3 ـ ما هي جهات العصوبة ومن يقدم فيها مع التمثيل؟
(1) القاعدة في التمثيل أن يقدم صاحب الفرض ثم العاصب ويقدم صاحب الفرض الأكبر كالبنت مع بنت الابن وربما يخرج عن هذه القاعدة من أجل اختيار الطالب.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[09 - 12 - 2012, 04:32 ص]ـ
جزاك الله خيرا أبا حسنين.
جِهَاتُهُمْ بُنُوَّةٌ أُبُوَّهْ * فُرُوعُهَا وَذُو الْوَلَا التَّتِمَّهْلعل الأولى:
جِهَاتُهُمْ بُنُوَّةٌ أُبُوَّةُ * فُرُوعُهَا وَذُو الْوَلَا التَّتِمَّةُ
بالتاء المضمومة دون الهاء.
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[09 - 12 - 2012, 06:52 ص]ـ
أخي في الله أبا إبراهيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعدُ:
فما ذكرتَهُ من الأولى هو المتعينُ ـ إن شَاء اللهُ ـ؛ فإن الهاء المنقلبة عن تاء التأنيث إذا تحرك ما قبلها لاتصلح أن تكون رويا، ويتعين أن تكون وصلًا، والبيت في رواية أخينا في الله أحمد لا رويَّ فيه، ومن ثم تتعين روايتك فتكون التاءُ هي الروي
قلتُ في الحروفِ التي لا تصلحُ للرويِّ:
والهاء في مجملِها إذا تلتْ ... محرَّكا ولم تكنْ تأصَّلتْ
كسكتٍ اوْ ضميرٍ اوْ منقلِبَهْ ... عنْ تاءِ تأنيثٍ كهاءِ عِنَبَهْ
وفي المشاركة رقم 51 في هذا الموضوع تفصيل لأخي أحمد
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=284546&page=2
هذا، والله أعلم، والسلام
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[09 - 12 - 2012, 03:30 م]ـ
وبعضُهم يروي البيتَ السابقَ هكذا
بُنُوَّةٌ أُبُوَّةٌ أُخُوَّةُ *عُمُومَةٌ وَذُو الْوَلَا التَّتِمَّةُ
والخطب سهلٌ؛ فالأخوة والعمومة فروعُ الأبوة، لكن هنا فائدة تقديم الأخوة على العمومة، وقد ذكر شيخنا نفسه ـ رحمه الله ـ هذه الرواية في كتابه: تسهيل الفرائض.
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[22 - 12 - 2012, 07:15 م]ـ
تمرين (2)
هات أمثلة لما يأتي مع التعليل:
1 ـ عاصب مع الغير قدم على عاصب بالنفس باعتبار القوة.
2 ـ صاحب فرض له الثلث مع عاصب بالنفس قدم على عاصب بالنفس باعتبار سبق الجهة.
3 ـ صاحب فرض له الربع مع عاصب بالنفس قدم على عاصب بالنفس باعتبار قرب المنزلة.
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[22 - 12 - 2012, 07:24 م]ـ
تمرين (3)
اذكر الوارث بالتعصيب من غير الوارث به فيما يأتي مع التعليل:
ابن مع أب، أبو جد مع أبى أب، بنت وأخت من أب مع أخ شقيق، أخو معتق شقيق مع أخته الشقيقة، ابن ابن عم من أب مع ابن عم أب شقيق، أخ من أب مع أخ شقيق، ابن ابن ابن عم من أب مع معتق، ابن ابن أخ شقيق مع ابن أخ من أب، أخو معتق من أب مع أخيه الشقيق، ابن ابن ابن مع ابن ابن.
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[29 - 12 - 2012, 07:31 م]ـ
تمرين (4)
اقسم المسائل التالية مبينًا العاصب بنفسه وبغيره ومع غيره ومن لا يرث منه وعلل لما تذكر في ذلك كله.
1 ـ زوج وابن وبنت.
2 ـ زوجة وأب وابن رقيق.
3 ـ بنت وأخت شقيقة وأخ من أب.
4 ـ أخت من أب وعم أب وعم جد.
5 ـ جدة وجد أب وجد جد.
6 ـ أم وابن عم من أب وعم أب شقيق.
7 ـ أخوان من أم وأخوان من أب وأخوان من أم وأب.
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[26 - 01 - 2013, 11:52 م]ـ
الْحَجْبُ
الْحَجْبُ لُغَةً: الْمَنْعُ. وَاصْطِلَاحًا: مَنْعُ مُسْتَحِقِّ الْإِرْثِ مِنَ الْإِرْثِ كُلِّهِ، أَوْ بَعْضِهِ.
وَيَنْقَسِمُ إِلَى قِسْمَيْنِ: حَجْبٍ بِوَصْفٍ، وَحَجْبٍ بِشَخْصٍ.
فَالْحَجْبُ بِالْوَصْفِ: أَنْ يَكُونَ فِي مُسْتَحِقِّ الْإِرْثِ مَانِعٌ مِنْ مَوَانِعِ الْإِرْثِ (اخْتِلَافِ الدِّينِ، وَالرِّقِّ، وَالْقَتْلِ) وَالْمَحْجُوبُ بِهِ يَكُونُ كَالْمَعْدُومِ فَلَا يَحْجُبُ غَيْرَهُ، وَلَا يُؤَثِّرُ عَلَيْهِ.
مِثَالُهُ: أَنْ يَمُوتَ شَخْصٌ عَنْ أُمِّهِ، وَأُخْتِهِ مِنْ أَبِيهِ، وَأَخِيهِ مِنْ أَبِيهِ وَهُوَ مُخَالِفٌ لَهُ فِي الدِّينِ، وَعَمِّهِ؛ فَلِلْأُمِّ الثُّلُثُ، وَلِلْأُخْتِ مِنَ الْأَبِ النِّصْفُ، وَلِلْعَمِّ الْبَاقِي، وَلَا شَيءَ لِلْأَخِ مِنَ الْأَبِ.
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[29 - 01 - 2013, 11:52 ص]ـ
جزاك الله خيرا ـ يا أخي ـ
لكن أريدُ أن تبين لنا من خلال المثال الذي ضربه الشيخ ـ رحمه الله ـ للمحجوب بالوصف كيف أنه لم يحجب غيره ولم يؤثر عليه؛ ليتضح المراد.
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[30 - 01 - 2013, 06:36 ص]ـ
شيخنا الكريم،
أريد من فضيلتكم أنتم أن توضحوا لنا ذلك؟
وجزاكم الله خيرا
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[30 - 01 - 2013, 02:08 م]ـ
أخي في الله أحمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالأمر يا أخي يسير، وليس في المسألة لغز ـ ولله الحمد ـ، كل ما في الأمر أني كنت أود أن توضح لنا كيف أن المحجوب بالوصف وجوده كعدمه فها هو ذا في مسألتنا ـ أعني الأخ لأب المخالف في الدين ـ لم يحجب العم، ولو كان هذا الأخ المذكور مسلما لحجب العم ـ كما هو معلوم ـ، كما أنه لم يؤثر على فرض الأم، ولو كان مسلما لنقل مع أخته أم الميت من الثلث إلى السدس؛ فيكون العم محجوبا بالشخص حجب حرمان، وتكون الأم محجوبة بوجود عدد من الإخوة حجبَ نقصان، لكنه لما كان غيرَ مسلمٍ لم يحجبِ العمَّ، ولم يؤثرْ مع أخته على فرض أمِّ الميت؛ فكان وجودُه كعدمِه.
هذا كلُّ ما في الأمر، وأعتذرُ إن كنت قد سبَّبْتُ لك قلقًا.
والسلام
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 520