نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 989
كالكذب على الناس، فليحذرْ من هذه المسألة) انتهى.
ـ[أم عبد السميع]ــــــــ[01 - 12 - 2011, 10:10 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله خيراً وبارك فيكم على النقل المفيد
ذكر الحافظ بن كثير في مقدمة كتابه التفسير:
روى بن جرير حديث عن بن عباس, قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من قال في القرآن برأيه أو بما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار)) وهكذا أخرجه الترمذي والنسائي من طرف سفيان الثوري به, ورواه أبو داوود عن مسدد عن ابى عوانه عن سيد الأعلى به مرفوعا , وقال الترمذي حديث حسن.
وروى بن جرير الحديث ((من قال في القرآن برأيه فقد أخطأ)) وقدروى هذا الحديث ابو داوود والترمذي والنسائي من حديث سهيل.
وروى شعبة عن سليمان عن عبد الله بن مره عن أبي معمر قال: قال أبوبكر الصديق رضي الله عنه: أي أرض تقلني وأي سماء تظلني اذا قلت في كتاب الله ما لا أعلم.
قال عبيد ثنا يزيد عن حميد عن أنس أن عمر بن الخطاب قرأ على المنبر ((وفاكهة وأبا)) فقال هذه الفاكهة قد عرفناها فما الأب , ثم رجع الى نفسه ثم قال هو التكلف فما عليك أن لا تدريه؟. وهذا كله محمول على أنهما رضي الله عنهما انما أرادا استكشاف علم الكيفية الأب , والا فكونه نباتا من الارض ظاهر لا يجهل , كقوله تعالى ((فأنبتنا فيها حبا وعنبا)).
الشيخ صالح بن فوزان الفوزان:
((حكم تفسير القران .. بنظريات علمية حديثة.)).
تحت هذا العنوان كتب فضيلته بمجلة الدعوة [العدد 1447 الخميس 21 محرم 1415هـ الموافق 30 يونيو 1994] صـ 23، وبعد أن لخّص كلاما لشيخ الإسلام ابن تيميه في التفسير:
انتهى ملخص كلام الشيخ في الرد على من فسّر آية في القران بتفسير لم يرد في الكتاب والسنة، وأنه تفسيرٌ باطلٌ .. .. وهذا ينطبق اليوم على كثيرٍ من جهّال الكتبة الذين يفسرون القران حسب أفهامهم وآرائهم .. أو يفسرون القرآن بنظريات حديثة من نظريات الطب أو علم الفلك أو نظريات روّاد الفضاء ويسمّون ذلك: بالإعجاز العلميّ للقرآن الكريم ..
؛ وفي هذا من الخطورة والكذب على الله الشيء الكثير؛ وإن كان بعض أصحابه فعلوه عن حسن نيّة وإظهاراً لمكانة القرآن .. إلاّ أنّ هذا عملٌ لا يجوز .. قال صلى الله عليه وسلّم: (من قال في القرآن برأيه وبما لا يعلم فليتبوأ مقعده من النار.) .. والقرآن لا يُفسّر إلاّ بالقرآن أو بالسنة أو بقول الصّحابيّ كما هو معلوم عند العلماء المحققين .. والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وصلّى الله وسلّم على نبينا محمدٍ وآله وصحبه.