responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 822
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[11 - 10 - 2011, 01:17 م]ـ
*******
17ـ فَقَدْ قُلتُ فِي حُسْنِ الأَدَاءِ قَصِيدَةً .........................
......................... رَجَوتُ إِلَـ?ـهِي أَنْ يَحُطَّ بِهَا وِزْرِي
18ـ وَأَبْيَاتُهَا خَمْسُونَ بَيتًا وَوَاحِدٌ .........................
......................... تُنَظَّمُ بَيْتًا بَعْدَ بَيْتٍ عَلَى الإِثْرِ
*******
* قولُه: «تُنَظَّمُ»: في نُسخةِ (خ) و (غ): «تَنَظَّمُ» بفَتحِ التَّاءِ، على تَقديرِ حَذفِ إحدَى التَّائَينِ، والأصلُ: تَتَنظَّمُ، كقولِه تعالى: ? تَسَاءَلُونَ بِه وَالأَرْحَامَ ?.
وفي (ز): «يُنَظَّمُ بَيتٌ بعدَ بَيتٍ عَلى الإثرِ»، وما أثبتُّه فهو في (ت) و (س) و (ب) و (ج) و (د) و (ش)، والمعنَى وَاحدٌ.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[12 - 10 - 2011, 05:55 م]ـ
*******
19ـ وَبِاللَّهِ تَوفِيقِي وَأَجْرِي عَلَيْهِ فِي .........................
......................... إِقَامَتِنَا إِعْرَابَ آيَاتِهِ الزُّهْرِ
*******
* قولُه: «إِقَامَتِنَا إِعْرَابَ آيَاتِهِ الزُّهْرِ»: كذا في نُسخةِ (خ) و (ب) و (غ)، وفي (ج) و (د) و (ش) و (ت) و (س): «إِقَامَتِنَا أَبْيَاتَ إِعْرَابِهِ الزُّهْرِ».
ولعلَّ الصَّوابَ ما أثبتُّه، وهو الأَنسبُ مِن حَيثُ المعنَى لِمَا يَليهِ مِن الأَبياتِ، أمَّا الرِّوايةُ الثَّانيةُ فَإِن كانَ سِياقُ الأبياتِ السَّابقةِ يُرجِّحُها إلا أنَّ فيها إشكالًا نَحْويًّا، وهو مَرجِعُ الضَّميرِ في قولِه: «إِعرَابِه»، والمرادُ إعرابُ القُرآنِ وقِراءتُه على الصَّوابِ، والإشكالُ هنا أنَّ الضَّميرَ يَرجِعُ إلى مَذكورٍ قبلَه، ولا ذِكرَ لِلقُرآنِ في البَيتِ أو مَا قبلَهُ.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[13 - 10 - 2011, 03:25 م]ـ
*******
20ـ وَمَنْ يُقِمِ القُرْآنَ كَالقِدْحِ فَلْيَكُنْ .........................
......................... مُطِيعًا لِأَمْرِ اللَّهِ فِي السِّرِّ وَالجَهْرِ
21ـ أَلَا اعْلَمْ أَخِي أنَّ الفَصَاحَةَ زَيَّنَتْ .........................
......................... تِلَاوَةَ تَالٍ أَدْمَنَ الدَّرْسَ لِلذِّكْرِ
*******
* قولُه: «أَلَا اعْلَمْ أَخِي أَنَّ الفَصَاحَةَ زَيَّنَتْ»: كذا في جَميعِ النُّسخِ، وجاءَ في حاشيةِ (غ): «كذا في (س)، وفي (هـ): (أَلَا فَاعْلَمَنْ أَنَّ التِّلَاوَةَ زَيَّنَتْ)» اهـ قلتُ: ومعنَاهُ غيرُ مُستقيمٍ مَعَ مَا بعدَه، وجاءَ في حاشيةِ (ب): «في نُسخةِ (ش): (وَاعْلَمْ)» اهـ قُلتُ: ووزنُه غيرُ مُستقيمٍ.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[14 - 10 - 2011, 04:33 م]ـ
*******
22ـ إِذَا مَا تَلَا التَّالِي أَرَقَّ لِسَانَهُ .........................
......................... وَأَذْهَبَ بِالإِدْمَانِ عَنْهُ أَذَى الصَّدْرِ
*******
* تنبيهٌ: في نُسخةِ (ز) و (ت) كُتِبَ الفِعلُ (تَلَا) هكذَا: (تَلَى)، وهو مخالفٌ لما عليهِ قَواعِدُ الإملاءِ، لأنَّ الأَلفَ هُنا مُنقلِبةٌ عَن واوٍ، مِن (تَلَا) (يَتلُو) (تِلاوَةً)، وإنَّما يُكتَبُ بالألفِ على صُورةِ الياءِ إذا كانت الألفُ فيهِ مُنقلِبةً عن ياءٍ كما هو مُقرَّرٌ في كُتبِ الإملاءِ.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[14 - 10 - 2011, 04:37 م]ـ
*******
23ـ فَأَوَّلُ عِلْمِ الذِّكرِ إِتْقَانُ حِفْظِهِ .........................
......................... وَمَعرِفةٌ بِاللَّحْنِ مِنْ فِيكَ إِذْ يَجْرِي
*******
* قولُه: «ومَعرِفةٌ بِاللَّحنِ مِن فِيكَ إِذْ يَجرِي»: كذا في (خ) و (س) و (ب) و (د) و (غ).
وفي (ز): «بِاللَّحنِ فيهِ إذا يَجرِي»، وفي (ج) و (ش) و (ت): (في اللَّحنِ فيهِ)، وهكذا عندَ الدَّاوُودِيِّ (ص: 45)، وجاء في حاشيةِ (غ): «(س) وفي (شَرحِ الوَاضِحةِ لابنِ أمِّ قاسمٍ ـ ورقة: 79 و): (ومَعرفةٌ بِاللَّحنِ مِن فِيكَ إِذْ يَجرِي)، (هـ): (وَمَعرِفةٌ بِاللَّحنِ مِنهُ إذا يَجرِي)، وفي (مُقدِّمة في الوَقفِ والابتداءِ لأبي الأصبغ السماتيِّ ـ ورقة: 138 ظ): (ومَعرِفةٌ بِاللَّحنِ فيهِ إذا يَجرِي)» اهـ
وأثبتَ السَّنهوريُّ (ص: 174) ما أثبتُّه: «وَمعرِفةٌ بِاللَّحنِ مِن فِيكَ إِذْ يَجرِي»، قالَ المحقِّقُ في الحاشيةِ: كذَا في النُّسختَينِ المعتمَدَتينِ، وفي النُّسخةِ المطبوعةِ مِن القَصيدةِ ـ أي: نُسخة (ق) ـ: «ومَعرِفةٌ فِي اللَّحنِ فيهِ إذا يَجرِي» وهو غيرُ مُستَقيمٍ اهـ قُلتُ: بَل اعتِراضُه هَذا غَيرُ مُستقيمٍ، لأنَّ البيتَ على هَذهِ الرِّوايَةِ مُستقيمٌ وَزنًا ومَعنًى.
والَّذي أَثبتُّه هو الَّذي عليهِ أكثرُ النُّسخِ، وهو الَّذي رجَّحه السَّنهوريُّ وابنُ أمِّ قاسمٍ، معَ ما فيهِ مِن زِيادَةِ معنًى، وهو الأَدبُ معَ كتابِ الله تعالى، إِذْ نَسَبَ اللَّحنَ إلى فَمِ القارِئ، ولَم يَنْسِبْ وُقوعَه في القُرآنِ كمَا في الرِّواياتِ الأُخرَى، وإِن كانَ المقصودُ واحِدًا.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 822
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست