responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 543
فوائد من تقرير على تبصرة القاصد على علم المقاصد / الشيخ صالح العصيمي - حفظه الله تعالى -
ـ[متبع]ــــــــ[14 - 02 - 2012, 10:57 ص]ـ
اللهم يسر وأعن

ـ[متبع]ــــــــ[14 - 02 - 2012, 11:22 ص]ـ
كان الدرس في مجلس واحد.
1 - " العبيد " مصغر " العبد " ووالتصغير يرد الشياء إلى اصولها كما يقول النحتاة.
2 - أصل العبودية: الافتقار والحاجة إلى الله , كما قال تعالى (يأيها الناس أنتم الفقراء إلى الله) فالاتيان به دال على اصله ز
3 - المُفقِّه: هو المبين للفقه , والموضح له.
4 - المِنن: جمع منة , وهي: النعمة العظيمة , فلا تشمل مطلق النعم , بل تختص بجلائلها العظيمة.
5 - (لما اكتنن) أي استتر وزناً ومعنى.
فالكن: الساتر , والمكنون: المستور.
.
.
6 - (مُقفيا) أي مُتبعاً.
7 - وصف الناظم - حفظه الله تعالى - الجمع بين الصلاة والسلام بـ (فعلة التقاة) إشارة إلى كونها أكمل ما يؤتى به.
فإن اقتصر العبد على أحدهما كان ذلك جائزاً غير مكروه , خلافاً لبعض الشافعية.
8 - الرياء: إظهار العبد عمله للناس ليروه فيحمدوه عليه.
9 - ذكر بعض متأخري المالكية أن الصلاة والسلام على النبي - صلى الله عليه وسلم لا تفتقر إلى نية , فلا يتعلق بها الرياء , وفيه نظر , بل هي كسائر الأعمال.
10 - (أل) في قوله (بالأحكتم) عهدية: فالمراد: الأحكام الشرعية الطلبية.
.
.
11 - (مِن) في قوله (من أنفع العلوم) بيانية وفالتقدير: العلم من أنفع العلوم للأنام , لتوقف مصالحهم الدنيوية والأخروية عليه.
12 - الأنام هم: الناس لوقوع الامتنان عليهم بوضع الأرض كما قال تعال (والأرض وضعها للأنام).
13 - الناس: اسم يشمل الإنس والجن؛ لاشتراكهما في اصل النوس , وهو الحركة والاضطراب.
اختاره ثعلب وشواهد النقل تدل عليه , خلافاً لابن تيمية وابن القيم اللذين خصا اسم الناس للإنس.
يتبع إن شاء الله تعالى.

ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[14 - 02 - 2012, 09:52 م]ـ
أنصحُكَ أخي أن تأخذَ المفرَّغاتِ، الجاهزة التي فرَّغها الشيخ سالمٌ الجزائري، أو غيرُه، فهي مُتقنةٌ، فإنَّ في تدويناتك عن دروس الشيخ بعضَ الأخطاءِ، والتمهّل خيرٌ.

ـ[متبع]ــــــــ[14 - 02 - 2012, 10:04 م]ـ
جزاك الله خير أخي الأديب النجدي.
صحيح أني مستعجل شوي وحدثت بعض الأخطاء , لكني معذور إن شاء الله تعالى لأن الشيخ - حفظه الله تعالى - سيعمل اختبار لطلاب وأُريد أن انتهي قبل موعد الاختبار .. وإن شاء الله تعالى المرحلة الثانية سأكون دقيق في الكتابة.
أما بنسبة لتفريغات فعندي التفريغات كاملة التي أذن الشيخ بنشرها , وأقوم الآن على تفريغ بلوغ القاصد وسينزل قريباً إن شاء الله تعالى.

ـ[متبع]ــــــــ[14 - 02 - 2012, 10:13 م]ـ
الفائدة رقم (1) الشياء = الأشياء
النحتاة = النحاة

ـ[متبع]ــــــــ[15 - 02 - 2012, 07:51 ص]ـ
14 - علم المقاصد علك جليل المنفعة , غزير الفائدة , ومن محاسنه:
* الاطلاع على كمال الشريعة , وكونها مبنية على أتم الوجوه وأحسنها.
* الإيصال إلى الرُّتب الرَّفيعة في العلم بأحكام الشريعة , فإن الدَّرَّاك لمقاصد الشريعة يتبوأ منزلة رفيعة في الاجتهاد.
15 - حد مقاصد الشريعة: أنها قواعد كلية تُرْعى بها مقاصد الحكم الشرعي ومنازله.
الاصطلاح: قواعد كليةٌ تُعرف بها الغايات المعتمدة في تشريع الأحكام الدينية.
(تُعرف بها الغايات المعتمدة) أي مرادات الشرع التي قصدها.
(في تشريع الأحكام الدينية) أي في جعلها شرعاً يتعبد به الناس.
وتقييد الأحكام الدينية لإخراج الدنيوية؛ لأن الدنيوية إلى وضع الخلق التي تقوم به مصالحهم , وأما الحكام الدينية فإنه لا يحيط بما لا يصلح منها إلا من أمر بالعبادة وهو الله - سبحانه وتعالى -.
16 - المقاصد الموصوفة بأنها قواعد كلية تدور على أصلين:
أحدهما: جَلْبُ المصالح , بتكثيرها وتوفيرها.
والجلب: هو الإتيان.
والآخر: دَرْءُ المفاسد بحجبها وتقليلها.
والدرء: هو الدفع.
والدين قائم على هذين الأصلين العظيمين: وإليهما اشار ابن سعدي بقوله:
الدَّين مبني على المصالح في جلبها والدرء للقبائح
17 - جِمَاعُ الأدلة الدالة على المقاصد نوعان:
الأول: الأدلة النقلية: ومردُّها إلى القرآن والسنة ووما يتبعها , كالإجماع , واستغنى بذكر النبوع عن التابع؛ لأن له حكمه , فالإجماع لا ينعقد إلا بدليل من القرآن والسنة فيكون له حكمهما
ووالثاني: الأدلة العقلية , ومردها إلى مسالك التعليل التي تظهر بها مدارك الأحكام , ومآخدها التي ترجع إليها.
18 - مقاصد الشريعة تنقسم إلى ثلاثة أنواع:
الأول: مقاصد ضرورية.
والثاني: مقاصد حاجِيَّة.
والثالث: تَحْسِينيَّة.
19 - الضروريات هي: المقاصد التي تتوقف عليها مصالح الدنيا والآخرة.
20 - أنواع المقاصد الضرورية:
فأولها: حفظ الدين.
وثانيها: حفظ المال.
وثالثها: حفظ العقل.
ورابعها: حفظ النفس , والمراد بها: النفس المعصومة التي لها حُرْمة.
وخامسها: حفظ الأعراض.
وعَدُّ العِرْض من جملة الضروريات مما اخْتُلف فيه ,ورجح ابن عاشور أنه قبيل الحاجي , وأن وورد حدّ القذف فيه لا يوجب جعله ضرورياً لأنه لا ملازمة بين الضروري وبين ما في تفويته حد.
سادسها: حفظ النسل , والمراد بالنسل ك النسب.
يتبع إن شاء الله تعالى
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 543
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست