responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 692
قال الإمامُ المحدِّث الألباني -رحمهُ الله- كما في "السؤالات" (1/ 447 - وما بعدها-) -وهو يتحدَّث عن مصادر أهل البدع-وقد ذكر من ذلك أمثلةً-، قال:
(نأتي -أخيرًا- إلى مثالٍ ثالث -وأخير- وهم: الخوارج -أو الإباضيَّة-:
فأهمُّ كتابٍ عندهم المُسمَّى بـ"مُسند الربيع بن حبيبٍ الأزدي"، وقد ابتدعهُ بعضُ متأخِّريهم مضاهاةً منه لما عندَ أهل السُّنَّة من "صحيح البخاري" و"صحيح مسلم" و"صحيح ابنِ خُزيمة" و"صحيح ابنِ حبَّان"!
وهم ليس عندهم أيُّ كتابٍ اسمهُ: "صحيح"!
فابتدعوا -لهذا- الكتابَ المعروف -قديمًا وحديثًا- بـ"مسند الربيع بن حبيب" -فقط-؛ فسمَّوه: صحيحًا؛ مضاهاةً لـ"صحيح مسلم" و"البخاري" -ونحو ذلك-!
هذا الكتاب الذي هو "مُسند الربيع" -أو بزعمهم يُسمونه بـ"الصحيح"- مُعتمد -أوَّلًا- على بعضِ الشيوخ للربيع بن حبيب الذين لا تُعرفُ تراجمُهم، حتى عندهم تراجمهم غير معروفة!!
بل أعجب من هذا العجب: أن الرَّبيع بن حبيب -نفسَه- لا ترجمةَ له -لا عندنا! ولا عندهم!! -هذا الذي يروي كتاب "صحيح الربيع بن حبيب"!!).
ثم قال -بعدُ-:
(والآن؛ كتاب "المسند" -هذا- أريد أن ألفتَ النظر إلى أنَّ أول ما يقرأ الإنسانُ في هذا الكتاب يجدُ ما يدلُّ عن أن هذا الكتابَ غيرُ صحيحِ النِّسبةِ إليه؛ لأنه -أحيانًا- تجدُ رواياتٍ لا علاقة لها بالرَّبيع، متأخِّرة عنه.
لكن؛ لنبدأ بأول حديثٍ فيه:
قال الربيع بن حبيبٍ بن عمرو البصري ..
مَن الذي قال: قال .. ؟!!
إذن: هذا السندُ منقطعٌ!
يعني -عادة- علماء الحديث عندما يَروُون كتابًا يذكرون في المقدِّمة: سمعتُ فلانًا، وهذا عن فلان، وهذا عن فلان، وهذا عن فلان .. إلى أن يتَّصل بالمؤلِّف، وآخرُ واحدٍ هو الذي كتب، هذا خطُّه أو سماعُه للكتابِ عن شيخِه، وشيخُه عن شيخِه .. هكذا إلى المؤلِّف -هنا-.
نفاجأ بـ: قال الربيع بن حبيب! من الذي قال: قال الربيع بن حبيب؟ أين الإسناد؟!!
لا سند!!
فإذن: هذا منقطعٌ لا قيمةَ له؛ أي: لو كانت أسانيد الربيع كلُّها صحيحةً، والربيع نفسه ثقةً وحافظًا؛ لكن لا سندَ إليه؛ فيسقطُ الكتابُ كلُّه -بالكليَّة- ....) في كلام طويل أكتفي بهذا القدر منه، ولعلي أفرده بحديثٍ مستقل.

ـ[د. خديجة إيكر]ــــــــ[22 - 11 - 2011, 10:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم

- الأدلة على أن كلام الله بحرف وصوت
- أولا: إثبات أن كلام الله بحرف:
- ثانيا: إثبات أن الله يتكلم، وكلامه بصوت يسمع، سمعه جبريل، وآدم وموسى ومحمد عليهم السلام ويسمعه أهل الجنة:
- 3 - التصريح بلفظ الصوت:
وقد استدل السلف بهذا على إثبات الصوت فلا عبرة بمن أوله.
- شبهة الاشاعرة والماتريدية في نفي الصوت وجوابها:
- كلام السلف في إثبات الحرف والصوت:

الأخت أم محمد، السلام عليكم ورحمة الله
أولاً: تأمَّلي هذا الكلام، ماذا يعني في نظرك؟؟
ثانياً:لقد حِدْنا عن الموضوع الأساس، موضوع الصفات الإلهية، وهو مهم جداً في مسألة تصحيح العقيدة عند المسلم واهتممنا بمسند الربيع، رغم أن محتوى الحديث ليس فيه اختلاف بينه وبين ابن حجر.

ـ[أم محمد]ــــــــ[23 - 11 - 2011, 06:40 ص]ـ
الأخت أم محمد، السلام عليكم ورحمة الله
أولاً: تأمَّلي هذا الكلام، ماذا يعني في نظرك؟؟
ثانياً:لقد حِدْنا عن الموضوع الأساس، موضوع الصفات الإلهية، وهو مهم جداً في مسألة تصحيح العقيدة عند المسلم واهتممنا بمسند الربيع، رغم أن محتوى الحديث ليس فيه اختلاف بينه وبين ابن حجر.
وعليكم السلم ورحمة الله وبركاته
حياك الله -أختي الكريمة-، ومرحبًا بك -لا حرمنا فوائدك-.
بالنسبة لـ (أوَّلًا): فإن نظري -أنا! -صوابًا كان أم خطأ- لا أهميَّة له في هذا الباب، ولا يقدِّم ولا يؤخِّر! و (إن) كان لي نظر معتبرٌ -في هذا الباب العظيم-؛ فسأحتفظ به لنفسي ولا أنشره على الملأ خشية أن أقول على الله ما لا علم لي به!
إنما العبرة -هنا-خاصَّة- بأقوال السلف وأئمة العلم والدِّين، ونحن على نهجِهم سائرون -إن شاء الله-، ونسأل الله حسن الختام، والوفاة على الإيمان.
وليس لنا أمام الدليل -من كتاب الله وسُنة رسول الله صلى الله عليه وسلم الصَّحيحة الثابتة- سوى الإذعان والانقياد والاستسلام.
لذا أنقل لك -وفقك الله لمرضاته-من الأصول الهامة في هذا الباب- قول الإمام الربَّاني ابن عثيمين -رحمهُ الله-:
(فما ورد إثباتُه لله تعالى من ذلك في الكتاب والسُّنَّة؛ وجب إثباتُه.
وما ورد نفيُه فيهما؛ وجب نفيُه -مع إثبات كمال ضدِّه-.
وما لم يَرد إثباتُه ولا نفيه فيهما؛ وجبَ التوقُّف في لفظِه؛ فلا يثبت ولا يُنفى لعدم وُرود الإثبات والنَّفي فيه، وأما معناه؛ فيفصَّل فيه: فإن أُريد به حقٌّ يليق بالله تعالى؛ فهو مقبول، وإن أُريد به معنى لا يليق بالله عز وجل؛ وجب ردُّه). القواعد المثلى (38).
أما (ثانيًا): فإنها لم تكن حيدة عن الحديث المطروح؛ إنما هو من باب أمانة العلم، وضرورة بيان أن هذا المسند المذكور لا يُعتمد عليه -وإن كان فيه الصحيح من الأحاديث-؛ لأنه منقطع السَّند؛ والأمر دِين، والإسناد من الدِّين، ولولا الإسناد لقال مَن شاء في دِين الله ما شاء!
وإتمامًا للفائدة -لمتطلبِّي الحق في باب الأسماء والصِّفات-:
أنصح بقراءة: "القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحُسنى" للإمام ابن عثيمين -رحمهُ الله-؛ فهو هامٌّ ونافع جدًّا، مع سهولة ويسر أسلوبه في الطرح.
والله الموفق.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 692
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست