responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 824
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[20 - 10 - 2011, 05:57 م]ـ
*******
29ـ وَإِنَّ الَّذِي تُخفِيهِ لَيْسَ بِمُدْغَمٍ .........................
......................... وَبَينَهُمَا فَرْقٌ فَفَرِّقْهُ بِاليُسْرِ
*******
* قولُه: «فَفَرِّقْهُ بِاليُسْرِ»: كذا في (خ) و (س) و (غ) وجاءَ في حاشيةِ (ب): «في (أ): (فَفَرِّقْهُ بِاليُسْرِ)»، وفي (ت) و (ج) و (د) و (ش) و (ب): «فَعَرِّفْهُ بِاليُسْرِ»، ولعلَّ المُثْبَتَ أَنْسَبُ مِن حَيثُ المعنَى.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[20 - 10 - 2011, 06:00 م]ـ
*******
30ـ وَقُلْ إِنَّ تَسْكِينَ الحُرُوفِ لِجزْمِها .........................
......................... وَتَحْرِيكَهَا لِلرَّفْعِ وَالنَّصْبِ وَالجَرِّ
*******
* قولُه: «لِجَزْمِهَا وتَحرِيكَها لِلرَّفْعِ»: كذا في (ج) و (د) و (ش)، وفي (ب): «بِجَزْمِهَا وتَحرِيكَها لِلرَّفْعِ»، وفي (خ): «وَقُلْ إِنَّ تَسكينَ الحروفِ بِجَزمِها وتَحرِيكِها بِالرَّفعِ والنَّصبِ والجرِّ» بِالباءِ بَدلَ اللَّامِ، معَ جَرِّ «تحريكِها»، وفي (س): «وَقُلْ إِنَّ تَسكينَ الحروفِ لِجَزْمِهَا» بِاللَّام، «وتَحريكُها بِالرَّفعِ والنَّصبِ والجرِّ» بِالبَاءِ بَدلَ اللَّامِ، وبرَفعِ «تَحريكُها»، وفي (غ): «بِجَزمِها وتَحريكُها بِالرَّفعِ».
واللَّامُ والباءُ تَشتَركانِ في معنَى السَّببيَّةِ والتَّعليلِ، ولعلَّ اللَّامَ هُنا أَظهَرُ في المعنَى، على أنَّها تعليليَّةٌ، فَالتَّسكينُ عَلامَةُ الجزمِ وعِلَّةُ التَّسكينِ هُو الجزمُ، والتَّحريكُ عَلامَةٌ لِلحالاتِ الثَّلاثِ الأُخرَى، وهي مِن عِلَلِ التَّحريكِ.
والرَّفعُ والنَّصب في قولِه: «تَحريكها» سِيَّانِ، فَالرَّفعُ على أنَّها مُبتدأٌ لجملةٍ مُستأنَفةٍ، والنَّصبُ على العَطفِ على اسمِ (إِنَّ)، وأكثرُ النُّسخِ على النَّصبِ، فأثبتُّه.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[22 - 10 - 2011, 03:52 م]ـ
*******
31ـ فَحَرِّكْ وَسَكِّنْ وَاقْطَعَنْ تَارَةً وصِلْ .........................
......................... وَمَكِّنْ وَمَيِّزْ بَينَ مَدِّكَ وَالقَصْرِ
*******
* هذا البَيتُ (31) آخرُ ما في نُسخةِ (خ).

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[24 - 10 - 2011, 04:22 م]ـ
*******
32ـ وَمَا المَدُّ إِلَّا فِي ثَلاثَةِ أَحْرُفٍ .........................
......................... تُسَمَّى حُرُوفَ اللِّينِ بَاحَ بِها ذِكْرِي
33ـ هِيَ الأَلِفُ المَعْرُوفُ فِيهَا سُكُونُها .........................
......................... وَيَاءٌ وَوَاوٌ يَسكُنَانِ مَعًا فَادْرِ
*******
* قوله: «بَاحَ بها ذِكرِي» في (ش): «ضَاقَ بها ذِكرِي»!! وهو تَحريفٌ.
* وقولُه: «وَيَاءٌ وَوَاوٌ»: كذا في (ت) و (د) و (ش) و (ج) و (ب) وفي حاشيتِه: «في النُّسخةِ (م): (وَوَاوٌ وَيَاءٌ)» اهـ، وفي (غ) و (س): «وَوَاوٌ وَيَاءٌ»، وَلا اختِلافَ مِن حَيثُ المعنَى.
* فائدةٌ:
قالَ صاحبُ رِسالةِ (كُلِّيَّات التَّجويدِ والقِراءاتِ ـ ص: 50): «وأمَّا نشأةُ كُلِّيَّاتِ التَّجويدِ فيُمكِنُ تحديدُها بنَفسِ الفترةِ التي نَشأَتْ فيها كُلِّيَّاتُ القِراءاتِ، أي: النِّصفُ الثَّاني مِن القَرنِ الثَّالثِ الهجريِّ، أو أَوائلِ القَرنِ الرَّابعِ الهجريِّ، ذلكَ لأنَّ القصيدةَ الرَّائيَّةَ في التَّجويدِ لأبي مُزاحمٍ الخاقانيِّ (ت 325) تحتوي على كُلِّيةٍ في التَّجويدِ وهي الكُلِّيَّةُ الوحيدةُ التي عَثرتُ عليها في هذه المنظومةِ» وذكرَ البيتَينِ (32 و 33) ثمَّ قالَ: «ويُمكِنُ التَّعبيرُ عن هذهِ الكُلِّيَّةِ بطريقةٍ أُخرَى، وهي: (كُلُّ الحروفِ لا مَدَّ فيها إلَّا الأَلِفُ، والوَاوُ والياءُ المدِّيَّتَينِ)» اهـ
قلتُ: وليست هي الكُلِّيَّة الوحيدة المذكورة في المنظومةِ، بل هُنالِكَ كُلِّيَّاتٌ أُخرى، مثلَ:
ـ الإدغام في الميمِ، وأنَّها لا تُدغَمُ إلا في ميمٍ مثلِها (البيت 40).
ـ المد اللَّازِم: فإنَّ حرفَ المدِّ إذا جاءَ بعدَهُ ساكنٌ (مخفَّفٌ أو مُثقَّلٌ) يُمدُّ بالإشباعِ، ويُسمَّى مدًّا لازمًا (البيت 42) وذكرَها صاحبُ الرِّسالةِ السَّابقةِ برقم (17/ 542).
ـ الإظهار في النُّونِ السَّاكنةِ والتَّنوينِ إِنْ وَقَعا قَبلَ حُروفِ الحلقِ السِّتَّةِ (الأبيات: 44و45و46)، وذكرها صاحبُ الرِّسالةِ السَّابقةِ برَقم (24/ 461) فقالَ: «كلُّ القُرَّاءِ يُظهِرُونَ النُّونَ السَّاكنةَ والتَّنوينَ عندَ حُروفِ الحلقِ السِّتَّةِ» اهـ
ـ أنَّ التَّنوينَ حكمُه حُكمُ النُّونِ السَّاكنةِ (البيت 48).
هذا ما استطعتُ الوقوفَ عليهِ، واللهُ تعالَى أعلَمُ ..
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 824
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست