responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 632
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[06 - 07 - 2013, 11:08 م]ـ
الفائدة العاشرة بعد المائة ([1]/ 484):-
(قولُهُ - صلى الله عليه وسلم -: «مَنْ رآني في المنامِ فسيراني في اليقظةِ [1]») معناه: أنَّ مَنْ رأي النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في المنامِ على صورتِهِ التي كان عليها في الدنيا فسيرى تأويلَ رؤياه، ووقوعَ ما أشارتْ إليه من الخبرِ في دنياه؛ لأنَّ رؤياه على صورتِهِ حَقٌّ؛ لما دلَّ عليه قولُهُ آخر الحديث: «فإنَّ الشيطانَ لا يتمثلُ بي [2]»، وليس المرادُ أنه يرى ذاتَ الرسولِ - صلى الله عليه وسلم - بيقظتِهِ.

الفائدة الحادية عشرة بعد المائة ([1]/ 486):-
(مَنْ زَعَمَ أنَّهُ رأى النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - في اليقظةِ) حيًّا وكلَّمَهُ أو سمع منه شيئًا قبل يومِ البعثِ والنُّشُورِ فزعمُهُ باطِلٌ؛ لمخالفتِهِ النصوصَ والمشاهدةَ وسنةَ اللهِ في خلقِهِ، وليس في هذا الحديث دلالةٌ على أنه سيرى ذاتَهُ في اليقظة في الحياةِ الدنيا؛ لأنه يحتَمِلُ أنَّ المرادَ بأنه: فسيراني يومَ القيامة، ويحتملُ أن المرادَ: فسيرى تأويلَ رؤياه؛ لأنَّ هذه الرؤيا صادقةٌ بدليلِ ما جاء في الرواياتِ الأخرى من قولِهِ صلى الله عليه وسلم: «فقد رآني» الحديث.

[1] صحيح البخاري التعبير (6993)، صحيح مسلم الرؤيا (2266)، سنن الترمذي الرؤيا (2280)، سنن ابن ماجه تعبير الرؤيا (3901)، مسند أحمد بن حنبل (2/ 232).
[2] صحيح البخاري العلم (110)، صحيح مسلم الرؤيا (2266)، سنن الترمذي الرؤيا (2280)، سنن أبو داود الأدب (5023)، سنن ابن ماجه تعبير الرؤيا (3901)، مسند أحمد بن حنبل (2/ 232).
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[31 - 08 - 2013, 11:10 م]ـ
الفائدة الثانية عشرة بعد المائة ([1]/ 488):-
(أبو طَالِبٍ) هو أخفُّ أهلِ النار عذابًا يومَ القيامة بسببِ شفاعةِ النبي صلى الله عليه وسلم له في ذلك، وإنما يخفِفُ اللهُ عنه ما هو فيه من العذابِ بشفاعةِ النبي صلى الله عليه وسلم؛ لما رواه مسلمٌ في ذلك عن ابنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قال: «أهونُ أهلِ النَّارِ عذابًا أبو طالب، وهو ينْتَعِلُ بنعلين يغلي منهما دماغُهُ [1]».
الفائدة الثالثة عشرة بعد المائة ([1]/ 498):-
(الوليُّ) كلُّ من آمن بالله واتقاه ففعلَ ما أمرَهُ سبحانه به وانتهى عما نهاه عنه، وعلى رأسِهمُ الرسلُ، والأنبياءُ عليهم الصلاة والسلام، قال تعالى: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} {الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ}.

[1] صحيح مسلم الإيمان (212)، مسند أحمد بن حنبل ([1]/ 290).
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[02 - 10 - 2013, 01:17 ص]ـ
الفائدة الرابعة عشرة بعد المائة ([1]/ 500):-
(القسمُ بالمخلوقِ على المخلوقِ) ممنوعٌ، وهو على اللهِ الخالقِ أشدُّ منعًا، ثم لا حقَّ لمخلوقٍ على الخالقِ بمجردِ طاعتِهِ له سبحانه حتى يُقسِمَ به على اللهِ أو يُتَوسلَ به.
الفائدة الخامسة عشرة بعد المائة ([1]/ 502):-
(التوسلُ بالجاهِ والْحُرْمةِ) ونحوهما في الدعاءِ عبادةٌ، والعبادةُ توقِيفيةٌ، ولم يَرِدْ في الكتابِ ولا في سنةِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابِه ما يدُلُّ على هذا التوسل، فعُلِمَ أنه بدعةٌ، وقد قال صلى الله عليه وسلم: «مَنْ عَمِلَ عملًا ليس عليه أمرُنا فهو ردٌّ [1]».

[1] صحيح مسلم الأقضية (1718)، مسند أحمد بن حنبل (6/ 180).
ـ[أبو عبد الرحمن الأثري]ــــــــ[28 - 10 - 2013, 08:34 ص]ـ
وفقك الله
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[07 - 11 - 2013, 09:45 م]ـ
الفائدة السادسة عشرة بعد المائة (1/ 503 - 507):-
التَّوَسُّلُ بالأنبياءِ، والأولياءِ قولٌ مجمَلٌ يَحْتَمِلُ أنواعًا يختلفُ الحكمُ باختلافِها، وبيانُ ذلك:
أولا: أن يطلبَ من النبي، أو الولي في حياتِهِ، وعلى مسمَعٍ منه أن يدعوَ له، وهذا جائز.
ثانيا: أن يتوسلَ إلى اللهِ في دعائه بجاه نبي، أو حرمتِهِ، أو بركتِهِ، أو بجاهِ غيرِهِ من الصالحين، أو حرمتِهِ، أو حقِّهِ، أو بركتِهِ، فهذا بمشركٍ شركًا يُخرِجُ عن الإسلامِ لكنه ممنوعٌ؛ سدًّا لذريعةِ الشركِ، وإبعادًا للمسلمِ من فعلِ شيءٍ يُفْضِي إلى الشركِ.
ثالثا: أن يدعوَ الأنبياءَ، أو الأولياءَ، ويستغيثَ بهم في قضاءِ حاجاتِهم، كقولِ أحدِهم: يا رسولَ اللهِ فَرِّجْ كُرْبتي، أو اشفني، أو يقول: مدد مدد يا رسولَ الله، أو يا حُسين، فهذا ونحوُهُ شركٌ أكبرُ يخرج قائلَهُ من الإسلام، وقد أنزل اللهُ كتبَهُ، وأرسلَ رسلَهُ؛ لإبطالِ ذلك، والتحذيرِ منه.
الفائدة السابعة عشرة بعد المائة (1/ 507):
(زِيارةُ قُبورِ الأمواتِ سُنَّةٌ) لحثِّ النبيِّ -صلى الله عليه وسلم- عليها، ولإكثارِهِ من زيارتِها؛ وذلك للعِظَةِ، والعِبْرَةِ، وتذكُّرِ الموتِ، والدُّعاءِ لأمواتِ المسلمين بالمغفرةِ، والرَّحمةِ، مثل: السلام عليكم أهلَ الدِّيارِ من المؤمنين والمسلمين، وإنَّا إن شاء اللهُ بكم لاحقون، نسألُ اللهَ لنا ولكم العَافِيةِ، ونحوِ ذلك من الأدعيةِ الثَّابتةِ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في زيارة القبور.
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 632
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست