responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 819
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[03 - 10 - 2011, 02:24 م]ـ
البسملة1

*******
1ـ أَقُولُ مَقالًا مُعجِبًا لِأُولِي الحِجْرِ .........................
......................... وَلَا فَخْرَ إِنَّ الفَخْرَ يَدعُو إِلَى الكِبْرِ
2ـ أُعَلِّمُ فِي القَولِ التِّلَاوَةَ عَائِذًا .........................
......................... بِمَولَايَ مِن شَرِّ المُبَاهَاةِ وَالفَخْرِ
*******
* قولُه: «مِنْ شَرِّ المُباهَاةِ وَالفَخْرِ»: كذا في جميعِ النُّسخِ، وفي حاشيةِ (غ): «(س): (الفَجْرِ)» اهـ بالجيمِ، ولعلَّه تصحيفٌ، ومعناها كما جاء في (تاج العروس 13/ 299 ـ مادة: ف ج ر): «وأصلُ الفَجْرِ: الشَّقُّ، ثمَّ استُعمِلَ في الانبعاثِ في المعاصي والمحارِمِ ... ورُكوبِ كُلِّ أمرٍ قبيحٍ» اهـ قلتُ: وهو لاشكَّ مما يُتعوَّذُ منهُ، لكنَّ المناسِبَ للسِّياقِ هنا الرِّوايةُ الثَّانيةُ الواردةُ في جميعِ النُّسخِ: «الفَخْرِ» بالخاءِ؛ إذ قُرِنَ في البَيتِ بالمباهاةِ.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[03 - 10 - 2011, 06:28 م]ـ
*******
3ـ وَأَسْأَلُهُ عَوْنِيْ عَلَى مَا نَوَيْتُهُ .........................
......................... وَحِفْظِيَ فِي دِينِيْ إِلَى مُنتَهَى عُمْرِي
*******
* قولُه: «وَأَسْأَلُهُ عَوْنِيْ عَلَى مَا نَوَيْتُهُ»: كذا في جميعِ النُّسخِ، ما عدا (غ) ففيهِ: «وَأَسْأَلُهُ عَونِي عِلْمَ مَا نَوَيتُه» وهو غيرُ مُستقيمٍ وزنًا ومَعنًى.
* تنبيه: الياءُ في «حِفْظِيَ» مُحرَّكةٌ بِالفَتحِ ـ وقد أُغفِلَتْ في (ج) ـ والياءُ في «دِينِيْ» سَاكِنةٌ، ولا يَستقيمُ الوَزنُ بإسْكانِ الياءِ في الكَلمةِ الأُولَى، ولا بِتَحريكِها في الثَّانيةِ.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[04 - 10 - 2011, 09:44 ص]ـ
*******
4ـ وَأَسْألُهُ عَنِّي التَّجَاوُزَ فِي غَدٍ .........................
......................... فَمَا زَالَ ذَا عَفْوٍ جَمِيلٍ وَذَا غَفْرِ
5ـ أَيَا قَارِئَ القُرآنِ أَحْسِنْ أَداءَهُ .........................
......................... يُضَاعِفْ لَكَ اللهُ الجَزِيلَ مِنَ الأَجْرِ
6ـ فَمَا كُلُّ مَن يَتْلُو الكِتَابَ يُقِيمُهُ .........................
......................... وَلَا كُلُّ مَن فِي النَّاس يُقْرِئُهُمْ مُقرِي
*******
* قولُه: «وَلَا كُلُّ مَن فِي النَّاس» كذا في (خ) و (غ) و (ب) و (ز)، وفي النُّسخِ الأُخرَى: «وَمَا كُلُّ مَن في النَّاسِ يُقرِئُهمْ مُقْرِي» وهو هكذَا عِندَ الدُّكتور صَفوانِ الدَّاوُودي في (قواعد التجويد ـ ص: 45).
والصَّوابُ بإذنِ الله تعالى الرِّوايةُ الأُولى؛ لأنَّها الموافقةُ لبيتِ الشَّاعرِ عليِّ بنِ الجهمِ الذي استفادَ منهُ أبو مُزاحمٍ في صياغةِ بيتِه هذا ـ كما ذكرَ الإمامُ الدَّانيُّ في شَرحِه ـ وهو قولُه:

«فَمَا كُلُّ مَنْ قَادَ الجِيَادَ يَسُوسُهَا ..... وَلَا كُلُّ مَن أَجْرَى يُقالُ لَهُ مُجْرِي»

وقد وَرَدَ البيتُ كذلك عِندَ السَّنهُوريِّ في كتابِه (الجامِع المُفِيد في صِناعةِ التَّجويدِ ـ ص: 103) مُوافقًا لِمَا رجَّحتُه. وأشارَ المحقِّقُ في الهامشِ إلى أنَّ الدُّكتورَ عبدَ العزيزِ القارئ (ق) أثبتَ في نُسخَتِه رِوايةَ: «وَمَا».

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[05 - 10 - 2011, 03:42 م]ـ
*******
7ـ وَإِنَّ لَنَا أَخْذَ القِرَاءَةِ سُنَّةٌ .........................
......................... عَنِ الأَوَّلِينَ المُقْرِئِينَ ذَوِي السِّترِ
*******
* قولُه: «سُنَّةٌ»: في نُسخَةِ (خ) و (س) و (غ): «سُنَّةً» بِالنَّصبِ، وأُغفِلَت في (ب) و (ش)، وفي (ت) بالضَّمِّ مِن غَيرِ تَنوينٍ «سُنَّةُ»، وفي النُّسخِ الأُخرَى بِالتَّنوينِ رفعًا «سُنَّةٌ»، ولعلَّ هذا الأخيرَ هو الأصحُّ، وتقديرُ الجملةِ: وَإِنَّ أخذَ القِراءَةِ لنَا سُنَّةٌ. واللهُ تعالَى أَعلمُ، وهذا الذي أثبتَهُ السَّنهوريُّ (ص: 109)، والدَّاوُوديُّ (ص: 45).

¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 819
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست