وأعجبتني كلمة للدكتور الطناحي -رحمه الله- قرأتُها في " مقالاته " (1/ 279):
(... ، ثم غيَّروا " علم الصرف " فسمّوه " علم الصوتيات "، وثم وثم وثم، وبالله نستدفع البلايا!) انتهى.
الأخت عائشة، لم أفهم هذا الكلام فما علاقة علم الصرف الذي يدرس اشتقاقات الكلمة بعلم الصوتيات الذي يهتم بصفات الحروف ومخارجها، ومَن هذا الذي خَلَط بين الإثنين، وسمى الصرف بالصوتيات؟!!
ـ[طويلب لغة]ــــــــ[09 - 12 - 2011, 02:16 م]ـ
سماحة مفتى عام المملكة العربية السعودية العلامة الوالد الشيخ/ عبد العزيز آل الشيخ يربي طلاب العلم على الإنصاف مع المخالف
قال الله تعالى: ((وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى))
استمع لكلام الإمام بالنقر هنا (http://www.safeshare.tv/w/gAOXwjtXwH)
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[09 - 12 - 2011, 04:28 م]ـ
أنعم وأكرم بالشيخ، لكن ما المقصود من إيراد هذا الكلام!!
والذي يتأمل هذا الكلام الباطل يجد أن سببه - والله أعلم - هو استحلالهم المعازف، وإلا لو كان يراها من الأصوات المحرمة الخبيثة لنزه القرآن عن تشبيهه بها، وهكذا البدع، يولد بعضها بعضا، وإذا انضاف إلى ذلك قلة الاحتفال بالأثر وعدم التمسك بما كان عليه السلف والزهد في علومهم العظيمة المباركة فلا تسل عما ينتج عن ذلك من البدع والضلالات.
فيضاف إلى أربعة الأوجه التي ذكرها الشيخ رحمه الله: أن المعازف محرمة بإجماع المسلمين، وأنها أصوات فاجرة خبيثة، وأن الله تبارك وتعالى يبغضها، فكيف يُشبه كلامه تبارك وتعالى بصوت يبغضه، وقد حرمه في كتابه وعلى لسان نبيه صلى الله عليه وسلم؟ أيجرؤ مسلم على هذا؟
أول: المسائل عندي أن المعازف بجميع صورها وأشكالها محرمة حتى لا يشملني حكم الاستحلال.
ثانيا: قد أتحفنا الحريري بمقاماته العظيمة.
ثالثا: قلتَ هذا يدل على أنهم والله اعلم يستحلون المعازف ألا ترى أخي المبارك انه مبنى على الظن لأنك لو كنت محقق للقول لكان لك وجه فهل لصاحب هذا التفسير قولاً في جواز المعازف وفرق بين السماع والاستحلال لعلك قد تعرف هذا.
رابعا: أخي ألا ترى أن الظن جعلك تصدر أحكام قد يكون الناس بعيدون عنها كل البعد ففرعت وبينت أدلة الحرمة وقد لا يقول هذا القائل بها والرجل قد افضي إلى ربه وعندي وعندك وعنده أخطاء إن تجاوز الله عنها نجونا وإلا هلكنا.
خامسا: ألا ترى أخي أن تجاسرك على قذف عباد الله بما قد لا يكون فيهم انه من عدم مراعاة حقوق العباد.
سادسا: اطلب منك أخي أن تتأكد من قولك هذا لان حقوق العباد مبنية على المشاحة.
سابعا: لا يسوقك هذا التعجل إلى أن تسمع من يتكلم عن تشبيهٍ ما بصلصلة الجرس فتقول هذا والله اعلم يدل على انه يستحلها والنبي عليه الصلاة والسلام شبه الوحي بصلصلة الجرس فكيف يشبه مذموم بمحمود لكن مع التريث تعرف.
ثامنا: اسمع هذه القصة، سُمع رجلاً وهو على المنبر يخطب عن الموت فقال ونقل إلى مثواه الأخير فقال هذا السامع المتعجل هذا الخطيب ينكر البعث لان القبر ليس هو المثوى الأخير وما دام ينكر البعث فهو ليس بمؤمن ((اجل منزلة بين المنزلتين لا)) هذه الكلمة كفرية لأنه أنكر البعث فهو كافر تأمل كيف بنى الأحكام على اكذب الحديث وهو الظن.
تاسعا: تذكر أخي انه إن كان لا يعلم بك احد أن الله يعلم (وكل صغير وكبير مستطر).
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[10 - 12 - 2011, 07:09 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
ثانيا: قد أتحفنا الحريري بمقاماته العظيمة.
هب أن الرجل أخطأ في كلامه فلماذا تسخر منه مع أنه لم يسئ إلى أحد؟ وماذا تقصد من أنه أتحفك بالمقامات؟ أتعني أنه لا علاقة له بالأدب؟ فأنا أعرف الرجل، وهو من أنفذ الناس بصرا في شعر العرب، ومن أحسنهم بيانا إذا كتب، ورحم الله امرءا عرف قدر نفسه.
خامسا: ألا ترى أخي أن تجاسرك على قذف عباد الله بما قد لا يكون فيهم انه من عدم مراعاة حقوق العباد.
الحريري قال ما قاله -من ترجيح أن يكون هذا ناشئا عن استحلالهم للمعازف- مستندا إلى ما يعرفه من حال القوم -أعني الإخوان المسلمين- وليس رجما بالغيب.
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 848