نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 546
ـ[متبع]ــــــــ[09 - 05 - 2012, 10:48 م]ـ
20 - «يُوزَنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِدَادُ الْعُلَمَاءِ وَدَمُ الشُّهَدَاءِ» حديث أخرجه الخطيب البغدادي في «تاريخه» وهو حديث موضوع.
21 - «ما عُبد الله بشيء أفضل من فقه في دين ولفقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد» وهذا الحديث لا يصح, والمحفوظ فيه من قول الزهري , ذكر هذا البيهقي في «شعب الإيمان».
22 - «يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين» وهذا الحديث روي من وجوه عديدة, لكنه لا يثبت إلا مرسلا عن إبراهيم بن عبدالرحمن العُذْرِيّ كما صححه الإمام أحمد مرسلا, وتَوَهَّمَ بعض الناس أن الإمام أحمد قصد تصحيح الحديث, وهذا غلط عليه, وإنما قصد بيان أن الصحيح في هذا الباب روايته مرسلا عن إبراهيم بن عبدالرحمن العُذْرِيّ, والمرسل ضعيف عند أهل العلم بالحديث,
23 - «يشفع يوم القيامة ثلاثة الأنبياء ثم العلماء ثم الشهداء» أخرجه ابن ماجهْ وغيره, وهو موضوع.
24 - والأحاديث الواردة في شفاعة العلماء لا تسلم من ضعف, إلا أن شفاعتهم تدخل في جملة شفاعة المؤمنين.
25 - الْعُلَمَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ
مَنْ أَحَبَّ الْعِلْمَ وَالْعُلَمَاءَ لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ أَيَّامَ حَيَاتِهِ.
مَنْ أَكْرَمَ عَالِمًا فَكَأَنَّمَا أَكْرَمَ سَبْعِينَ نَبِيًّا.
صَلَّى خَلْفَ عَالِمٍ فَكَأَنَّمَا صَلَّى خَلْفَ نَبِيٍّ.
مَنْ عَظَّمَ الْعَالِمَ فَإِنَّمَا يُعَظِّمُ اللهَ تَعَالَى.
وكل هذه الأحاديث أحاديث موضوعة لا تصح
ـ[متبع]ــــــــ[10 - 05 - 2012, 06:04 م]ـ
26 - وقال علي - رضي الله عنه -: «كفى بالعلم شرفًا أن يدعيه من لا يحسنه، ويفرح به إذا نسب إليه، وكفى بالجهل ذمًا أن يتبرأ منه من هو فيه».
وعن معاذ: «تعلموا العلم فإن تعلمه حسنة, وطلبه عبادة, ومذاكرته تسبيح, والبحث عنه جهاد, وبذله قربة, وتعليمه من لا يعلمه صدقة».
وعن ابن عمر: «مجلس فقه خير من عبادة ستين سنة».
وعن أبي ذر وأبي هريرة قالا: «باب من العلم نتعلمه أحب إلينا من ألف ركعة تطوعًا، وباب من العلم نُعَلِّمُهُ عُمِلَ به أو لم يُعْمَلْ أحب إلينا من مائة ركعة تطوعًا»
وهذه الآثار المروية عن الصحابة رُويت بأسانيد ضعاف لا تثبت عنهم, ومنها ما روي مرفوعا ولا يصح, وأهل الحديث يسهلون في المروي عن الصحابة والتابعين وأتباع التابعين إذا كان لا يستقل بإثبات حكم خارج عن دلائل القرآن والسنة, فمثل هذا يُسَهَّلُ فيه ولا يُشّدَّد.
.
27 - وقال بعض السلف: «خير المذاهب العقل وشر المصائب الجهل».
وهذا المبهم هو: أبو الحسن ابن كنجك أحد المتأخرين بعد طبقة السلف الصالح رواه عنه الخطيب البغدادي في كتاب «الزهد والرقائق» وقد وقع تصحيف في هذا الكتاب؛ فالقول المحفوظ عن أبي الحسن ابن كنجك قوله: "خير المواهب العقل" أي "خير ما يوهَب الإنسان هو العقل, ("وشر المصائب الجهل").
.
28 - وقال أبو مسلم الخولاني: «العلماء في الأرض مثل النجوم في السماء إذا بدت للناس اهتدوا بها, وإذا خفيت عليهم تحيروا».
فيه بيان أن العلماء في الأرض بمنزلة النجوم , لأبي عبدالله ابن القيم, وتلميذه أبي الفرج ابن رجب كلام حسن في بيان مشابهة العلماء للنجوم من ثلاثة وجوه:
الوجه الأول: أن العلماء زينة للأرض, كما أن الكواكب والنجوم زينة للسماء.
والثاني: أن العلماء يُهتدَى بهم, كما أن النجوم يُهتدَى بها.
والثالث: أن العلماء رجوم على الباطل وأهله, كما أن النجوم رجوم للشياطين, وهذا من أحسن المناسبات في المشابهات.
.
29 - وقال أبو الأسود الدؤلي: «ليس شيء أعز من العلم، الملوك حكام على الناس، والعلماء حكام على الملوك».
وهذا الحكم الذي ذكره أبو الأسود الدؤلي متصرف على معنيين اثنين:
أحدهما: حكمُ تصرفٍ وتدبيرٍ حقيقةً, وهذا حظ الملوك من الناس.
والثاني: حكمُ إشارةٍ ورأيٍ, وهذا حظ العلماء على الحكام.
.
ـ[متبع]ــــــــ[11 - 05 - 2012, 05:24 م]ـ
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 546