responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 94  صفحه : 428
قلت: هذا خطل وخلط تاريخي، ودعوى يحسنها كل خصم. [ومن الطرائف أنني استمعت إلى شريط ينتقد فيه المحاضر جماعة التبليغ،وكان الشريط يوزع في وقت أحداث التفجير في بعض البلدان العربية (ولا يخفى أن تلك التفجيرات كانت في تلك الأيام-وما زالت- مشجبا لكل من يريد-خاصة منافقي الإعلام- تصفية حساباته-كمايقال- مع خصومه)،فكان مما قرره المحاضر أن جماعة التبليغ تتصيد الشباب فإذا أتمت مهمتها نقلتهم لجماعة الإخوان فإذا أتمت جماعة الإخوان مهمتها نقلتهم للجماعات الإرهابية لكي يختموا مشروعهم الذي تواطؤوا عليه جميعا!!]
(220) - " ... فالولد للفراش".
-قلت: هذا غير لائق أبدا، وليس من العقل والحكمة، حتى لو كان قصدك حسنا.
(223) - وناصروهم في حربهم على مخالفيهم".
قلت: بل خشيتهم من مناصرتهم أشد من خشيتهم من مناصرة غيرهم، بل قد يعادونهم ويحرصون على التحذير منهم في كثير من الأحيان؛ لأنهم لايرون أحدا له القدرة على فض كثير من تحزباتهم كأولئك.
(223) - "حتى إنهم إذا ذكر السلف عندهم اقشعرت جلودهم وضاقت قلوبهم، وإذا ذكر الذين من دونهم استبشروا خيرا ... ".
قلت: وهذا من الظلم الكثير في كتابه، ومن إلقاء الأخ المؤلف الكلام على عواهنه.
(224) - " ... قد افترشوا كتب السلف وتوسدوها بحثا وتنقيبا ... ".
-قلت: بل ما أقل ما تجد فيهم من يبحث أو ينقب، وإنما هي بضعة أقوال يتناقلونها فيما بينهم، ولذلك تجد التقليد والتحزب فيهم شديدا.
(225) - "عِصراني". ما وجه كسر العين؟
(227) - "إكفار الوجه". ما معنى هذه العبارة؟! [ولعله يريد: اكفهرار الوجه]
(231) - "والآخرون عندهم عدل ينقصه رحمة"!
-قلت: ظلمهم لمن يخاصمونهم متواتر، ثم إن ما ذكره المؤلف هنا منقوض بكلامه هو نفسه وفي نفس الصفحة حين ذكر ثلبهم ونيلهم وتجريحهم وطعنهم وربما لعنهم وتفسيقهم وتكفيرهم لأهل العلم والدعوة ... فأي عدل بعد هذا ونحوه-مماذكره هو نفسه-؟!
- قلت: أربأ بالمؤلف الفاضل بأن يتكلف التقسيمات لأمر خارج عن حقيقة التقسيمات [كاستجلابها انتباه القارئ واستحسانه]، مع أنه انتقد وتشدد في ص143 فيما هو أضبط من تقسيمه هذا ووصم صاحبه باتباع الفلاسفة والمناطقة!
(232) - "ونظر ... ". الصواب= وانظر ...
(233) - انتقدت من وصفتهم بالتربويين ومن وصفتهم بأدعياء السلفية، ثم ذكرت أن أهل الحق في زماننا أتباع السلف ( ... ) فذكرت جماعة، منهم الأشعري ومنهم من يدافع عن الجهمية ومنهم الأديب ومنهم ظاهر التقصير كحلق اللحية والتدخين! عفا الله عنهم.
-وهؤلاء وإن كنا لا ننكر فضلهم وحبهم للإسلام، فليس كلهم يرتقي إلى هذا المقام السميق الذي أوصلتهم إليه-وإن كان أكثرهم كذلك-، بله جلعهم القدوة في معرفة منهج السلف علما وعملا، وجعل جميع من وصفتهم بالتربويين أو أدعياء السلفية بعيدين عن منهج السلف الذي ارتسمه أولئك! فرب رجل ينسب لإحداهما هو أتبع للطريقة السلفية وأعلم بها من بعض من ذكرتهم.
فكلا طرفي قصد الأمور ذميم، {ولاتبخسوا الناس أشياءهم}.
(241) - " ... ظنا منهم أن التوحيد أولى وأهم"
قلت: ونعم هذا الظن، وهل يشك موحد في ذلك؟! [وأنا أجزم يقينا أن قصد المؤلف وفقه الله خلاف هذا الظاهر لكن خانه التعبير]
(243) - "الخوارج لا بتدؤون بقتال ... ، خلافا للمرجئة ... "!
-قلت: هذا تقرير غريب من المؤلف؛ كيف يجمع بين هذين الحكمين؛ منع ابتداء قتال الخوارج ومشروعية ابتداء قتال المرجئة؟!
-وأما بالنظر إلى كل جملة-في كلامه المذكور- على حدة؛ فكلامه في نفي ابتداء الخوارج بالقتال حكاه حكاية الأمر المسلم به عند الجميع وجعله كالأصل الذي يبني علي محاججته، مع أن الذي تدل عليه ظواهر النصوص أن للإمام ابتداء قتال الخوارج [أعني: الخوارج الحقيقين لا المتهمين برأيهم ظلما]، وإنما الذين لا يقاتلون ابتداء-عند أكثر العلماء- هم البغاة [بشروطهم المعروفة في كتب الفقه وغيرها]، وهذا هو المنقول عن مالك وهو الذي قرره غير واحد من المحققين كابن قدامة في<المغني12/ 242> وابن تيمية في<الفتاوى28/ 358، 35/ 53 - 57>،<الفتاوى الكبرى3/ 443 - 446>،<منهاج السنة8/ 232>،وأشار ابن تيمية في عدة مواضع إلى أن هذه هي طريقة الخليفة الراشد علي بن أبي طالب رضي الله عنه. [وانظر:<المدونة/407> و <التمهيد23/ 337> و <الفتاوى28/ 516> و <الفروع10/ 170>لابن مفلح
¥

نام کتاب : أرشيف ملتقى أهل الحديث - 5 نویسنده : ملتقى أهل الحديث    جلد : 94  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست