نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 649
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[08 - 02 - 2012, 11:52 م]ـ
بَاب في المذي وغَيره
* المذي: هو السائل الذي يخرج من الذكر، عند هيجان الشهوة، ويخرج بلا دفق ولا لذة، ولا يعقبه فتور، وقد لا يحس بخروجه، ويكون ذلك للرجل والمرأة. (1/ 79)
* وقال الأطباء: إنه يخرج من مجرى البول مع إفراز الغدد المبالية عند الملاعبة. (1/ 79)
* هل يجب غسل الذكر كله من خروج المذي؟
- ذهب الحنابلة، وبعض المالكية: إلى وجوب غسل الذكر كله، مستدلين بما روي عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أته قال: كُنْتُ رَجُلا مَذّاءً، فَاسْتَحْيَيتُ أنْ أسْألَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم لِمَكَان ابنته منِّى، فَأمَرْتُ المِقْدادَ بن الأسْوَد، فَسألهُ، فَقَاَل: " يَغْسِلُ ذَكَرَهُ ويتوضأ "، حيث صرحت هذه الرواية وغيرها بغسل الذكر، وهو حقيقة يطلق عليه كله.
وذهب الجمهور: إلى وجوب غسل المحل الذي أصابه المذْىُ، لأنه الموجب للغسل فيقتصر عليه.
والقول الأول أرجح لأمور:-
الأول: أن غسله هو الحقيقة من الحديث، وغسل بعضه مجاز يحتاج إلى قرينة قوية.
الثاني: أن المذْيَ فيه شبه من المَنيّ، من ناحية سبب خروجهما، وتقارب لونهما، وغير ذلك، فهو أشبه ما يكون بجنابة صغرى، يقتصر فيه عن غسل البدن كله، على غسل الفرج.
الثالث: أنه يتسرب من حرارة الشهوة فنضحه كله مناسب، ليتقلص الخارج بتبريده. (1/ 80)
* المذي نجس، ويجب غسله، ولكن يعفى عن يسيره بسبب المشقة كما ذكر بعض العلماء. (1/ 80)
* لا يكفى في إزالة المذى الاستجمار بالحجارة كالبول بل لابد من الماء. (1/ 81)
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[14 - 02 - 2012, 09:44 م]ـ
* مجردُ الشكِّ في الحدثِ، لا يبطلُ الوضوءَ، ولا الصلاة. (1/ 82)
* يرى طائفةٌ منْ العلماءِ: أنَّ الذكرَ والأنثى سواءٌ في الاكتفاءِ بالنضحِ (أي علي الثوبِ إذا أصابهُ بولُ الأنثي أو الذكرِ الذي لم يأكل الطعام)، قياساً للأنثى على الذكرِ. وترى طائفةٌ أخرى: أنهما سواءٌ في وجوبِ الغسلِ وعدمِ الاكتفاءِ بالنضحِ. وكلا الطائفتين لم تستندا إلى دليل.
و"النضح" للذكرِ و"الغسل" للأنثى، هو الذي تدل عليه الأحاديثُ الصحيحةُ الصريحةُ وهو مذهبُ الأئمةِ "الشافعي" "وأحمد" و"إسحاق" و"الأوزاعي" و"ابن حزم" و"ابن تيمية" و "ابن القيم" واختاره شيخُنا "السعدي" وكثيرٌ منْ المحققين. (1/ 84)
* اختلف العلماءُ في السببِ الذي أوجبَ التفريقَ بينَ بولِ الغلامِ وبولِ الجاريةِ، وتلمسَ كلٌ منهمْ حكمةً، صارت- في نظرِه- الفارقةَ المناسبةَ.
وأحسنُ هذه التلمساتِ أحدُ أمرين:-
الأول: أنَّ الغلام عنده حرارةٌ غريزيةٌ زائدةٌ على حرارةِ الجاريةِ، تطبخُ الطعام، وتلطفُ الفضلاتِ الخارجةَ، ومعَ هذه الحرارةِ الزائدةِ كونُ طعامِ الطفلِ لطيفاً، لأنه لبنٌ. والجاريةُ ليس لديها الحرارةُ الملطفةُ، ويؤيد هذا تقييد نضح النجاسة بعدم أكلِ الطعامِ إلا اللبن.
والثاني: أنَّ الغلامَ- عادةً- أرغبُ إلى الناسِ مِنْ الجاريةِ فيكثر حملُه ونقلُه، وتباشر نجاسته، مما يسببُ المشقةَ والحرجَ، فسُومحَ بتخفيفِ نجاسته، ويؤيده ما يعرفُ عن الشريعةِ من السماحِ والتيسيرِ. والقاعدُ العامةُ تقولُ: "المشقةُ تجلبُ التيسيرَ". على أنَّ بعضَ العلماءِ جعلوه من المسائلِ التعبديةِ التي لا تعقلُ حكمتُها والله أعلم بمرادِه. (1/ 85)
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[16 - 02 - 2012, 03:21 م]ـ
، و"النضح" للذكرِ و"الغسل" للأنثى، هو الذي تدل عليه الأحاديثُ الصحيحةُ الصريحةُ وهو مذهبُ الأئمةِ "الشافعي" "وأحمد" و"إسحاق" و"الأوزاعي" و"ابن حزم" و"ابن تيمية" و "ابن القيم" واختاره شيخُنا "السعدي" وكثيرٌ منْ المحققين. (1/ 84)
(1/ 85)
الحمد لله وحده والصلاة والسلام علي من لا نبي بعده وبعد:-
فعلامات الترقيم عشرة وهي:-
1 - الشَّولة: وعلامتها هكذا،
ومعناها في اللغة العربية شوكة العقرب، اِخترنا هذا الاسم للتشابه الحاصل بينهما في الصورة، كما اختاره علماء الفلك من العرب، للدلالة على ذَنَب البُرج المعروف ببُرج العقرب، من باب التشبيه أيضاً.
2 - الشَّوْلة المنقوطة؛
3 - النقطة.
4 علامة الاستفهام؟
5 - علامة الانفعال!
6 - النقطتان:
7 - نقط الحذف والإضمار ...
8 - الشَرطة -
9 - التضبيب \" \" «»
والتضبيب من اصطلاحات علماء الحديث ومعناه عندهم وضع الحديث الشريف بين علامتين تشبهان الضبَّة لكي يتميز عما عداه من الكلام.
10 - القوسان () أو ممكن تسميتهما هلالين.
تنبيهان أساسيّان
أولاً- من هذه العلامات ما لا يجوز وضعه مطلقاً، لا في أوّل السطر ولا في أوّل الكلام، وهي:
،؛.:؟!» أو \" اليُسرى)
ثانياً- أما بقية العلامات فيجوز وضعها أينما وقعت. انتهي (محمد عبد الجبار/ موقع الألوكة)
فما فعلته من وضعي الشولة في أول السطر خطأ.
وشكراً
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 649