responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 545
فوائد من تقرير الشيخ صالح العصيمي - حفظه الله تعالى - على تذكرة السامع والمتكلم لابن جماعة (آداب)
ـ[متبع]ــــــــ[13 - 02 - 2012, 08:14 ص]ـ
اللهم يسر وأعن

ـ[متبع]ــــــــ[14 - 02 - 2012, 09:49 ص]ـ
المجلس الأول:
1 - اللبيب: هو ذو اللُّب: العقل.
2 - شرخ الشباب: أوله.
3 - الشرع والعقل متواطئان على بيان فضيلة الأدب , والآراء متفقان على شكر أهله.
والآراء: هي حُكم الأذهان.
والألسنة: هي حُكم البيان.
4 - الذروة: بضم الدال وتكسر وذُكر الفتح أيضاً وهي: أعلى الشيء.
5 - (قال محمد بن سيرين: كانوا يتعلمون الهدي كما يتعلمون العلم)
الهْدي: اسم يطلقه السلف يريدون به الأدب ووقد يطلقونه ويريدون به ما يشمل الطريقة كلها.
قوله: (كانوا) أي المشيخة السابقة التي أدركها؛ وهم الصحابة - رضوان الله عليهم - وكبار التابعين.
يتبع إن شاء الله تعالى

ـ[متبع]ــــــــ[14 - 02 - 2012, 10:03 ص]ـ
6 - أعظم مقاصد صحبة الأشياخ: امتثال ما هم عليه من هدي ودل.
لما عقل أئمة الهدى فيما سلف هذا الأصل العظيم كانت صحبتهم لأشياخهم تطول.
7 - قال يوسف بن الحسين - رحمه الله تعالى -: " بالأدب تفهم العلم "
قال شيخنا - حفظه الله تعال -: ومعنى هذه الجملة أحد شيئين:
اولهما: هو ان الأشياخ يلاحظون أداب المتعلمين , فما وجدوه متأهلا بادابه أعطوه ما شيئا من العلم , ومن وجدوه سيئ الأدب حرموه.
والثاني: أن الله - سبحانه وتعالى - بلاحظ في خلقه هذا المعنى , فمن كان حسن الأدب فتح له أبواب الفهم , لأن العلم حرم مصون لا يجعله الله عند كل أحد , وإنما يضعه - سبحانه وتعالى - في النفوس الصالحة له ..
8 - الحامل على تأليف الكتاب .. ثلاثة أمور:
أولها: رعاية رتبة الأدب ومزيتها.
وثانيها: أن مدارك الأدب يخفى نفصيلها.
ثالثها: احتياج الطلب إلى الأدب ..
9 - روي عن ابن عباس - رضي الله عنه - أنه قال: (العلماء فوق المؤمنين بسبعمائة درجة , ما بين الدرجتين مائة عام) والمقطوع به وجود الرفعة , وأما ترتيب قدرها فلم يثبت فيه شيء , لا عن ابن عباس ولا عن غيره من أهل العلم - رحمهم الله تعالى -.
10 - قال الله تعالى (نرفع درجات من نشاء) قال مالك في تفسير هذه الآية: قال زيد بن أسلم: " بالعلم "
رواه الإمام أحمد قي "مسندة " في مسند " عثمان بن عفان " من " المسند " وإسناده صحيح.

ـ[متبع]ــــــــ[14 - 02 - 2012, 10:26 ص]ـ
11 - قال الله تعالى (فسئلوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون) المراد بالذكر هنا: الكتاب المنزل من الله - عز وجل -
فإن الذكر له معنيان اثنان:
أحدهما: الكتاب القدري: ومنه قول الله تعالى (ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر) فإن الذكر في هذه الآية يراد به: الكتاب القدري وهو اللوح المحفوظ.
والثاني: أن الذكر: الكتاب الشرعي: المنزل من الله تعالى , ومن التورة والإنجيل كما غي هذه الآية فإنها هي المرادة في السياق ,ومنه القرآن كما قال الله تعالى (إنان نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)
ذكر هذين الموضعين للذكر ابن القيم - رحمه الله تعالى.
12 - قال الله تعالى (إنما يخشى الله من عباده العلماء)
ومعنى الآية: أن العلماء هم أهل خشية الله - سبحانه وتعالى - ووإنما كانوا اهل خشيته؛ لأن قلوبهم تجتمع على خوف مقرون بعلم ..
13 - الفقه: هو إدراك خطاب الشرع.
وقد نقل ابن القيم - رحمه الله تعالى - في " مفتاح دار السعادة " إجماع أهل العلم على ان اسم الفقه لا يكون إلا إذا اجتمع الدين والدنيا
14 - أن النبي - صلى الله عليه وسم - لما ذكر عنده رجلان أحدهما عابد والاخر عالم فقال عليه الصلاة والسلام: (فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم)
قال شيخنا - حفظه الله تعالى -: هذا الحديث رواه الترمذي وغيره ولا يثبت.
15 - (من سلك طريقا يطلب فيه علماً .. الحديث
قال شيخنا - حفظه الله تعالى -: أخرجه الأربعة إلا النسائي وإسناده حسن .. , ولأبي الفرج ابن رجب - رحمه الله تعالى - كتاب مفرد في شرح هذا الحديث ..
يتبع إن شاء الله تعالى.

ـ[متبع]ــــــــ[14 - 02 - 2012, 11:23 ص]ـ
16 - دعاء الرجل لنفسه أكمل من التماس الدعاء الرجل الصالح.
17 - الصحيح: أن صالحي البشر افضل من الملائكة؛ لأن الله تعبدهم بالمر والنهي , فإذا وفو كانوا على حال أكمل من حال غيرهم.
18 - .. الاختلاف في وضع الملائكة أجنحتها لطالب العلم قال المصنِّف (فقيل: التواضع له , وقيل: النزول عنده والحضور معه , وقيل: التوقير والتعظيم له , وقيل: معناه: تجمله عليها فتعينه على بلوغ مقصوده)
وهذه المعاني التي ذكرها - رحمه الله تعالى - كلها مما يدخل في جملة معنى وضع الأجنحة , واما الأخير وهو الحمل فيحتاج إلى دليل مصرَّح.
يتبع إن شاء الله تعالى

ـ[متبع]ــــــــ[09 - 05 - 2012, 10:38 م]ـ
19 - السر في إلهام الحيوانات بالاستغفار لهم - أي العلماء - هو: أن جميع ما يصلها من الإحسان هو بسب تعليم العلماء, فما يصلها من إحسان في الصيد أو إحسان في القتلة أو إحسان في السقيا والإطعام فكله بتعليم العلماء.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 545
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست