نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 568
ـ[أم محمد]ــــــــ[27 - 06 - 2012, 06:32 م]ـ
(الدُّنيا: خضراءُ الدِّمن، ومعنى ذلك: أن خضرتَها نابتةٌ على مزبلةٍ مُنتِنة.
يا دَنيَّ الهِمَّة، قنعتَ بروضةٍ على مزبلة، والمَلِكُ يدعوك إلى فردوسِه الأعلى: {أرَضيتُم بالحياةِ الدُّنيا من الآخرةِ فما متاعُ الحياةِ الدُّنيا في الآخرةِ إلا قليل} [التوبة: 38].
أرضيتُم بخرابات البِلى من الفردوس؟ يا لها صفقة غبن ما أخسرها!
أتقنع بخسائس الحشائش والرياض المُعشبة بين يديك؟!!).
"لطائف المعارف" (433).
ـ[أم محمد]ــــــــ[27 - 06 - 2012, 06:33 م]ـ
[حلوةُ الدُّنيا مُرَّةُ الآخرة]
عن أبي عُبيد الحضرمي -يعني: شُريحًا-: أن أبا مالك الأشعري لما حضرتهُ الوفاةُ قال: يا معشر الأشعريِّين! ليُبلِّغ الشاهد منكم الغائب، إني سمعتُ رسول الله -صلى اللهُ عليه وسلَّم- يقول:
"حُلوةُ الدُّنيا مُرَّة الآخرة، ومُرَّة الدُّنيا حُلوةُ الآخرة". ["الصحيحة" (1817)]
نظمه مُخمِّس لامية ابن الوردي -رحمهما اللهُ-؛ فقال:
حُلوةُ الأُخرى بدُنيا مُرَّةٌ /// مُرَّةُ الأخرى بدُنيا حُلوةٌ
كل شيءٍ لك فيه عِبرةٌ /// مُلك كِسرى عنه تُغني كسرةٌ
................. وعن البحر اكتفاءٌ بالوَشَلْ
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 568