نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 803
" إرشاد أولي البصائر والألباب؛ لنيل الفقه بأقرب الطرق وأيسر الأسباب؛ بطريق مرتب على السؤال والجواب ".
. " حكم شرب الدخان ".
. " الجهاد في سبيل الله ".
. " وجوه التعاون بين المسلمين، وموضوع الجهاد الدينيِّ، وبيان كليَّات مِن براهين الدين ".
. " الجمع بين الإنصاف ونظم ابن عبد القوي ".
. " منظومة في أحكام الفقه ".
. " القواعد والأصول الجامعة والفروق والتقاسيم البديعة النافعة ".
. " رسالة في القواعد الفقهية ".
. " منظومة في القواعد الفقهية مع شرحها ".
. " رسالة لطيفة جامعة في أصول الفقه المهمة ".
. " حاشية على الفقه "، وهي استدراك على جميع الكتب المعتمدة في المذهب الحنبلي.
هـ- الخطب:
. " الخُطَب المِنبرية على المناسبات ".
. " مجموع الخُطب في المواضيع النافعة ".
. " الفواكه الشهيَّة في الخُطَب المنبرية ".
و- اللغة العربية:
. " التعلييق وكشف النقاب على نظم قواعد الإعراب ".
وله فوائد منثورة وفتاوى كثيرة على أسئلة شتى ترِد إليه من بلده وغيرها ويجيب عليها، وله تعليقات شتى على كثير مما يمر عليه من الكتب.
وكانت الكتابة سهلة يسيرة عليه جدًّا، حتى إنه كتب من الفتاوى وغيرها شيئًا كثيرًا.
ومما كتب نظم ابن عبد القوي المشهور، وأراد أن يشرحه شرحًا مستقلا؛ فرآه شاقًّا عليه؛ فجمع بينه وبين " الإنصاف " بخط يده؛ ليساعد على فهمه؛ فكان كالشرح له.
سابعًا: غرضه من التصنيف:
وكان غاية قصده من التصنيف: هو نشر العلم والدعوة إلى الحق؛ ولهذا يؤلِّف ويكتب ويطبع ما يقدر عليه مِن مؤلفاته، لا لينال منها عرضًا زائلا، أو يستفيد منها عرض الدنيا، بل يوزعها مجانًا؛ ليعم النفع بها. فجزاه الله عن الإسلام والمسلمين خيرًا.
ثامنًا: وفاته:
أصيب الشيخ عبد الرحمن بن سعدي في آخر حياته بمرض (ضغط الدم)، وهو مرض خطير من أكثر أسبابه الإجهاد والتعب، وقد ضرب ابن سعدي في ذلك سهمًا وافرًا؛ حيث كان كثير التفكير وإجهاد النفس في المسائل المعضلة، والمشكلات المعقدة والقضايا المتعددة؛ يفكر في هذه المسائل ويكتب جواب تلك، ويبحث عن دليل ثالثة، ويناقش مع تلاميذه جوانب رابعة، وهكذا لا يهدأ له بال، ولا يرتاح له خاطر، بل حياته كلها حياة تعلُّم وتعليم.
ومَن كانت هذه حاله في اهتمامه بأمور المسلمين، وانصرافه عن الاهتمام بحاله وصحته؛ لا بُد أن ينتابه ما ينتاب غيره، ولكن همم الرجال على قدر عقولهم.
ولذا أصيب الشيخ قبل وفاته بخمس سنوات بهذا المرض -ضغط الدم-، وكان لا بد لعلاجه من السفر خارج " عُنيزة "؛ فاهتم الملك سعود -رحمه الله- بأمره، وأرسل له طائرة خاصة نقلته إلى بيروت؛ فعولِج بها، وبقي هناك قرابة الشهر حتى شفاه الله -وذلك عام 1372هـ-.
وبعد رجوعه إلى بلدِهِ " عنيزة "؛ عاود التدريس والإفتاء والتعليم والإمامة والخطابة، وزاول نشاطه العلمي السابق تمامًا، رغم نهي الأطباء له عن الإجهاد، وتأكيدهم عليه أن يعطي جسمه قسطًا من الراحة. ولذا أخذ مرض (ضغط الدم) يعاوده بين الحين والآخر.
وفي سنة 1376هـ: عاوده المرض، لكنه أحس بالثقل، واستمر معه فترة وجيزة.
وفي ليلة الأربعاء 22/ 6/1376هـ، بعد أن صلى العشاء في الجامع الكبير في " عنيزة "، وبعد أن أملى الدرس المعتاد على جماعة المسجد؛ أحس بثقل وضعف حركة. فأشار إلى أحد تلاميذه بأن يمسك بيده ويذهب به إلى بيته؛ ففعل، لكنه أغمي عليه حال وصوله البيت!
ثم أفاق، وحمد الله، وأثنى عليه، وتلكم مع أهله ومَن حضرهم بكلام حسن طيَّب به قلوبهم، وقال لهم: إني طيِّب؛ فلا تنزعجوا من أجلي. ثم سكت وعاد إليه الإغماء؛ فلم يتكلم بعدها حتى توفاه الله.
وفي صباح الأربعاء 22/ 6/1376هـ: دعوا له الطبيب؛ فقرر أن فيه نزيفًا في المخ، وأشعرهم أنه على خطر، وحثهم على تدارك الأمر وفِعل الأسباب.
فأبرقوا لسمو ولي العهد فيصل بن عبد العزيز؛ فأصدر أمره بإسعافه بكل ما يلزم.
فأقلعت طائرة خاصة من مطار الرياض إلى مطار " عنيزة "، وعلى متن الطائرة طبيب خاص بالمخ لإسعافه بما يحتاجه.
لكن قَدَر الله نافذ، ولا رادَّ لقضائه سبحانه.
ولكنْ إذا تَمَّ المَدَى نَفَذَ القَضَا .. ومَا لامرئٍ عما قضى اللهُ مهربُ
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 803