responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 827
ـ[عائشة]ــــــــ[26 - 10 - 2011, 07:55 م]ـ
بارك اللهُ في الجميعِ.
وعلَى كُلٍّ: فالوَجْهانِ جائزانِ.
يقولُ المعريُّ في «رسالةِ الغُفرانِ 317»:
(فيقولُ -ثبَّتَ الله تعالَى الإحسانَ عليه-: أخبِرْني عن قولِكَ:
ألا رُبَّ يَوْمٍ لكَ مِنْهُنَّ صالِحٍ * ولا سِيَّما يومٌ بِدَارَةِ جُلْجُلِ
أتُنشِدُهُ:
* ......... لَكَ مِنْهُنَّ صالِحٍ *
فتُزاحِفُ الكَفَّ؟ أم تُنشِدُهُ علَى الرِّوايةِ الأُخْرَى؟ ...
فيقولُ امرُؤ القيسِ: أمَّا أنا؛ فما قلتُ في الجاهليَّة إلَّا بزحاف:
* ......... لَكَ مِنْهُنَّ صالِحٍ *
وأمَّا المعلِّمونَ في الإسلامِ؛ فغيَّروه علَى حَسَبِ ما يُريدونَ، ولا بأسَ بالوَجْهِ الَّذي اختارُوه) انتهى.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[27 - 10 - 2011, 07:51 م]ـ
بارك اللهُ فيكُم جميعًا ..
وعَلَى مَا سَبَقَ أَقُولُ: بما أنَّ زِحافَ (الكفِّ) بحَذفِ (ال) مِن (ابنِ كَثيرٍ) جائزٌ، وزِيادةَ (ال) في (ابنِ كثيرٍ) ضَرورةً جائزةٌ، وقد وَردَ البيتُ بِالرِّوايتَينِ، فإنَّ كِلا الرِّوايتَينِ صَحيحٌ سليمٌ، إلَّا أنَّ رِوايةَ (ابنِ الكثيرِ) بتَركِ الزِّحافِ أَرجحُ، مِن وَجهَينِ:
ـ الأوَّلُ: أنَّ هذا الزِّحافَ وإن جازَ فهو مُستقبَحٌ، بخِلافِ الضَّرورةِ فهي جائزةٌ، ولم تُستقبَحْ في مِثلِ هذا.
ـ والثَّاني: أنَّ جميعَ النُّسخِ المعتمدةِ في الضَّبطِ أَطبَقَت على هذه الرِّوايةِ، وأثبتَتها بخلافِ الأُخرَى.
واللهُ تعالى أَعلَمُ ..
وجزاكمُ اللهُ خيرًا ..

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[30 - 10 - 2011, 09:34 م]ـ
*******
34ـ وَخَفِّفْ وَثَقِّلْ وَاشْدُدِ الفَكَّ عَامِداً .........................
......................... وَلَا تُفْرِطَنْ في الفَتْحِ وَالضَّمِّ وَالكَسْرِ
*******
* قولُه: «وَاشْدُدِ الفكَّ عَامِدًا»: كذا في (ب) و (ج) و (د) و (ش) و (س) و (ت)، وفي (غ): «وخفِّف وثقِّلْ واشدد الفكَّ مُذ أَتى»، وفي (ع) و (ق): «وخفِّفْ وثقِّلْ وَاشْدُدِ الحرْفَ عامِدًا»، ولَمْ يَتَبيَّن ليَ المرادُ مِن البَيتِ، فأثبتُّ ما عليهِ أكثرُ النُّسخِ، ولعلَّ الجلساءَ الكرامَ يُفيدوننَا ..
* وقولُه: «وَلَا تُفْرِطَنْ فِي الفَتْحِ وَالضَّمِّ وَالكَسْرِ»: كذا في (س) و (ع) و (ق) و (غ).
وفي (ب) (د) (ج) (ش): «وَلَا تُفْرِطَنْ في فَتْحِكَ الحَرْفَ وَالكَسْرِ» وسَقَطَتْ كلمةُ (الحَرْف) في (ت)، وأَثبتُّ الرِّوايةَ الأُولَى؛ لِمَا فيهَا مِن زِيادةِ المعنَى.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[12 - 11 - 2011, 11:40 ص]ـ
*******
35ـ وَمَا كَانَ مَهْمُوزًا فَكُنْ هَامِزًا لَهُ .........................
......................... وَلَا تَهْمِزَنْ مَا كَانَ لَحْنًا لَدَى النَّبْر
*******
* قولُه: «وَلَا تَهْمِزَنْ مَا كَانَ لَحْنًا لَدَى النَّبرِ» كذا في (غ).
وفي (ب): «وَلَا تَهْمِزَنْ مَا كَانَ لَحْنًا لَدَى النَّثرِ»، وفي (ج) و (د) و (ش) و (ت) و (س): «وَلَا تَهْمِزَنْ مَا كَانَ يَخْفَى لَدَى النَّبرِ».
ولعلَّ الصَّوابَ مَا أَثبتُّهُ، لأنَّ النَّبرَ بِمَعنَى الهَمْزِ، يُقالُ: نَبرَ الحرْفَ يَنبِرُه ـ بِالكَسرِ ـ أيْ: هَمَزهُ، قَالُوا: وَلَمْ تَكُنْ قُريش تَنبِرُ في كَلامِهَا أي: لَا تَهْمِزُ.
راجع: (تاج العروس 14/ 164 ـ مادة: ن ب ر).
* لطيفةٌ: ذَكرُوا أنَّ الخليفة المهدِيَّ لَمَّا حجَّ قَدَّمَ الكِسائيَّ يُصلِّي بِالمدينَةِ، فَهَمزَ، فأنكرَ بعضُ أهلِ المدينَةِ عَلَيهِ، وقالُوا: أَتَنْبِرُ في مَسجِدِ رَسولِ الله صلَّى اللهُ عليهِ وعلَى آلِه وسلَّمَ بِالقُرآنِ؟! وَذَلِكَ أنَّه قَرأَ عَلَيهِمْ بِقِرَاءَةٍ لَمْ يَعْهَدُوهَا.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[19 - 11 - 2011, 08:04 م]ـ
*******
36ـ وَإِنْ تَكُ قَبْلَ اليَاءِ وَالوَاوِ فَتْحَةٌ .........................
......................... وَبَعْدَهُمَا هَمْزٌ هَمَزْتَ عَلَى قَدْر
*******
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 827
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست