نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 818
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
(1) ذكرَه الأستاذُ الباحثُ غازي بن بنيدر العمريُّ في مُقدِّمة تحقيقِه لشرحِ الإمامِ الدانيِّ على مَتنِ الرائيَّةِ، ولم أتمكَّن مِن الوُقوفِ علَيهِ.
(2) واعتَمدَ في تحقيقِه على نُسخَة واحدةٍ هي نُسخةُ المكتبةِ الظاهريَّةِ، وهي نُسخةٌ مُسنَدةٌ يَرويها تِلميذُ الناظمِ الإمامُ أبو بَكر الآجُرِّي.
(3) هي كالآتي:
ـ الأُولى: نُسخةُ مكتبةِ جامعةِ الإمامِ مُحمَّد بنِ سُعود بالرِّياض.
ـ والثانيةُ: نُسخةٌ مِن مُصوَّرات جامعةِ الملكِ سُعود بالرِّياض، مُصوَّرةٌ عَن دارِ الكُتبِ الوطنيَّةِ التُّونُسيَّة.
ـ والنُّسخةُ الثالثةُ: مخطوطةُ شَرحِ الدانيِّ المحفوظةُ بمكتبة (شستر بتي) بدبلن بأيرلندا، وهي النُّسخةُ الناقصةُ التي اعتمدَ عليها الدُّكتور الحمَد، وقد حصلَ على مُصوَّرةٍ منها مِن مكتبةِ جامعةِ الإمامِ محمَّد بن سُعود بالرِّياض.
(4) ثلاثٌ منها للمَتنِ، ونُسختَان للشَّرحِ:
ـ فأمَّا المتنُ: فنُسخةُ الظاهريَّة، ونُسخةٌ مِن مكتبةِ الأزهَرِ، والثالثةُ نُسخةُ مكتبةِ جامعة أمِّ القُرى بمكَّة المكرَّمة.
ـ وأمَّا الشَّرحُ: فنسخةُ (شستر بتي) الناقصةُ، والأُخرى نُسخةٌ تامَّةٌ،وهي محفوظةٌ بمكتبة رِضَا برَامفُور بالهندِ.
(5) قالَ المحقِّقُ في مُقدِّمةِ تحقيقِه (ص: 166): «لم أَجِد بعدَ البحثِ والتَّتبُّعِ مَن شَرَح (رائيَّة الخاقانيِّ) غيرَ أبي عمرٍو الدَّانيِّ» اهـ قلتُ: يعني مِن المتقدِّمين.
أمَّا المتأخرُّونَ: فقد سبقَ أنَّ الدكتور عبدَ العزيزِ القارِئ حينَ حقَّق المتنَ ضمَّ إليه شرحًا للأبياتِ، ولم أطَّلِع على هذا الشَّرحِ كما ذكرتُ، وكذلك صنعَ الدُّكتورُ علي البوَّاب في تحقيقِه، حيثُ علَّق باختِصارٍ على الأبياتِ مُستَفيدًا مِن شرحِ الدانيِّ مِن النُّسخةِ المخطوطةِ الناقصةِ للشَّرحِ وهي إحدَى مَراجعِه في التَّحقيقِ، ثمَّ أكملَ التَّعليقَ على آخرِ المنظومةِ مِن مُصنَّفاتٍ أخرى في التَّجويدِ والقِراءاتِ كالنَّشرِ والتمهيدِ وغيرِهما.
ومِن شُروحِ المتأخِّرين كذلك ما ذكرتُه مِن شَرحِ الأستاذ جمال محمَّد شَرَف المسمَّى (هَديُ المجيدِ في شَرحِ قصيدَتَي الخاقانيِّ والسخاويِّ في التجويدِ)، وهو شرحٌ مختصرٌ جدًّا.
هذا وقد قالَ الدُّكتورُ غانِمٌ الحمَد حفظه الله تعالى في تحقيقِه (أبحاثٌ في عِلمِ التجويدِ ص: 27 ح: 5) ذاكرًا منهجَه في التعليقِ: «لم أُحاوِل التعليقَ على نصِّ القصيدةِ إلَّا بما يتعلَّقُ بإقامةِ النصِّ، اعتمادًا على وُضوحِ عباراتِها، وخشيةً مِن الإطالةِ، عسى أن تُتاحَ فُرصةٌ أخرى تتَّسِعُ لتَحليلِ القصيدةِ وبيانِ طريقةِ بنائِها، وما تضمَّنت مِن موضوعاتٍ» اهـ قلت: ونَحنُ في انتظارِ رُؤيةِ هذا العمَلِ، نسألُ الله تعالى أن يُيَسِّرهُ لهُ.
* اعتمدتُ في ضَبطي لأبياتِ هذه المنظومةِ ـ مُستَعينًا بِالله تعالى ـ على إحدَى عَشرةَ نُسخةً للمتنِ ـ وقد سبقَ التَّفصيلُ فيها ـ ورُموزُها كالآتي:
1ـ تحقيقُ الدُّكتورِ غانِم قدُّوري الحمَد، وقد رمزتُ له بالحرفِ (غ).
2ـ تحقيقُ الدُّكتورِ علي حسين البوَّاب، وقد رمزتُ له بالحرفِ (ب).
3ـ شرحُ الدَّانيِّ للمنظومةِ، بتَحقيقِ خليل أبو عنزةِ، وقد رمزتُ له بالحرفِ (خ).
4ـ النُّسخةُ المنشورةُ ضِمنَ (مجموعِ المتونِ) للأستاذِ سَعد عبد الحكيم سَعد، وقد رمزتُ لها بالحرفِ (س).
5ـ النُّسخةُ الملحقَةُ بآخرِ (المعجَمِ التجويديِّ) للدُّكتور عُمرِ بنِ خَليفة الشايجيِّ، وقد رمزتُ لها بالحرفِ (ت).
6ـ النُّسخةُ الخطِّيَّةُ مِن مَنشوراتِ مكتبةِ أولادِ الشَّيخ للتُّراثِ بمِصرَ، وقد رمزتُ لها بالحرفِ (د).
7ـ شَرحُ الأستاذِ جَمال محمَّد شَرَف للمنظومةِ المسمَّى (هَدْيُ المجيدِ)، وقد رمزتُ له بالحرفِ (ج).
8ـ نُسخةٌ إلكترونيَّةٌ مِن الشَّابكةِ مِن مَوقع (شَذَرَات شَنقيطيَّة)، وهي نُسخةٌ خاليةٌ مِن الشَّكلِ غالبًا، وقد رمزتُ لها بالحرفِ (ش).
9ـ ترجيحاتُ الدُّكتورِ عبدِ العزيزِ القارئِ في تحقيقِه للمنظومةِ التي ذَكرَها الدُّكتورُ عبدُ الرَّحمنِ الشِّهريُّ، وقد رمزتُ لها بالحرفِ (ق).
10ـ ترجيحاتُ الأستاذ محمَّد عُزير شَمْس في تحقيقِه للمنظومةِ التي ذَكرَها الدُّكتورُ عبدُ الرَّحمنِ الشِّهريُّ، وقد رمزتُ لها بالحرفِ (ع).
11ـ الأبياتُ المستخرَجَةُ مِن مُقدِّمةِ تحقيقِ الأستاذِ غازي بن بنيدر العمريِّ الحربيِّ لشَرحِ الدَّانيِّ للمنظومةِ، وقد رمزتُ لها بالحرفِ (ز).
* واستعنتُ كذلك ببَعضِ كُتبِ التَّجويدِ التي أورَدت شيئًا مِن أبياتِ المنظومةِ مُستشهدةً بها على بَعضِ المسائلِ، وهي مذكورةٌ في الحواشي في مَواضِعِها.
* إذا وُجِدَ اختلافٌ بينَ النُّسخِ في بيتٍ مِن الأبياتِ أثبتُّ ما أراهُ راجحًا من الرِّوايات، مع ذِكرِ عِلَّةِ الترجيحِ والإشارةِ إلى اختلافاتِ النُّسخِ الأُخرَى في الحاشيَةِ، فإن لم أَجِد سبيلًا لِلتَّرجيحِ، أثبتُّ ما اتَّفقَتْ عليهِ أكثرُ النُّسخِ.
* إذا تركتُ بيتًا دُونَ تعليقٍ فذاكَ دليلٌ على أنَّه (مُتَّفَقٌ عَلَيهِ!!).
* لم أعلِّق على الأبياتِ بشَرحٍ أو تَوضيحٍ إلَّا في مَواضِعَ قليلةٍ، إن لَزِمَ الأمرُ.
،،، وهذا أَوانُ الشُّروعِ في المقصودِ،،،
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 818