responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 544
ـ[متبع]ــــــــ[15 - 02 - 2012, 08:04 ص]ـ
21 - وتُحفظ هذه الستة من جهتين:
الأولى: من جهة وجودها وثباتها , فَيُرَاعى ما يصونها ويُقويها , كالعلم والزواج أي النكاح , والسجود أي الصلاة , فهذه أمور تتحقق بها مقاصد ضرورية , فالعلم والصلاة مما يحفظ الدين , والنكاح مما يحفظ به النسب.
والثاني: من جهة دفع الفساد والاختلال الواقع أو المتوقع عنها , وذلك هو حفظها من جهة العدم , بإلغاء كل ما يُوهِنُهَا ونَفْيِهِ.
ومنه: الحدود؛ كحد الزاني يحفظ به النسب.
ومنه: المنع أي التحريم , كتحريم شرب الخمر حفظاً للعقل.
22 - المقاصد الحاجية اصطلاحاً: هي المقاصد التي يَفْتَقِرُ غليها العبد. افتقاراً معتداً به من جهة التوسيع والتيسير ,ورفع التضييق المؤدِّي للحرج والتعسير
23 - سميت هذه المقاصد: " حاجيات " نسبة إلى الحاجة , فالحاجة تدعو إليها ,ولم تُلجىء إليها الضرورة.
24 - الفرق بين الضرورة والحاجة:
أن الضرورة لا يقوم غيرُها مقامها , وأما الحاجة فأنه يقوم غيرها مقامها , إلا أن المناسب للتيسير ودفع الحرج هو الإذن بها.
25 - " الشُّبْهَاتُ " في النظم بسكون الباء؛ لأجل ضرورة الوزن ووهي جمع " شُبْهَة "
وأحسن حدودها أنها المأخذ المُلْبِس , ذكر الفيومي في " المصباح المنير "
يتبع إن شاء الله تعالى

ـ[متبع]ــــــــ[15 - 02 - 2012, 08:11 ص]ـ
26 - حد المقاصد التحسينية: المقاصد الجارية وفق محاسن العادات , ومكارم الأخلاق.
وسميت بـ " الحسينية " نسبة على التحسين , لأنه لا يُفتقر إليها ضرورة ولا حاجة.
27 - مكملات المقاصد الأصلية نوعان:
النوع الأول: تكميل كلي , فالتحسينيُّ مكمل للحاجيِّ ,وهما مكملان للضروري.
والنوع الثاني: تكميل جزئي: وهو المتعلِّق بأفراد تلك المقاصد في أنواعها.

تم ولله الحمد
أسأل الله أن يجعلها خالصة لوجه الكريم وأن ينفع بها.

ـ[متبع]ــــــــ[23 - 02 - 2012, 01:13 م]ـ
المنظومة كاملة
http://www.j-eman.com/index.php?option=com_content&view=article&id=122:2012-02-01-13-12-06&catid=39:blog-benefits&Itemid=228

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 544
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست