نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 633
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[08 - 11 - 2013, 09:48 م]ـ
بارك الله فيكمثانيا: أن يتوسلَ إلى اللهِ في دعائه بجاه نبي، أو حرمتِهِ، أو بركتِهِ، أو بجاهِ غيرِهِ من الصالحين، أو حرمتِهِ، أو حقِّهِ، أو بركتِهِ، فهذا بمشركٍ شركًا يُخرِجُ عن الإسلامِ لكنه ممنوعٌ؛ سدًّا لذريعةِ الشركِ، وإبعادًا للمسلمِ من فعلِ شيءٍ يُفْضِي إلى الشركِ.
الصواب أن يقال فيما تحته خط: فهذا ليس بمشرك.
جزى الله خيرًا من دلني على هذا السهو.
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[09 - 11 - 2013, 08:01 م]ـ
الفائدة الثامنة عشرة بعد المائة (1/ 508):-
(كتاب [الصارم المنكي] لابن عبد الهادي، وكتاب [التوسل والوسيلة] لابن تيمية -رحمهما الله -) فيهما قوةٌ في إثباتِ الحقِّ، وقوةٌ في الرَّدِّ على الباطل مع الأدلةِ، ووضوحِ العِبارة.
الفائدة التاسعة عشرة بعد المائة (1/ 508):-
(جَعْلُ الوليِّ وسيلةً للشفاءِ من الأمراضِ) بأن يقولَ الإنسانُ: اللهمَّ اشفِ مريضي بجاه الولي فُلَانٍ ممنوعٌ؛ لأنه وسيلةٌ إلى الشِّرْكِ، وتوسلٌ مبتدَعٌ لا أصلَ له في الشَّرعِ المطهَّرِ، وإن كان بدعائِهِ مثلَ أن يقولَ: يا إمام يا شافعي، اشف مريضي فهو شركٌ أكبرُ.
الفائدة العشرون بعد المائة (1/ 510):-
(التوسُّلُ بذواتِ المخلوقين، أو جاهِهِم، أو حَقِّهِم) سواءٌ كانوا أنبياءَ، أو صالحين فيه خلافٌ بين أهلِ العِلمِ، والذي عليه جمهورُ أهلِ العلم عدمُ الجوازِ، وهو اختيارُ شيخِ الإسلامِ ابنِ تيميةَ، والشيخِ محمدِ بنِ عبدِ الوهابِ.
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[09 - 02 - 2014, 09:52 م]ـ
الفائدة الحادية والعشرون بعد المائة (1/ 513):-
(نِداءُ جاهِ النبيِّ والرسولِ -صلى الله عليه وسلم-) عند النهوضِ من المجلسِ، أو نداءُ رضاءِ الوالدين نوعٌ من الاستعانةِ به، وهو شركٌ أكبرُ والعِياذُ بالله.
الفائدة الثانية والعشرون بعد المائة (1/ 515):-
(من قال: لا نقول: إنَّ اللهَ فوق ولا تحت ولا يمين ولا شمال) فهو بهذا مخالفٌ لما دلَّ عليه القرآنُ، والسنة، وأجمع عليه المسلمون من عهدِ الصحابة -رضي الله عنهم- من أهلِ العلمِ والإيمان، فيجبُ أن يُبينَ له الحقُّ فإن أصر فهو كافر مرتدٌ عن الإسلام لا تصحُّ الصلاةُ خلفه.
الفائدة الثالثة والعشرون بعد المائة (1/ 519):-
(حكم التوسل بالقرآن) يجوزُ التوسلُ بالقرآن؛ لأنه كلامُ اللهِ لفظًا ومعنى، وكلامُهُ تعالى صفةٌ من صفاته، فالتوسلُ به توسل إلى الله بصفة من صفاته، وهذا لا ينافي التوحيدَ وليس ذريعةً من ذرائعِ الشرك.
الفائدة الرابعة والعشرون بعد المائة (1/ 519):-
(التوسلُ بِيَوْمٍ من الأيام) كالتوسلِ بيومِ عرفةَ لا يجوز؛ لأنه توسلٌ بمخلوق فهو ذريعةٌ إلى الشرك، ولأن ذلك مخالفٌ للأدلة الشرعية، مثلَ قولِه -صلى الله عليه وسلم-: «من عَمِلَ عملًا ليس عليه أمرُنا فهو ردٌّ» أخرجه مسلم في صحيحه.
الفائدة الخامسة والعشرون بعد المائة (1/ 520):-
(التوسلُ إلى اللهِ ببركةِ القرآن) مشروعٌ، وليس شِرْكًا.
ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[10 - 02 - 2014, 10:56 م]ـ
بارك الله فيكم يا شيخنا الفاضل، وجزاكم خيرا.
لا عدمنا فوائدكم، ولا حرمكم الله الأجر.
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[10 - 02 - 2014, 11:04 م]ـ
وفيكم بارك الله شاعرَنا الكريم، وجزاكم الله خيرًا.
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 633