نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 849
ومعلوم أن سيد قطب رأس من رؤوس الإخوان المسلمين، وهؤلاء كثير منهم يستحلون المعازف، بل يثبتون ذلك في مجلاتهم الرسمية التي تحمل اسمهم، قال الشيخ الألباني -رحمه الله- في كتابه تحريم آلات الطرب:
"ومن ذلك مقال آخر نشرته مجلة (الإخوان المسلمون) أيضا في العدد (5) تحت عنوان (الموسيقى الإسلامية) جاء فيه:
(والسيمفونية هي أرقى ما وصل إليه عباقرة الموسيقى أمثال بيتهوفن وشورب وموزار وتشايكوفسكي، وهي تعبير عن عواطف وإحساسات تنعكس من الطبيعة أو الإنسان، ويجمع لها أكبر عدد من العازفين المهرة بأحدث الآلات على اختلافها، حتى يكون التعبير أقرب إلى الحقيقة بقدر الإمكان، وقد تألفت فرق للسيمفونية المصرية تضم أكثر من ثلاثين عازفا ساعدتهم جمعية الشبان المسيحية! وعزفت في الجامعة الأمريكية! فما أجدرنا بهذا، وما أحوجنا إلى داعية! من نوع جديد، سوف يكون فتحا في عالم الموسيقى وتقدما عالميا لها، وحينئذ يبرز لون فريد يسيطر على أفئدة العالم، هو الموسيقى الإسلامية! بدلا من الموسيقى الشرقية) "
قلت -صالح العمري-: هذا الكلام فيه عظات وعبر كثيرة، سأذكر منها اثنتين:
1 - أن (الإخوان المسلمون) يستبيحون المعازف، وهذا في مجلتهم الرسمية، بل أعظم من هذا أنهم ينسبونها إلى الإسلام فيسمونها الموسيقى الإسلامية، وهذا رد على الأخ (طويلب لغة) لما زعم في هذا الحديث أننا قولناهم ما لم يقولوا.
فإن قال: هل قال سيد قطب كما قالوا؟
قلنا: لِمَ إذن لا يتبرأ منهم وينكر عليهم وقد كان رأسا من رؤوسهم؟
2 - أن (الإخوان المسلمون) فرقة ضالة، تريد دعاة يدعون الناس إلى الله بالموسيقى والمعازف، وهذا وجه من أوجه الرد على الأخ (طويلب لغة) لما أراد مني في حديث (كلمات من القلب) أن أثبت له ضلال الإخوان.
وقال الشيخ الألباني في كتابه المذكور:
"كنت وقفت سنة (1373هـ) في مجلة (الإخوان المسلمون) المصرية، العدد (11) بتاريخ (29) ذي القعدة من السنة المذكورة على استفتاء حول الموسيقى والغناء نصه:
(أنا شاب مسلم وأقوم بشعائر الدين ومخلص جدا، ولكن هناك شيء يستولي على نفسي وهو حب الموسيقى والغناء، بالرغم أني أحفظ القرآن الكريم، فهل هذه الهواية حرام؟)
فأجاب فضيلة الأستاذ الشيخ محمد أبو زهرة بما نصه:
(بالنسبة للغناء إذا لم يكن فيه ما يثير الغريزة الجنسية فإننا لا نجد موجبا لتحريمه ....) " إلى آخر ما نقله الشيخ الألباني عنه.
وهذا أيضا فيه استحلالهم للمعازف في مجلتهم الرسمية التي كانت تحمل اسمهم، مجلة (الإخوان المسلمون).
ومن تأمل حالهم عرف أن أكثرهم يستبيحون المعازف، فممن يحضرني من مستحلي المعازف من كبار الإخوان المسلمين:
1 - محمد الغزالي، وهو من مستحلي المعازف، ومن أهل الطرب والسماع، يقول الغزالي:
"وقد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الدف والمزمار دون تحرج، ولا أدري من أين حرم البعض الموسيقى ونفر في سماعها؟ "
فهذا فيه استحلاله للمعازف، وأما سماعه لها فقال الشيخ الألباني في الكتاب المذكور:
"كالشيخ الغزالي مثلا الذي يصرح -وقد يتباهى- بأنه يستمع لأم كلثوم ومحمد بن عبد الوهاب الموسيقار (!) وأضرابهما"
2 - يوسف القرضاوي، وهو رأس من رؤوس الإخوان المسلمين، يستحل المعازف، نقل عنه الشيخ الألباني قوله:
"ولا بأس بأن تصحبه الموسيقى غير المثيرة"
وله أقوال كثيرة لا يتيسر لي نقلها الآن.
قلت: وقد رأيت كثيرا من أغيلمتهم ومردانهم وشبانهم -ممن أعرفهم بنفسي- يستبيحون المعازف والغناء.
وبالله تعالى التوفيق
ـ[الحريري]ــــــــ[11 - 12 - 2011, 06:16 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا أبا حيان، كنت أظن هذا واضحا.
وغفر الله لك، لكن أقول كما قال المعري:
سألتكم لا تكنوني لتكرمة
وصغروني تصغيرا بترخيم
وما ألومك في خفضي ومنقصتي
لكن ألومك في رفعي وتفخيمي
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[13 - 12 - 2011, 11:34 م]ـ
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده وبعد:-
فقيل لقائد من قادة حزب " الحرية والعدالة " التابع لجماعة الإخوان المسلمين:- " كيف تعلنون عن حزبكم بموسيقى " الراب " مع أنكم تحرمون الموسيقى؟ فقال " وهل قلنا بتحريم الموسيقى أصلا؟! أولم تقرأوا فتوى الدكتور " القرضاوي " في الغناء سنة 80؟!.
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 849