responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 629
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[17 - 10 - 2012, 01:13 ص]ـ
الفائدة الثامنة والثمانون ([1]/ 415):-
(شبهة: قولُ اللهِ - تعالى - " قَالَ الَّذِينَ غَلَبُوا عَلَى أَمْرِهِمْ لَنَتَّخِذَنَّ عَلَيْهِمْ مَسْجِدًا " دليلٌ على جوازِ بناءِ المساجدِ على القبور ") جوابُ الشُّبهةِ: ليسَ في الآيةِ المذْكُورةِ دليلٌ على البناء؛ لكونها حِكايةً لماضٍ، وفعلِ أُناسٍ دَلَّتْ الأدلةُ الشرعيةُ على خلافِهِ وذَمِّهِم عليه.

الفائدة التاسعة والثمانون ([1]/ 416):-
(سبُّ دِينِ الإسلام) رِدَّةٌ عظيمةٌ عن الإسلامِ إذا كان السَّابُ ممن يدَّعي الإسلام، وعلى مَن اطلعَ على ذلك أنْ يُنْكِرَ المنكرَ، وينصحَ لمن حصلَ منه ذلك عسى أن يقبلَ النصيحةَ ويُمسِكَ عن المنكرِ، ويتوبَ إلى اللهِ سبحانه، ويتأكدُ ذلك بالنسبة للقريب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: " مَنْ رأى منكم منكرًا فليغيرْهُ بيده، فإن لم يستطعْ فبلسانِهِ، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعفُ الإيمان ".

ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[13 - 11 - 2012, 08:11 م]ـ
الفائدة التسعون ([1]/ 421):-
(المسجد النبوي) لم يُبْنَ على قُبورٍ، بل كانتْ القبورُ الثلاثةُ خارجَ المسجدِ وهي: قبرُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، وقبرُ صَاحِبَيْهِ رضي الله عنهما أبي بكر وعمر، وكانتْ هذه القبورُ في بيتِ عائشةَ رضي الله عنها، فلما وسَّعَ الوليدُ بنُ عبدِ الملكِ المسجدَ أدخلَ الحجرةَ في المسجد، وفُصِلَتْ عنهُ بالجدارِ المحيط بها من جميعِ الجهات.

الفائدة الحادية والتسعون ([1]/ 428):-
(اتخاذُ قبرِ النبي صلى الله عليه وسلم مكانًا يُعْتَادُ مجيئُهُ يوميًا أو أسبوعيًا أو شهريًا) لا يجوزُ اتخاذُ قبرِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم مكانًا يعتاد مجيئه يوميًا أو أسبوعيًا أو شهريًا؛ لأن ذلك من اتخاذه عيدًا، وقد أخرج أبو داودَ بإسنادٍ حَسَنٍ رواتُهُ ثِقَاتٌ عن أبي هُريرةَ رضي الله عنه قال: قال رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لا تجعلوا بيوتَكُم قبورًا، ولا تجعلوا قبري عيدًا، وصلوا علي فإنَّ صلاتَكُمْ تبلغُني حيث كنتم» وقد وردت أدلةٌ أخرى تعضد ذلك.

ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[21 - 11 - 2012, 10:57 م]ـ
الفائدة الثانية والتسعون ([1]/ 429):-
(حكم زيارة المسجد النبوي) ليستْ زيارةُ المسجدِ النَّبَويِّ واجبةً على النِّساءِ ولا على الرجال، بل سنةً للصلاةِ فيه فقط، ويجوزُ شَدُّ الرِّحالِ لذلك، وليست زيارةُ قبرِ الرسولِ صلى الله عليه وسلم واجبةً أيضًا، بل هي سنةٌ بالنسبة لمن لم يتوقفْ ذلك منه على سفرٍ كزيارةِ سائرِ قُبورِ المسلمين، وذلك للعبرةِ والاتِّعَاظِ وتذكُّرِ الآخرةِ بزيارتها، وقد زارَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم القبورَ وحثَّ على زيارتِها لذلك لا للتبركِ بها ولا لسؤالِ مَنْ فيها من الموتى قضاءَ الحاجاتِ وتفريجَ الكُرُباتِ كما يفعل ذلك كثيرٌ من المبتدِعَةِ رجالًا ونساءً، أمَّا إذا توقفت زيارةُ قبرِ الرَّسُولِ صلى الله عليه وسلم أو غيرِهِ على سفر فلا يجوزُ ذلك من أجلِها؛ لما ثَبَتَ عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «لا تُشَدُّ الرِّحَالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ: مسجدي هذا، والمسجدِ الحرام، والمسجدِ الأقصى [1]». مع العلمِ أن النِّساءَ لا يجوز لهن زيارةُ القبور؛ لما ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه «لَعَنَ زائراتِ القبورِ [2]».

[1] الإمام أحمد ([3]/ 45)، (6/ 7، 397)، والبخاري [فتح الباري] برقم (1197، 1995)، و] مسلم بشرح النووي [(9/ 105)، ومالك ([1]/ 108)، والنسائي ([3]/ 114).
[2] سنن الترمذي الصلاة (320)، سنن النسائي الجنائز (2043)، سنن أبو داود الجنائز (3236)، سنن ابن ماجه ما جاء في الجنائز (1575)، مسند أحمد بن حنبل ([1]/ 337).
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[04 - 12 - 2012, 10:15 م]ـ
الفائدة الثالثة والتسعون ([1]/ 431):-
(شَدُّ الرِّحال لزيارة قبور الأنبياء والصالحين) لا يجوزُ شَدُّ الرِّحالِ لزيارةِ قبورِ الأنبياءِ والصالحين وغيرِهم، بل هو بدعةٌ، والأصلُ في ذلك قولُهُ صلى الله عليه وسلم: «لا تُشَدُّ الرِّحالُ إلا إلى ثلاثةِ مساجدَ: المسجدِ الحرامِ، ومسجدي هذا، والمسجدِ الأقصى [1]»، وقَال صلى الله عليه وسلم: «من عَمِلَ عملًا ليس عليه أمرُنا فهو ردٌّ [2]»، وأما زيارتُهم دون شدِّ رحالٍ فسنةٌ؛ لقولِه صلى الله عليه وسلم: «زوروا القبورَ فإنها تذكرُكم الآخرة [3]» خرجه مسلم في صحيحه.

[1] صحيح البخاري الجمعة (1189)، صحيح مسلم الحج (1397)، سنن النسائي المساجد (700)، سنن أبو داود المناسك (2033)، سنن ابن ماجه إقامة الصلاة والسنة فيها (1409)، مسند أحمد بن حنبل (2/ 234)، سنن الدارمي الصلاة (1421).
[2] صحيح مسلم الأقضية (1718)، مسند أحمد بن حنبل (6/ 180).
[3] صحيح مسلم الجنائز (976)، سنن النسائي الجنائز (2034)، سنن أبو داود الجنائز (3234)، سنن ابن ماجه ما جاء في الجنائز (1569)، مسند أحمد بن حنبل (2/ 441).
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 629
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست