responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 826
ـ[عائشة]ــــــــ[25 - 10 - 2011, 07:55 م]ـ
الأستاذ الفاضل / أبا إبراهيم
جزاكَ اللهُ خيرًا علَى هذه التَّوضيحاتِ، وبارك فيكَ، ونفعَ بكَ.
أمَّا عن انتقال النَّظَر؛ فأظنُّه مُصطلَحًا، تعارَفَ عليه مُحقِّقو المخطوطاتِ.
وأمَّا عن مسألة الإخفاءِ عندَ الغينِ، والخاءِ؛ فلَمْ أقصِدْ أنْ أُنبِّهَكَ إليها؛ فأنتَ أُستاذٌ في التَّجويدِ -ما شاء الله! -، ولستَ بحاجةٍ إلى تنبيهاتي؛ ولكنَّني أردتُّ أنْ أُنبِّهَ عامَّة القُرَّاءِ؛ لأنَّ الكلامَ المذكورَ يقرؤه الجميعُ، ولعلَّ مِن بينِهم مَن تخفَى عليه هذه المسألة، ومِن بينِهم مَن لا يقتَني الكتابَ المذكورَ -مِثْلي-، ولا يعرفُ محتواهُ؛ ولذا: لو وضعْتَ -حفظكَ الله- كلمة (السَّبعة) -بعد قولِهِ: (القُرَّاء) - بين معقوفَيْنِ -دونَ الحاجةِ إلى تفصيلٍ-؛ لصارَ الكلامُ صحيحًا لا غُبارَ عليه، أمَّا إطلاقُه؛ فليسَ بصوابٍ -كما تقدَّمَ-.
والله تعالى أعلمُ.
واصِلْ -وصلكَ اللهُ بطاعتِه-. وأعتذرُ إذْ قطعتُ حديثَكَ القيِّمَ النَّافعَ.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[25 - 10 - 2011, 11:10 م]ـ
فأنتَ أُستاذٌ في التَّجويدِ -ما شاء الله! -، ولستَ بحاجةٍ إلى تنبيهاتي؛

الحمد لله على ستره ..
لست أستاذا في شيء والله المستعان.
ولست أستغني عن مثل هذه التعليقات القيمة والنافعة منك ومن غيرك من جلساء هذا الملتقى المبارك ..
بارك الله فيكم ..

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[26 - 10 - 2011, 03:28 م]ـ
أحب هنا أن أستأنس بآراء الجلساء الكرام ممن تابع هذا الحديث، في مسألة نبهني إليها الأستاذ الفاضل محمود مرسي حفظه الله تعالى ونفعنا بعلمه ..
فقد كنت علقت على البيت التاسع من المنظومة وهو:
9ـ فَبِالحَرَمَينِ ابْنُ كَثِيرٍ ونَافِعٌ .........................
......................... وَبِالبَصْرَةِ ابْنٌ للعَلَاءِ أَبُو عَمْرِو
وكان فيما قلت: (كنتُ أثبتُّه هكَذا بِالتَّعريفِ «ابنُ الكَثيرِ» قبلَ أن أطَّلِعَ على تَحقيقَي الدُّكتور غَانِمٍ الحمَد (غ) والدُّكتور عليٍّ البوَّاب (ب)، وعلَّقتُ على البيتِ فقُلتُ: ولا داعيَ له، فلو قالَ: (ابنُ كَثيرٍ) لاستقامَ الوَزنُ، وأتى بِاسمِ القَارئِ على أَصلِه.
لكِن بعدَ أن اطَّلعتُ على التَّحقيقَينِ السَّابقَينِ وعلِمتُ أنَّ الرِّوايةَ بِدونِ (الـ) التَّعريفِ ثابتةٌ أثبتُّها؛ لأنَّ البيتَ مُستَقيمٌ وزنًا بدونِه، فإنَّ تفعيلةَ (مَفَاعيلُنْ) يجوزُ فيها (الكَفُّ) وهو حَذفُ السَّاكنِ السَّابعِ فتَصيرُ (مَفَاعِيلُ) وذلك في جَميعِ أجزاءِ (الطَّويلِ) ما عدا (الضَّربِ) وهي التَّفعيلةُ الأخيرةُ مِن البَيتِ، فلا يَجوزُ دُخولُ (الكَفِّ) فيها في صورةِ السَّالمِ الصَّحيحِ).
فأرسل إلي الأستاذ محمود يقول:
اعلم يا أخي أن الكف في الطويل قبيح وإن يكن مباحا:
وكفُّهاوإنْ يكنْ أُبيحا ... فقدْ أتى عندهمُ قبيحا
وفقك الله، والسلامفأرسلت إليه أسأله:
وهنا سؤال مستفيد أستاذي الفاضل: أيهما أولى:
الإتيان باسم (ابن كثير) على أصله مع ارتكاب (الكف)، أم التخلص من الكف بتغيير اسم المقرئ إلى (ابن الكثير). وجزاك الله خيرا ..
فكان جوابه حفظه الله تعالى:
فأما رأيي ـ يا أخي ـ إن كان لي رأيٌ ـ فقد ذكرته لك حينما قلت لك: إن الكف في الطويل قبيح وإن كان مباحا، فإذا أضيف إلى ذلك أننا إذا قلنا: (ابن الكثير) لم ينصرف ذلك إلى غير: (ابن كثير) المقرئ ـ فإذا اجتمع هذان علمتَ أنني أفضِّل: (ابن الكثير) لاسيما أنها رواية.
وأنا حقيقة أستثقل إدخال (أل) على اسم القارئ، فما رأي الإخوة في هذه المسألة، من كانت لديه زيادة علم فليتحفنا بها ..
وجزاكم الله خيرا ..

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[26 - 10 - 2011, 05:50 م]ـ
لعلَّ ما ذكرَه الأستاذ الكريم محمودٌ هو الوجهُ المرضيُّ المتخيَّرُ. وذلكَ أنَّ أكثرَ العربِ لا يحفِلون بزيغِ الإعرابِ، ومفارقةِ اللاحِبِ المستَتِبِّ من الكلامِ ما سلِمُوا من الزِّحافِ. ألا ترَى أنَّ ابنَ ميَّادةَ حينَ قالَ:
رأيتُ الوليدَ بنَ اليزيدِ مبارَكًا ... شديدًا بأعباءِ الخلافةِ كاهِلُهْ
كانَ يسعُه أن يقولَ: (رأيتُ الوليدَ بنَ يزِيدَ مباركًا)، فيجتنِبَ الضرورةَ، ويرتكِبَ زِحافَ الكَفِّ، ولكنَّه آثَرَ ثِقَلَ الضرورةِ علَى ثِقَلِ الزِّحافِ. وذلكَ أنَّ العربَ كان يصدُرونَ عن سلائقِهم، وطِباعِهم، فلعلَّ بعضَهم كانَ يَستشنِع الزِّحافَ لظنِّه أنَّه خروجٌ عن الوزنِ، لأنَّ قوانينَ العروضِ، ومصطلحاتِه لم تكن حينَ إذٍ قد ظهرتْ، واستقَرَّتْ.
ومِنَ العربِ –وهم الجُفاة الفُصحاءُ- مَن يُقدِّم صِحَّة الإعرابِ، وسلامتَه علَى اجتنابِ الزحافِ. ولكنَّ الأوَّلَ أكثرُ، وأشيَعُ في الشِّعرِ.
وعلَى أنَّ زِحافَ الكَفِّ مستقبَحٌ. وهو قليلٌ في الشِّعرِ القَديمِ. ومِن المعاصِرينَ من أنكرَه، ودعَا إلى إهمالِه.
وراجِع ما ذكرَه ابن جنِّي (ت 392 هـ) في (خصائصه 1/ 333).
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 826
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست