نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 650
ـ[أم محمد]ــــــــ[22 - 02 - 2012, 06:40 ص]ـ
تم التعديل في المنازعة المشار إليها، وفي بعض ما سبقها.
وأسأل الله أن يثيبكم، ويجعل عملكم خالصًا لوجهه الكريم، وينفع به ...
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[22 - 02 - 2012, 11:16 م]ـ
* الذَّنُوب: الدَّلو الملأى ماءً ولا تُسمَّى ذَنُوباً إلا إذا كانَ فيها ماءٌ. (1/ 86)
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[29 - 02 - 2012, 07:42 م]ـ
* اختلفَ العلماءُ هل الختانُ مستحبٌ أو واجب، ومتى وقتُ وجوبِهِ مِنْ عُمرِ الإنسان؟ وهل هو واجبٌ على الرجالِ والنساءِ، أو على الرجالِ فقط؟
- والصحيحُ من هذه الخلافاتِ أنه واجب، وأنَّ وجوبَهُ على الرجالِ دونَ النِّساءِ، وأن وقتَ وجوبِهِ عند البلوغ، حينما تجبُ عليه الطهارةُ والصلاة. (1/ 90)
* فائدة: << الختانُ الشَّرْعِيُّ هو قطعُ القُلْفَةِ الساترةِ لحَشَفَةِ الذَّكرِ، ويوجدُ في البلادِ المُتَوَحِّشَةِ مَنْ يَسْلُخُون - والعياذ بالله- الجلدَ الذي يحيطُ بِالْقبُلِِ كُلِّهِ، ويزعمون- جهلا- أنَّ هذا ختانٌ، وما هذا إلا تعذيبٌ وتمثيلٌ ومخالفةٌ للسُّنَّةِ المُحَمَّدِيَّةِ، وهو محرمٌ وفاعلُهُ آثم. وفقنا اللهُ جميعًا لاتِّباعِ شرعهِ الطاهر>>. (1/ 90)
* لا يجبُ دَلْكُ الجسدِ في الغُسلِ، وهو كالدلكِ في الوضوءِ سنة. (1/ 97)
* يجوزُ نَوْمُ الجُنُبِ قَبْلَ الغُسْلِ إذا توضأ، والدليل علي ذلك ما رواه عبد الله بن عمر أن عمر بن الخَطَّابِ رضيَ الله عَنْهُ قَالَ: يَا رَسُولَ الله أيَرْقُدُ أحدنا وَهُوَ جُنُب؟ قالَ: " نعم " إذَا تَوَضَأ أحَدُكُم فَلْيَرْقُد. (1/ 98)
* الكمالُ أنْ لا ينامَ الجنبُ حتى يغتسلَ، لأنَّ الاكتفاءَ بالوضوء رخصة. (1/ 98)
* يُكْره نومُ الجنبِ بلا غسل ولا وضوء. (1/ 98)
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[07 - 03 - 2012, 11:06 م]ـ
حكم احتلام المرأة
* المرأةُ عليها الغُسْلُ حين تحتلمُ إذا أنزلتْ ورأتِ الماءَ، والدليلُ على ذلكَ ما رُويَ عن أمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النبي صلى الله عليه وسلم قَالتْ: جَاءَتْ أم سُلَيْمٍ- امْرَأةُ أبي طَلحَةَ- إلَى رَسُول الله صلى الله عليه وسلم فَقَاَلَتْ: يَا رَسُولَ الله، إِن الله لا يستحي مِنَ الْحَق هَل عَلى المَرأةِ مِنْ غُسْل إِذَا هي احْتَلَمَتْ؟ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم: "نَعَمْ، إِذاَ هِيَ رَأتِ اْلمَاءَ ". (1/ 99)
* إثباتُ صفةِ الحياءِ للهِ جلّ وعلا، إثباتًا يليقُ بجلالِهِ، على أنَّه لا يمتنعُ تعالى من قولِ الحقِّ لأجلِ الحياءِ. قَال ابنُ القيمِ في البدائع: إنَّ صفاتِ السلبِ المحضِ لا تدخلُ في أوصافِهِ تعالى، إلا إذا تضمنت ثبوتًا، وكذلكَ الإخبارُ عنه بالسلبِ، كقولِهِ تعالى: "لا تأخذه سنة ولا نوم" فإنه يتضمنُ كمالَ حياتِهِ وقيوميته. ا. هـ. (1/ 99)
* الحياءُ لا ينبغي أنْ يمنعَ من تعلُّم العلم، حتى في المسائلِ التي يُسْتَحيا منها. (1/ 99)
* من الأدبِ وحسنِ المخاطبةِ، أن يُقدَّمَ أمامَ الكلامِ الذي يستحيا منه مقدمةٌ تناسبُ المقام، تمهيدًا للكلامِ، ليخف وقعُه، ولئلا يُنْسَبَ صاحبُهُ إلى الجفاء. (1/ 99)
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 650