responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 828
* قولُه: «وَإِنْ تَكُ قَبْلَ اليَاءِ وَالوَاوِ فَتْحَةٌ»: كذا في (ت) و (ج) و (د) و (ش)، وفي (ز) نَقلًا عَن أبي الحسَنِ السَّعيديِّ: «وَإِنْ تَكُ قَبْلَ الوَاوِ وَاليَاءِ فَتْحَةٌ» بتَقديمِ الوَاوِ على الياءِ، وفي (ب): «وَإِنْ يَكُ»، وفي (س) و (غ): «فَإِنْ يَكُ»، وجَاءَ في حاشية (غ): «وفي التَّنبيهِ لأبي الحسَنِ السَّعيديِّ (ورقة 68): (فَإِنْ تَكُ)» اهـ
وَقد أثبتُّ ما عليهِ أكثرُ النُّسخِ، ولعلَّه هو الأنسبُ مِن حَيثُ المعنَى.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[20 - 11 - 2011, 02:46 م]ـ
*******
37ـ وَرَقِّقْ بَيَانَ الرَّاءِ وَاللَّامِ يَنْذَرِبْ .........................
......................... لِسَانُكَ حَتَّى تَنْظِمَ القَوْلَ كَالدُّرِّ
*******
* قولُه: «وَرَقِّقْ بَيَانَ الرَّاءِ وَاللَّامِ يَنْذَرِبْ»: كذا في (ز) و (ج) و (ت) و (د) و (ش).
وفي (س) و (ع) و (ق): «وَأَرْقِقْ»، وكذلكَ في (غ) إلَّا أنَّ فيه: «تَنْدَرِبْ» بِالتَّاءِ والدَّالِ بَدَلَ «يَنْذَرِبْ»، وفي (ب): «وَأَرْفِقْ بَيَانَ الرَّاءِ وَاللَّامِ يَنْدَرِبْ».
ولعلَّ الصَّوابَ مَا أثبتُّه، لأنَّ الذَّربَ معنَاهُ الحدَّةُ، واللِّسانُ يُوصَفُ بهما، فَالحِدَّةُ كما في قولِه تعالَى: ? سَلَقُوكُم بِأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ ?، ويُوصَفُ بِالذَّربِ، ويَكونُ غالِبًا في الذَّمِّ، بمَعنَى فَسادِ اللِّسانِ وبَذائِه، ويُستَعمَلُ كذلكَ في المدحِ، قالَ في (تاج العروس 2/ 430 ـ مادَّة: ذ ر ب): «وتُستَعارُ لِطَلاقةِ اللِّسانِ معَ عَدمِ اللُّكْنَةِ، وهذا محمودٌ ... وعَن ابنِ الأعرابيِّ: أَذْرَبَ الرَّجُلُ، إذا فَصُحَ لِسانُه بعدَ حَضْرَمَة» اهـ ولعلَّ هذا هو المرادُ في البَيتِ، والله تعالى أعلم.
ـ مَلحوظةٌ: كَلمةُ «حَضْرَمة» هكذا بِالضَّادِ في (التَّاجِ)، ولعلَّه أرادَ الحصْرَمةَ.
* وقولُه: «تَنظِمَ» كذا في (ز) و (ع) و (ق) و (غ) و (د) و (ش)، وأُغفِلَت حَركةُ التَّاءِ في (ش) و (ع) و (ق)، وفي (ج) «تُنْظِمَ»، وفي (ب): «يَنْظِمَ».

ـ[عائشة]ــــــــ[20 - 11 - 2011, 04:18 م]ـ
بُورِكْتَ -أيُّها الأُستاذُ الفاضِلُ-، ولا زالَ نَفْعُكَ مُتواصِلًا.
لا أودُّ أنْ أقطعَ حديثَكَ الماتِعَ؛ ولكنْ: أُشيرُ -فقط- إلَى أنَّ قولَه: (إذا فَصُحَ لِسانُه بعدَ حَضْرَمَة) لا اعتراضَ عليه -في ما أحسِبُ-؛ لأنَّ (الحَضْرَمَةَ) تعني اللَّحْنَ، ومُخالفةَ الإعرابِ عن وَجْهِ الصَّوابِ؛ يُنظَر: مادَّة (حضرم) في «اللِّسانِ»، و «التَّاجِ».
والله تعالى أعلمُ.

تبقى الإشارةُ إلى خطإٍ طباعيٍّ في: (وَخَفَّفْ وَثَقِّلْ).

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[21 - 11 - 2011, 04:47 م]ـ
بُورِكْتَ -أيُّها الأُستاذُ الفاضِلُ-، ولا زالَ نَفْعُكَ مُتواصِلًا.
لا أودُّ أنْ أقطعَ حديثَكَ الماتِعَ؛ ولكنْ: أُشيرُ -فقط- إلَى أنَّ قولَه: (إذا فَصُحَ لِسانُه بعدَ حَضْرَمَة) لا اعتراضَ عليه -في ما أحسِبُ-؛ لأنَّ (الحَضْرَمَةَ) تعني اللَّحْنَ، ومُخالفةَ الإعرابِ عن وَجْهِ الصَّوابِ؛ يُنظَر: مادَّة (حضرم) في «اللِّسانِ»، و «التَّاجِ».
والله تعالى أعلمُ.

جزاك الله خيرا على هذا التنبيه القيم ..
ويبدو أن لغة أهل التجويد غلبت علي هنا، إذ إن من مصطلحاتهم (الحصرمة)، وكذلك (الخضرمة) بالخاء، ولم أجدهم يذكرون (الحضرمة) بالحاء ..

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[21 - 11 - 2011, 05:06 م]ـ
*******
38ـ وَأَنعِمْ بَيَانَ العَينِ وَالهَاءِ كُلَّمَا .........................
......................... دَرَسْتَ وَكُنْ فِي الدَّرْسِ مُعتَدِلَ الأَمْرِ
39ـ وَقِفْ عِنْدَ إِتْمَامِ الكَلَامِ مُوَافِقًا .........................
......................... لِمُصحَفِنَا المَتْلُوِّ في البرِّ وَالبحْرِ
40ـ وَلَا تُدْغِمَنَّ المِيمَ إِنْ جِئْتَ بَعْدَها .........................
......................... بِحَرْفٍ سِواهَا وَاقْبَلِ العِلْمَ بالشُّكرِ
*******
* قولُه «وَقِفْ عِنْدَ إِتْمَامِ الكَلَامِ»: كذا في جَميعِ النُّسخِ، وجاءَ في حاشيةِ (ب): «وفي (أ): (وَقِفْ عِنْدَ إِتمامِ الحروفِ مُوافِقًا)» اهـ
* قولُه: «وَلَا تُدْغِمَنَّ الميمَ إِنْ جِئْتَ»: كذا بالهمزِ في (ب) و (غ) و (ش) و (ز) نَقلًا عَن السَّعيديِّ، وهو المُثبَتُ عِندَ السَّنهوريِّ (ص: 354).
وفي (ج) و (د) و (س) و (ت) بِاليَاءِ: «إِنْ جِيتَ»، والهمزُ والتَّسهيلُ في هَذه الكَلِمةِ ونَحوِها لُغتَانِ، فَإِنْ احتَكَمْنَا لِلتَّرجيحِ بينَهُما إِلَى قِراءةِ الكِسائيِّ، نَجِدُ أنَّه رحمه الله تعالى قَرأَهَا بِالهمزِ، كما في قولِه تعالَى: ? قَالَ إِنْ كُنْتَ جِئْتَ بِآيةٍ فَأْتِ بِهَا ?.
* وجاءَ في حاشيةِ (غ): «وفي التَّنبيهِ لأبي الحسَنِ السَّعيديِّ (ورقة 68): (فَلَا)» اهـ قُلْتُ: وَالواوُ أَنسَبُ إِذْ لَا ارْتِباطَ بينَ البَيْتِ ومَا قبلَه في المعنَى.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 828
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست