نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 138 صفحه : 428
وأما سبب تسمية عتيبة بهذا الاسم ومن هم؟ , فلا يَعلم أحدٌ على وجه التحقيق سبب الاسم , ومن نسب عتيبة في بني هلال فهو واهم , وكذا من نسبهم في قريش , وإنما أغلبهم من بني سعد , وفيهم من ليس من بني سعد , كالجذعان في المزاحمة الروقة , فهم من الفدعان من العنزه , وهذا يؤكده الجذعان أنفسهم , وليس في الأمر مايقدح فيهم.
وكذا في الشيابين من برقا , بطن من ثقيف , ويؤكده الجميع , وكذا في ذي عطية من مزحم وبالتحديد في المغايرة بطن من هذيل يقال لهم آل عيد يسكنون البرزة قرب عفيف.
وأما القول بأن عتيبة قبائل متحالفه , فلا شك عندي في صحته , فإن كبار السن عندنا ينسبون أنفسهم إلى أن يصلوا إلى روق وهو أحد جذمي عتيبة ثم يقولون وهو من عتيبة وإذا قلت من أي قبائل العرب روق؟ , قالوا: من بني سعد بن بكر , ولم تدخل عتيبة بنجد ولم تستقر بها إلا منذ قرنين تقريباً ومازال بني عمومتهم في الحجاز إلى الآن.
وفي نزولهم نجد يقول شاعرهم العفَّار:
يانجد والله ما نزلّناتْس بسلوم ......... ولا أنتي بورث إجْدودنا بالقدايم
والقول بأن فيهم بطونٌ من قحطان , فهذ أمر عجيب , ولم أجد أحدا ممن زعم هذا أثبتهُ و أُقر على زعمه.
نعم! , قال بعض مَنْ رضي بالطلب على الصحف: أن المغايرة من بني لام من طيء دخلوا في عتيبة , ومنازهم عفيف وما جاورها.
قلت: وهذا وهمٌ قبيح , فالمغايرة اللاميون يُنسبون إلى رجل اسمه المغيرة , والمغايرة العتبان , يُنسبون إلى رجل اسمه مسفر بن حمود بن عطية , وإنما سُميّ المُغَيَّر , لقبه بذلك أحد أخوته , وهو غنَّام بن حمود وهو الذي إليه أنتسب , وذلك لأمرٍ حدث بينهما , فأفشا سراً لأخيه , فلقبه بذلك , ومازل بني عمومته يلقبونه بهذا اللقب نكالاً به , لما فعل بأخيه , حتى صار أولاده قبيلة كامله.
وقال آخرون: أن الرباعين من ثبيت من روق هم بني شهر أو زهران – الشك مني-
قلت: وهذا أقبح في ميزان العدل من سابقه , وقد زعم أبو حمراء الثبيتي أن عبد الله بن عمر ابن ربيعان , يعد نسب آبائه إلى الجد المائه , كلهم من بني سعد بن بكر.
نعم! بعض العتبان دخل في قبائل قحطانية , كبعض الدعاجين من برقا دخلوا في غامد , وهم ينسبون فيه إلى الآن وهو أمر متعارف عليه.
قلت: ولا أظن أن عتيبة ظهرت في العصر العباسي , بل لا أظن أن عمرها يتجاوز الأربعة قرون أو الخمسة , فهي أشبه بمطير وشمر وغيرها من القبائل المعاصرة.
ولاشك عندي أن الأنساب علم له أصول , وأولها الشهرة والإستفاضة سواء عند العلماء أو العوام , وهذا أمرٌ جد خطير يغفل عنه البعض , فليس التعارض بين ما نص عليه بعض العلماء وبين ما اشتهر بين العوام أو أجمعوا عليه سببا لرد أحدهما , بل يرجح بينها بعد إمتناع الجمع.
وقد وضعت موضوعا في الماضي , سألت فيه عن أصول علم الأنساب , فلم أجد جواباً شافياً , والله أجل وأكرم.
ـ[صقر بن حسن]ــــــــ[03 - 04 - 09, 11:31 م]ـ
لا شك أن جميع القبائل دخل فيها أناس ليسوا منها فنسبوا إليها
وقد كان في الجاهلية قبائل لم يدخل فيها أحد واستغنت بنفسها ولم ينضم أحد إليهم، فسُميت جمرات العرب.
أما في العصور المتأخرة فحدث ولا حرج من تنقلات القبائل وهجرتها، وهجرت أناس منها، ودخولهم في القبائل الكبيرة ذات القوة والشكيمة.
وأما القول بأن عتيبة قبائل متحالفه , فلا شك عندي في صحته.
الأخ أبو بكر وفقه الله، كيف تصحح هذا القول؟ وهناك من ينفيه قطعا جملة وتفصيلا، ويتهم من يقول به بالجهل؟
ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[04 - 04 - 09, 08:09 ص]ـ
بارك الله بك , والأمر كما قلت , حفظك الله
وأما سبب قولي , فهو أني سمعته عمن حكيته عنهم.
فهذا رجل من العواجيه من الجذعان , أخبرني بنفسه أنهم من الفدعان من عنزه ,تماما كما كنت أسمع , والجذعان في الروقه الآن لايجهلهم أحد.
وكذلك أخبرني رجل من الثقفان من الشيابين , بأنهم من ثقيف الحجازية القبلية المعروفه.
وكذلك الأمر في آل عبيد الهذليين.
ولو لاحظت في مقالي السابق , أني لا أتكلم في نسب أحد إلا بالمشهور عندهم , فلسنا أعرف من الناس بأنسابهم.
ـ[أبو عبد الله الجبر]ــــــــ[14 - 11 - 10, 02:14 ص]ـ
السلام عليكم
هناك فرق بين ان تكون القبيلة احلاف = أو ان يكون معها حلفاء وعامة القبائل من الثاني والقبائل التي ترجع لهوازن على الاجمال (بدون حلفائهم) هي عتيبة وسبيع والسهول وبني خالد على قول (وهناك من بني خالد من هم من هوازن قطعا كما يقولون عن انفسهم) وهناك حلقاء في القبائل من بقايا قبائل هوازن وفي العراق منهم جمع مثل المنتفق بقبائلها ال اجود وبني مالك والجروانيين , وقبائل كعب من عقيل بن عامر وخفاجة وغيرهم اما المغرب العربي فعامة قبائلة من هوازن وسليم ابناء منصور , وفي عمان بقايا لهوازن وبني ياس في الامارات من بني هلال بن هلال بن عامر كما ورد عن الشيخ شخبوط اخي الشيخ زايد ال نهيان (حاشية الدرر المفاخر) والمقصود بهلال هنا هلال من عقيل من عامر لابني هلال المشهورة.
¥
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 138 صفحه : 428