطأ والزلل.

والله أعلم وأحكم
وكتب
خالد بن عمر الفقيه الغامدي

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[08 - 06 - 04, 10:41 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرأت الموضوع، ورأيت هذا النقاش، والحقيقة أنني استغربت جدا من طريقة الأخ أبي حمزة الشامي في نقده للروايات، وقبوله لها.
واقشعر جلدي من أحكامه: الإسنادية، والعقلية، وضاقت بي الأرض بما رحبت! فالكلام طويل جدا، ومناقشته تحتاج لوقت كثير .. وتحسرت على الوقت الذي أمضاه في هذا الجمع، ثم خروجه بهذا البحث! وهذه النتائج!
ولما قرأتُ كلام الشيخ خالد بن عمر كان كالبلسم فكل ما قرأت ملاحظة سري عني من همي شيئا ..
فجزاه الله خيرا على بيانه، وكذا الشيخ عبدالرحمن ..

وبالنسبة للأخ أبي حمزة الشامي فخذ نصيحتي، ولا تغضب، أحكامك على الأحاديث تدل على أنك لم تتقن الصنعة كما هي عند أهلها.
وذلك من خلال الأحكام السطحية، وعدم البحث والتقصي للروايات، والاطلاع على الشواهد، والمتابعات والصالح منها، وغير الصالح وكذا الحكم على الرجال.

ومما ينبغي التنبيه عليه أن روايات التاريخ لا تعامل كروايات العقائد، والحلال والحرام.
وبالنسبة للتعليل العقلي والمنطقي كما تسميه فهو أغرب، وأعجب، والتجويزات العقلية هذه لو أجريتها على روايات الصحيحين لخرجتَ بمئين من الروايات غير المنطقية! وقد قيل ذلك!

وكما ذكر الأخوة فجناية الرافضة لا تحملنا على التعصب المضاد، وفي كلام العلماء السابقين من التحقيق والعدل والإنصاف والعلم، والبصيرة، وسعة الإطلاع ما يعجز عن مثله المعاصرون، وأنى لهم ذلك، ومع ذلك لا تعصب لقول أحد فالحق أحق أن يتبع.
وبالنسبة لقول الأخ sheyyabfiras: أردت من مداخلتي عدم التحول عن هدف الخزانة والتحول الى منتدى للحوار ..
كلامك من الناحية الفنية لتقسيم الملتقى صحيح، لكن ما دام أن البحث وضع هنا، وللمشايخ عليه ملاحظات فلا بد من إبدائها نصحا للكاتب أولا، وللقارئ ثانيا، خصوصا الأخوة المشرفين فهم مسئولون أمام الله عن كل ما ينشر هنا.
ولذا أرى أنه قد أحسن الأخ الشيخ عبد الرحمن الفقيه ياقوتة الملتقى، ومؤسسه، وأكثر المفيدين فيه؛ ببيان بعض الملاحظات ثم أحسن الشيخ خالد بن عمر، وكذا الشيخ عصام البشير فجزاهم الله خيرا.

والله أعلم

{إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ} (88) سورة هود

ـ[ابن عبد الوهاب السالمى]ــــــــ[09 - 06 - 04, 10:32 م]ـ
اخواني الكرام استأذنكم في نقل الموضوع الي ساحة العلوم الشرعية
فقد تحول الموضوع الي اكثر من بحث موضوع في الخزانة

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 06 - 04, 04:22 ص]ـ
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة sheyyabfiras
جزيت الجنة أبا حمزة فمثلك في زمننا قليل وحري بنا أن نقف مع أنفسنا وقفة صريحة ونضع قدسية الأقوال جانبا إلا للوحي المعصوم كتابا وسنة
فلا يلفتنا عن الحق قول لشخص أنى كان مع وجود القياس الصحيح والمنهج الوسط فنحن أنة الوسط.للخروج بنتائج رائعة تظهر الحقيقة بشكلها الصحيح
ولكم نحن في حاجة ماسة لمثل هذه البحوث القيمة إعادة لتأريخ أمة الإسلام
وأعود فأكرر طلبي بالنسبة للحجاج
وجزاكم الله خيرا

حياك الله أخي الحبيب في الله: أبا حمزة الشامي

فقد كفيت ووفيت فجزاك الله عنا وعن الإسلام خيراً

وننتظر بشوق بحثك عن الحجاج مبير المنافقين

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[10 - 06 - 04, 04:32 ص]ـ
همسة بأذن أخي الحبيب المحقق خالد بن عمر

لا يصح الحديث إلا بأمرين: أن يصح الإسناد وأن يصح المتن. فلا يمكن إهمال نقد المتون. وهذا ينطبق على الأخبار التاريخية أيضاً. وقد أعطى العلامة ابن خلدون في مقدمته الشهيرة أمثلة على ذلك.

والحديث المشار إليه قد أرسله قيس، ولا يعلم أنه شهد الجمل. وعنه جاءت باقي المراسيل. ولعل الذي أخبره قد وهم، فمن الصعب أن يشاهد من أين جاء السهم، إلا إن كان بجانب مروان. كما أنه من المحتمل أن يكون السهم قد أصابه بالخطأ. فإن طلحة كان يقاتل مع مروان طلباً بدم عثمان، فكيف يقتله مروان بدم عثمان؟!! وكيف بقي مروان فقيهاً يرجع الناس إليه ويروون عنه الحديث؟

أما قصة لعن الحكم وطرده فلا تصح. وذكر الحكم فيها مدرج. وعلى فرض صحته فهو في خبر اللَّهُمَّ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ سَبَبْتُهُ أَوْ لَعَنْتُهُ أَوْ جَلَدْتُهُ فَاجْعَلْهَا لَهُ زَكَاةً وَرَحْمَةً

أما الحجاج فما قتل من قتل إلا وهو متأول. ذلك أن مذهبه ومذهب الكثير من الفقهاء آنذاك، هو أن من خالف ولي الأمر فقد حل دمه. ويسمى هذا بمذهب عصمة الخلفاء. وقد عده الأوزاعي من أقوال الفقهاء الشاميين التي يجب اجتنابها.
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 459
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست