نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 990
عندي تفاسير جديدة لبعض الآيات
ـ[الرقيم]ــــــــ[12 - 07 - 2011, 12:23 ص]ـ عندي تفاسير جديدة لبعض الآيات وهي أقرب للصواب
مع أني لست خريج جامعات
فهل لكم بالإستماع؟
ـ[الرقيم]ــــــــ[12 - 07 - 2011, 01:06 ص]ـ
هذه آية لا تستطيعون تفسيرها لكني أستطيع
فلولا أن كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون
هل من منازع؟
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[12 - 07 - 2011, 04:40 ص]ـ عندي تفاسير جديدة لبعض الآيات وهي أقرب للصواب
مع أني لست خريج جامعات
فهل لكم بالإستماع؟
ليس العلم قصرا على الجامعات!!
ولكن .. ماذا تقصد بتفاسير جديدة؟!!
أدل بدلوك أيها الباحث، فنحن مستمعون إليك ..
ـ[الرقيم]ــــــــ[12 - 07 - 2011, 05:42 ص]ـ
هل أبديت رأيك في الآية أولا
ـ[الرقيم]ــــــــ[12 - 07 - 2011, 06:22 ص]ـ
في البداية أريد أن أبدأ معكم بتفسير أو ل آيتين من سورة البقرة
الم * ذلك الكتب لا ريب فيه هدى للمتقين
أرى أن معنى الآية هو الم ذلك الحساب لا ريب فيه هدى للمتقين
ف (ذلك الكتاب) تعود على الم والقرءان يستخدم لفظ الكتاب بمعنى الحساب
في آيات كثيرة ولكن ما هو الحساب في (الم)
يتبع ......
آسف جدا على ركاكة لغتي فأخي هارون أفصح مني لسانا
ـ[أم محمد]ــــــــ[12 - 07 - 2011, 07:58 ص]ـ
قبل المتابعة؛ أرجو قراءة التالي -وفقك الله لهداه-:
((تفسير القرآن الكريم له قواعد معروفة لدى علماء الشريعة: لا يجوز تجاوزُها وتفسيرُ القرآن بغير مقتضاها.
وهذه القواعد هي:
أن يفسَّرَ القرآنُ بالقرآن: فما أُجْمِلَ في موضع منه فُصِّل في موضع آخر، وما أطلِق في موضع قُيِّد في موضع.
وما لم يوجد في القرآنِ تفسيرُه؛ فإنه يفسَّر بسنةِ رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-؛ لأن السنةَ شارحةٌ للقرآنِ، ومبينةٌ له:
قال تعالى لرسوله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-: {وأنْزَلْنا إليكَ الذكْرَ لِتُبَيِّنَ للناسِ ما نُزِّلَ إليهِمْ ولعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرونَ} [النحل: 44].
وما لم يوجد تفسيره في السنة: فإنه يُرجع فيه إلى تفسير الصحابةِ، لأنهم أدرى بذلك لمصاحبتهم رسولَ اللهِ -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، وتعلمهم على يديه، وتلقّيهم القرآنَ وتفسيرَه منه، حتى قال أحدُهم: ما كنا نتجاوزُ عشرَ آياتٍ حتى نعرفَ معانيهن، والعملَ بهن.
وما لم يوجد له تفسيرٌ عن الصحابة: فكثيرٌ مِن الأئمة يَرْجِعُ فيه إلى قول التابعين؛ لِتَلقّيهم العلمَ عن صحابةِ رسول الله -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-، وتعلمِهم القرآنَ ومعانيه على أيديهم. فما أجمعوا عليه: فهو حجة، وما اختلفوا فيه: فإنه يُرْجَعُ فيه إلى لغةِ العربِ التي نَزَل بها القرآن.
وتفسير القرآن بغير هذه الأنواع الأربعة لا يجوز)) [1].
سئلت اللجنة الدائمة:
((هل يصح أو يجوز للفرد أن يتكلم بما فتح الله عليه من تدبر الآيات كما يسميه بعض العلماء بلطائف التفسير بالرغم من أن هذا ليس مستندًا لأثر موقوف على صحابي أو حديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم؟
الجواب:
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على رسوله وآله وصحبه، وبعد:
يجوز لعالمٍ بما يحيل المعاني ممن لديه معرفة باللغة العربية وبقواعد الشريعة العامة؛ أن يفسر القرآن مستعينًا في ذلك بتفسير بعضه لبعض، وبتفسير السُّنة الصحيحة له، وسلف الأمة المعتبرين.
أما تفسيره بمجرد الرأي والهوى فحرام، لما روى ابن جرير وغيره أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار".
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو / عبد الله بن قعود
عضو نائب / عبد الله بن غديان
رئيس اللجنة / عبد الرزاق عفيفي
الرئيس / عبد العزيز بن عبد الله بن باز)) [2].
وسئل الشيخ المحدِّث محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-:
بالنسبة لكتاب الله عز وجل هل يجوز تفسيره في كل عصر بما يختلف عن العصر السابق؟
فكان الجواب حاسمًا:
((أبدًا؛ هذا هو الضلال المبين! لا يجوز التلاعب بتفسير القرآن.
القرآن كما قال تعالى في القرآن: {وأنزلنا إليكَ الذِّكرَ لِتُبينَ للنَّاس ما نُزِّل إليهم}؛ إذًا: الرسول قام ببيان القرآن ...
ثم قال: خليك على الأمر القديم)) [3].
((عن عقبة بن عامر الجهني - رضي الله عنه - قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " هلاك أمتي في الكتاب واللبن ". قالوا: يا رسول الله، ما الكتاب واللبن؟ قال: قال: " يتعلَّمون القرآن فيتأوَّلونه على غير ما أنزل الله - عز وجل -، ويحبون اللبن فيَدَعون الجماعات والجمع، ويبدون ")) [4].
قال الشيخ الألباني - رحمه الله - معلقًا:
((ترجم ابن عبد البر لهذا الحديث بقوله: " باب فيمن تأول القرآن أو تدبره وهو جاهل بالسُّنَّة "، ثم قال تحته: " أهل البدع -أجمع- أضربوا عن السنن، وتأولوا الكتاب على غير ما بينت السُّنَّة، فضلوا وأضلوا.
نعوذ بالله من الخذلان، ونسأله التوفيق والعصمة ".
قلت [أي: الألباني]:
ومن ضلالهم تغافلهم عن قوله -تعالى- في كتابه موجهًا إلى نبيه -صلى الله عليه وسلم-: {وَأَنْزَلْنَا إلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إلَيْهِمْ})) [5].
(1) "الخطب المنبرية" للشيخ العلامة صالح الفوزان -حفظه الله-، ط مؤسسة الرسالة، (2/ 268). [2] السؤال الثاني من الفتوى رقم (5086) من فتاوى اللجنة الدائمة. [3] سلسلة الهدى والنور، الشريط (241)، من الدقيقة (08:34). [4] صحيح. "السلسلة الصحيحة" رقم (2778).
(5) "نظم الفرائد"، (1/ 206 - 207).
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 990