نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 569
تنبيه المؤمنات لحديث " كاسيات عاريات "
ـ[تألق]ــــــــ[18 - 01 - 2012, 02:14 م]ـ
هذا الموضوع عبارة عن مطوية من إعداد اختكم
تألّق
وزعت في دور التحفيظ
أنزلتها هنا هنا لتعم الفائدة
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/hjfgjfg.gif (http://www.monms.com/vb)
والصلاة والسلام على من وُصِف بأنه كان أشد حياء من العذراء في خدرها.
أما بعد:
أختي المسلمة إن من أخص خصائص أي امرأة في العالم هوحياءها
وإنّ فقد الحياء أمر جلل وخطب عظيم،،
لأنه رأس الأخلاق ..
وجزء من الإيمان ..
كما قال الرسول http://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/mohmad1.gif:" الحياء شعبة من الإيمان" متفق عليه.
وإن من أعظم مظاهر الحياء في المسلمة لباسها الساتر أمام النساء –
فضلا عن الرجال - التي جرت عادة النساء بلبسه من عهد
أمهات المؤمنين رضي الله عنهن إلى عهد قريب.
ولا يخفىما حصل في السنوات الأخيرة من التحول الكبير الذي طرأ على لباس المسلمة فبعد الاحتشام الذي نشأت عليه مئات الأجيال من النساء
نرى أمواج التعري الطاغية التي غزت جميع أنواع الملابس النسائية
حتى ملابس الصغيرات الرضع!!.
فقد انتشر التعريكانتشار النار في الهشيم في جميع وسائل الإعلام المرئية،
وكأن التعري أصبح ثقافة يُدعى إليها! حتى أنه بات هناك تناقض صريح بين لباس الرجل ولباس المرأة، فنجد الرجل في غاية الستر والاحتشام
والتجمل الذي يصل لحد التأنّث،
بينما المرأة في غاية التعري والابتذال الذي يصل لحد الترجل!!
وهذا التعريالمشين لا تخلوا منه المجالس العامة والجامعات والأعياد
والأفراح بل حتى تجمعات العزاء لا تسلم من بعض الكاسيات العاريات!.
وإنّ لهذا التعري آثارا سلبية خطيرة جدا على إيمان المسلمة وعلى أخلاقها وعلى مجتمعها وعلى آخرتها؛
لذا رغبت أن أذكّر نفسي وكل مسلمة تؤمن بالله واليوم الآخر
بحديث عظيم جليل بيّن لنا معشر النساء حكم هذه الألبسة وعاقبة من يلبسها,
أسأل الله أن يشرح صدورنا لقبول الحق والدعوة إليه.
إنه سميع مجيب.
روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة - http://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/rada1.gif - قال:
قال رسول الله http://www.wesaltv.net/vb/images/smilies/mohmad1.gif:
" صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر
يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات
رءوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة
ولا يجدن ريحها وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا وكذا"رواه مسلم.
شرح الحديث:
صنفان من أهل النار لم أرهما:
"هذا الحديث من معجزات النبوة فقد وقع هذان الصنفان
وهما موجودان وفيه ذم هذين الصنفين".
وهذا يدل على أن التعري الحاصل الآن بين المسلمات
لم يكن من هدي أمهات المؤمنين ولا نساء الصحابة
اللاتي هن القدوة لكل مسلمة في أي مكان وزمان.
قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس:
"غلمان والي الشرطة ونحوه"
ونساء كاسيات عاريات:
"تستر بعض بدنها وتكشف بعضه إظهارا لجمالها ونحوه"
ولذلك صور متعددة منها:
لبس القصير الذي وصل إلى ما فوق الركب!
لبس العاري الذي وصل لكشف الظهر والبطن!
لبس الضيق الذي يصف أعضاء الجسم!
لبس الشفاف الخفيف الذي يظهر لون البشرة!.
مائلات:
"يمشين متبخترات، مشية البغايا
ومميلات:
يمشين غيرهن تلك المشية".
مائلات:
زائغات عن طاعة الله تعالى وما يلزمهن من حفظ الفروج وغيرها
ومميلات:
يعلمن غيرهن مثل فعلهن.
وقيل: مائلات:
متبخترات في مشيتهن
مميلات:
أكتافهن وأعطافهن"
وقيل: مائلات:
إلى الرجال
مميلات:
لهم بما يبدين من زينتهن وغيرها".
وكل هذه المعاني تدل على أنهن مائلات عن الحياء والعفاف والستر
ويفتن الرجال بفعلهن ويعلمن غيرهن من النساء هذا الفساد
إما بلسان المقال أو بلسان الحال؛
فالمائلة عن الحق قد جعلت نفسها قدوة سيئة لغيرها.
وقد وقفت على قصص كثيرة لفتيات صغيرات ما بين 6 إلى 15 سنة
لا يلبسن إلا العاري والقصير فلما بيّنت لهنّ الحكم
كان جواب كل واحدة منهن:
أمي هي التي تشتري لي هذه الملابس حتى لو كنتُ لا أريدها!
فهؤلاء الأمهات كن مميلات لبناتهن عن طريق الحياء والستر
إلى طريق التعري فليتقين الله تعالى وليحذرن هذا الوعيد.
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 569