نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 693
ـ[هَذِه سَبِيْلِي]ــــــــ[23 - 11 - 2011, 11:16 ص]ـ
جزاكم الله خيراً وزادنا الله وإياكم علماً وفهما
للفائدة سأضيف بعض ما قال السلف وما أجمل ما قالوا:
* قال الإمام سفيان بن عُيَيْنة رحمه الله تعالى:
(كلُّ ما وصَفَ اللهُ تعالى به نفسهُ في القرآن فقراءته؛ تفسيرُه لا كيفَ، ولا مِثْل (1)
*وقال الإمام الشافعي رحمه الله تعالى:
(آمنتُ باللهِ، وبما جاءَ عن اللهِ على مرادِ اللهِ، وآمنتُ برسول الله وبما جاء عن رسولِ اللهِ على مُراد رَسُولِ الله)
*وقال الوليد بن مُسلم:
سأَلت الأَوزاعي، وسفيانَ بن عُيينة، ومالك بن أَنسٍ عن هذه الأَحاديث في الصِّفات والرؤية، فقالوا: (أَمِروها كما جاءتْ بلا كَيْف)
*وقال الإِمام مالك بن أنس - إِمام دار الهجرة- رحمه الله:
(إِياكُم والبِدَع) قيل: وما البدع؟ قال: (أَهلُ البِدَعِ هُم الذينَ يتكلمونَ في أَسماء اللهِ وصفاتِهِ وكلامِه وعلمه وقُدرتِه، ولا يَسْكُتونَ عمَا سَكَت عَنهُ الصحابةُ والتابعونَ لهم بإِحسان)
*وسألهُ رجل عن قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} كيف استوى؟
فقال: (الاستواءُ غيرُ مجهولٍ، والكيفُ غيرُ معقول، والإِيمانُ به واجبٌ، والسؤالُ عنهُ بدعة، وما أراكَ إِلا ضالا) وأَمر به أن يُخرج من المجلس.
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[23 - 11 - 2011, 10:15 م]ـ
4 - وقال الخلال: وأنبأنا أبو بكر المروزي: سمعت أبا عبد الله وقيل له: إن عبد الوهاب قد تكلم وقال: من زعم أن الله كلم موسى بلا صوت فهو جهمي عدو الله وعدو الإسلام، فتبسم أبو عبد الله وقال:
ما أحسن ما قال، عافاه الله ".
نقله شيخ الإسلام في درء التعارض 2/ 38
قال (ابن حجر العسقلاني) في (تبصير المنتبه بتحرير المشتبه):- " وبضم الراء المثقلة وذال معجمة بدل الزاي: أبو بكر المرُوذِي، صاحب الإمام أحمد بن حنبل ".
رفع الله قدر الكاتب والناقل في الدنيا والأخرة.
ـ[د. خديجة إيكر]ــــــــ[06 - 12 - 2011, 09:55 م]ـ
هذا الكتاب الذي هو "مُسند الربيع" -أو بزعمهم يُسمونه بـ"الصحيح"- مُعتمد -أوَّلًا- على بعضِ الشيوخ للربيع بن حبيب الذين لا تُعرفُ تراجمُهم، حتى عندهم تراجمهم غير معروفة!!
بل أعجب من هذا العجب: أن الرَّبيع بن حبيب -نفسَه- لا ترجمةَ له -لا عندنا! ولا عندهم!! -هذا الذي يروي كتاب "صحيح الربيع بن حبيب"!!).
ثم قال -بعدُ-:
(والآن؛ كتاب "المسند" -هذا- أريد أن ألفتَ النظر إلى أنَّ أول ما يقرأ الإنسانُ في هذا الكتاب يجدُ ما يدلُّ عن أن هذا الكتابَ غيرُ صحيحِ النِّسبةِ إليه؛ ... فإذن: لا قيمةَ له؛ فيسقطُ الكتابُ كلُّه -بالكليَّة- ....).
هذا الكتاب قام بتحقيقه عالمان جليلان وهُما محمد إدريس وعاشور بن يوسف. وهو مطبوعُ بدار الحكمة، بيروت، سنة 1415 هـ
والتحقيق عند العلماء معروف لا داعي لبيانه.فمن العيب أن نتحدث في أمور دون التثبُّت منها.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[06 - 12 - 2011, 11:05 م]ـ
هدانا الله جميعا إلى الصواب ..
هذا الكتاب قام بتحقيقه عالمان جليلان وهُما محمد إدريس وعاشور بن يوسف. وهو مطبوعُ بدار الحكمة، بيروت، سنة 1415 هـ
والتحقيق عند العلماء معروف لا داعي لبيانه.فمن العيب أن نتحدث في أمور دون التثبُّت منها.
سبحان الله!! الأخت أم محمد - بارك الله فيها - لم تأت بكلام من كيسها، وإنما نقلت كلاما للشيخ المحدث الألباني - رحمه الله تعالى - وهو من أكابر علماء الحديث في عصرنا - إن كنت لا تعريفينه يا (دكتورة) -!!
والشيخ الألباني - رحمه الله تعالى - متخصص في الحديث، وعلمه لا يخفى، وجهوده لا تنكر، وقد أفنى حياته كلها في خدمة الحديث وأهله، فكيف يقال عنه هذا الكلام: (أن نتحدث في أمور دون التثبُّت منها)؟!!
.............
ومن هذان العالمان الجليلان اللذان حققا مسند الربيع؟
أما (محمد إدريس) فلم أعرفه، فالله تعالى أعلم، ومن كان عنده علم عنه فليأتنا به.
وأما (عاشور بن يوسف) فهو من علماء (الإباضية)، وهي فرقة من الخوارج معروفة، مخالفة لمنهج أهل السنة والجماعة ..
و (مسند الربيع) من أصول الإباضية، وهو عندهم أصح كتاب بعد كتاب الله تعالى، فهو مقدم عندهم على الصحيحين!!
....................
وأما التحقيق، فنعم، أمره معلوم لا داعي لبيانه، وكم رأينا فيه من الأعاجيب!!
وليست التحقيقات كلها سواء، وقد رأينا من حقق كتاب (معجم الأدباء) وهو يحمل درجة (دكتوراة دولة)، ثم وجدنا من نفائس تعليقاته التي حشا بها الكتاب، أن علق على كلمة (مصر) في المجلد الثالث أو الرابع، وكأن هذه الكلمة لم تمر عليها قبل ذلك! ثم ماذا قال (الدكتور) في تعليقه؟ قال: مصر: هي دولة من الدول العربية المطلة على البحر الأبيض المتوسط، تحدها ليبيا من الغرب، ومن الشرق البحر الأحمر، ومن صادراتها القطن ... !!
...................
وأخيرا: ينظر في هذا الرابط للاستزادة:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=165040
...........
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 693