responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 458
ولو مشينا على منطق كل أحد وعقله لما صحت عندنا رواية
فانظر كيف أنك تعترف بضعف الرواية ثم تصححها بحجة المنطق والعقل!

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو حمزة الشامي
الرد على الأخ عبد الرحمن الفقيه
محمد بن عبيد الطنافسي نا أبو مالك الأشجعي عن أبي حبيبة مولى طلحة قال دخلت على علي مع عمران بن طلحة بعد ما فرغ من أصحاب الجمل قال فرحب به وأدناه وقال إني لأرجو أن يجعلني الله وأباك من الذين قال الله ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين فقال يا ابن أخ كيف فلانة قال وسأله عن أمهات أولاد أبيه قال ثم قال لم تقبض أرضيكم هذه السنين إلا مخافة أن ينتهبها الناس يا فلان انطلق معه إلى ابن قرظة مره فليعطه غلته هذه السنين وتدفع إليه أرضه قال فقال رجلان جالسان ناحية أحدهما الحارث الأعور الله أعدل من ذاك أن تقتلهم ويكونوا إخواننا في الجنة قال قوما أبعد أرض الله وأسحقها فمن هو إذا لم أكن أنا وطلحة يا ابن أخي إذا كانت لك حاجة فائتنا
((حسن))
نا أبو معاوية الضرير نا أبو مالك الأشجعي عن أبي حبيبة مولى طلحة قال دخل عمران بن طلحة على علي بعدما فرغ من أصحاب الجمل قال فرحب به وقال إني لأرجو أن يجعلني الله عز وجل وأباك من الذين قال الله عز وجل إخوانا على سرر متقابلين
((حسن))
محمد بن سعد نا أبو معاوية الضرير نا أبو مالك الأشجعي عن أبي حبيبة مولى لطلحة قال دخل عمران بن طلحة فذكره وزاد قال ورجلان جالسان على ناحية البساط فقالا الله أعدل من ذلك تقتلهم بالأمس وتكونون إخوانا على سرر متقابلين في الجنة فقال علي قوما أبعد أرض وأسحقها فمن هو إذا لم أكن أنا وطلحة قال علي قال لعمران كيف أهلك من بقي من أمهات أولاد أبيك أما أنا لم أقبض أرضهم هذه السنين ونحن نريد أن نأخذها إنما أخذناها مخافة أن ينتهبها الناس يا فلان اذهب معه إلى ابن قرظة فمره فليدفع إليه أرضه وغلة هذه السنين يا ابن أخي وائتنا في الحاجة إذا كانت لك حاجة
((حسن وهذا يؤكد أن قاتل طلحة والزبيررضي الله عنهما هو جماعة علي رضي الله عنه قتلة عثمان رضي الله وليس هو مروان كما ذكرنا))

ما الشاهد في هذا على زعمك أن مروان لم يقتل طلحة رضي الله عنه
إن كنت تقصد قول الحارث الأعور ((أن تقتلهم ويكونوا إخواننا ... ))
فهذا كلام عام والمقصود منه أنهم قتلوا في المعركة التي كان علي خصمهم فيها، والأخبار الخاصة الصحيحة التي فيها أن مروان هو القاتل لطلحة تقضي على هذا العموم وتخصصه.

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أبو حمزة الشامي
الرد على الأخ عبد الرحمن الفقيه
محمد بن سعد أنا الفضل بن دكين نا أبان بن عبد الله البجلي حدثني نعيم بن أبي هند حدثني ربعي بن خراش قال إني لعند علي جالس إذ جاء ابن طلحة فسلم على علي فرحب به علي فقال ترحب بي يا أمير المؤمنين وقد قتلت والدي وأخذت مالي قال أما مالك فهو معزول في بيت المال فاغد إلى مالك فخذه وأما قولك قتلت أبي فإني أرجو أن أكون أنا وأبوك من الذين قال الله عز وجل ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين فقال رجل من همدان أعور الله أعدل من ذلك فصاح علي صيحة تداعى لها القصر قال فمن ذاك إذا لم نكن نحن أولئك
((هذا إسناده صحيح وهو أقوى حديث وأصرحه أن الذي قتل طلحة هو جماعة علي وعلي رضي الله عنه لم ينكر ذلك وهذا يكذب الخبر الشائع والمشهور عند المؤرخين أن قاتله هو مروان بن الحكم وهو نص في محل النزاع وكل ما سواه فباطل لا يعول عليه كما بينا سابقا))
وقد فصلت ذلك في ترجمة الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه

وهذه جوابها هو السابق
فإن الأخبار الصحيحة تقضي على هذا العموم، وتبين أن طلحة قتله مروان بن الحكم في معركة الجمل، وكان مروان وطلحة في الجيش المقاتل لعلي.
وهذا ما أثبته علماء أهل السنة، وأثبتوه في كتبهم مثل ابن عبدالبر والذهبي وابن حجر وغيرهم
وهم ولله الحمد ليسوا روافض حتى نشك في مقاصدهم، وليسوا من المعروفين بالهوى والانحراف في أحكامهم.
والروايات الصحيحة تؤكد ما ذهبوا إليه

وبما أنك تصديات لإخراج ((موسوعة دائرة معارف السنة النبوية))
فأنصحك بالتأني والبحث في كافة المراجع، وعدم الاقتصار على البعض لأن العمل الموسوعي لا بد أن يكون شاملا ومستقصيا.
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 138  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست