نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 138 صفحه : 427
ـ[أبو طلحة العتيبي]ــــــــ[23 - 03 - 09, 01:43 ص]ـ
(المؤرخ نعوم شقير وليس النسابة قد ذكر النفيعات إلى نافع بن مروان في إجتهاد واضح لم يسبقه قبله أحد)
ها الكلام غير صحيح أبدا وقد سبق النقولات على أن نعوزم مجرد ناقل لأقوال من سبقه ولا يعرف لهم مخالف في طبقتهم راجع المشاركة رقم
ونعوم نقل بالحرف ما ذكر في كتب السابقين
أما ما ذكرتموه عن البداية فهو تصحيف قبيح
وفقك الله
ـ[أبو بكر الغنامي]ــــــــ[01 - 04 - 09, 03:45 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين , نبينا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد.
فبعد أن رأيتُ مشاركة بعض الشيوخ الأفاضل ممن أُكنُّ لهم الإحترام والتقدير – وهم أهله وعصبته - ألزمتُ نفسي كتابت سطورٍ مختصرات , لعلي أجيبُ عن بعض ما سُئل عنه أبي طلحة – حفظه الله - , فأقول وبالله التوفيق:
أعلم –يارعاك الله- أن العوازم و واحدهم عازمي , اسمٌ يصدقُ على عدة جماعات , منهم العوازم من سكان القصيم والمنطقة الشرقية و الكويت و السودان , ويعرفون بآل عطا , وكذلك جماعة أخرى ممن تصدق عليهم هذه النسبة وهم العوازم من طلحة من روق من عتيبة , ويعرفون بألآد عاصي , وهو جدهم فهم أبناء عازم بن عاصي وهو ابن حنتوش بن طلحة أظنه ابن روق بن فلان ذهب عني اسمه بن صرير بن روق وهو الأكبر هكذا نسبهم المرشدي على ما أذكر وهو صاحب كتاب هجرة عتيبة , وروق الأصغر هو الذي يقول في بنيه الشاعر:
وما روق إلا مَنْ يسمى طلحة ......... والحافي والأسْعدي إخوان
وقد وقع الخلط بين عوازم العتبان وبين العوازم المعروفين بآل عطا , فقد خلط بينهم بعض نسابة آل عطا , وزعم كذباً أنهم كلهم يعتزون بآل عطا , وأن العوازم دخلوا طلحة حلفاً , وليس الأمر كما قال , ولعل السبب في مثل هذا الخلط الفاحش بعد تشابه الاسماء هو تقارب ديار القبيلتين في القصيم وما جاورها فعوازم العتبان لهم قرب القصيم قرى معروفة , كجهام والعازمية , وهم بجوار بني عمومتهم من طلحة كالحفاة والدلابحة , وللعوازم مواضع أخرى في عفيف وحرَّة كشب والحجاز.
ومن المواضع التي تقاربت فيها منازل القبيلتين غير ماذكر , بعض مناطق السودان , ومعهم بعض الرشايدة , وقد أخبرني بعض من أثق به , أن بطناً من العوازم من العتبان خرجوا إلى السودان – أظنه قال من حرّة كشب – مع بعض بني سليم أو رشيد , فعبروا سيناء ومصر , وكان ذلك قبل ضرب القناة , ثم لما أرادوا الرجوع – أظنه قال أيام حكم فيصل بن عبد العزيز – أمتنعت حكومة السودان عن إجازتهم , وكان السبب الباعث لها عن الإمتناع هو كثرت مالَهم من الإبل والغنم , فقالت لهم: إما أن تتركوا مالكم , وإما أن تمكثوا في البلد فأجابوهم بالمكوث.
وأما النفعة فهم بطن من برقا من عتيبة , ومنهم الشيخ إحسان , ويجوز أن يكون هناك من يشاركهم الاسم كما ألمح إلى هذا الشيخ ابن وهب –حفظه الله - , ولهم ولبعض البطون من الحفاة من روق بويتاتٌ كريمة في الأردن في اربد وفسطين وكذلك للغنانيم من ذي عطية من مزحم من روق من عتيبة بعض المنازل في الأردن أخبرني بذلك أحد أقاربي , وكان خروجهم من الحجاز مع الشريف حينما خرج من مكة المكرمة , وكان معه جد أمي و بعض قرابتنا , وقد رجع أغلبهم أيام الملك فيصل رحمه الله وبقي منهم قلة.
وللنفعة مخطوطة كتب فيها نسبهم وأصلهم على مازعم القداح وهنيدس والقثامي وغيرهم يُقال لها " حُجة الديرة " وقالوا: هي موجودة معهم إلى الآن من زمن أحد الأشراف لايحضرني اسمه , وفيها نسبهم ونسب القثمة من برقا , وزعم القداح وهنيدس أنهم من بني هلال بن عامر , وقال القثامي: بل من غزية بن جشم , رهط ديريد بن الصمة.
ومن الأساعدة من طلحة بطن في الظفير في العراق , يقال له المسامير , يُقال أن جدتهم رجعت بعدما مات عنها أسعدي فولدت وكانت تشتكي من ألم حملها وتشبهه بالمسمار.
وكذا بطن من العصمة من برقا , يقال لهم العصوم وهم في العراق مع المنتفق , وقد خرجوا من الحجاز بعد أن قتلوا بعض أشراف مكة وخافوا العاقبة.
¥
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 3 نویسنده : ملتقى أهل الحديث جلد : 138 صفحه : 427