responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 506
ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[04 - 03 - 2012, 08:38 م]ـ
جزاكم الله خيرًا جميعًا. قال ابن هشام في شرح القطر: (إذا وقفت على المنقوص-وهو الاسم الذي آخره ياء مكسور ما قبلها-فإما أن يكون منونا، أو لا.
فإن كان منونا، فالأفصح الوقف عليه رفعا وجرا بالحذف تقول هذا قاض، ومررت بقاض، ويجوز أن تقف عليه بالياء، وبذلك وقف ابن كثير على (هاد) و (وال) و (واق) من قوله تعالى: ((ولكل قوم هاد)) ((وما لهم من دونه من وال)) ((وما لهم من الله من واق)) ...)
هلْ تقاسُ حواشي في هذا على هادي؟

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[04 - 03 - 2012, 10:20 م]ـ
أحسنتم جدا، بارك الله فيكم.
هلْ تقاسُ حواشي في هذا على هادي؟
حكم حواشي كحكم هادي في هذا، فكلاهما اسمه منقوص داخل في الكلام الذي نقله الأستاذ المجد عن ابن هشام.
والاسم المنقوص هو الاسم المعرب الذي آخره ياء لازمة غير مشددة قبلها كسرة.
والله أعلم

ـ[عائشة]ــــــــ[05 - 03 - 2012, 12:17 م]ـ
بارك الله فيكم جميعًا.

وللفائدة: يُراجع:

http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=294

http://www.ahlalloghah.com/showthread.php?t=25

ـ[متبع]ــــــــ[09 - 03 - 2012, 12:41 ص]ـ
أظنها مثل (عُِيون) و (بُِيوت) و (جُِيوب) بالكسر والضم كما في القراءات المتواترة، والأصل فيها الضم، والكسر لغة
سؤال أستاذي الحبيب: الذي فهمته أنه يجوز (بِيُوت) و (بُيُوت)
هل هذا صحيح أستاذنا؟

ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[09 - 03 - 2012, 11:40 ص]ـ
وأرى أن تُعرب (كل) بدلاً من (صنفين).
والله تعالى أعلم.
دار في خلدي ما تقولين - بارك الله فيكِ -، ثم بدا لي أن الأفضل أن لا تعرب "كل" بدلًا، وإنما تعرب خبرًا لمبتدأ محذوف تقديره أحدهما؛ وذلك نظير قول الله - تعالى - << قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ >>.
والله أعلم.

ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[09 - 03 - 2012, 02:53 م]ـ
مَوَانِعُ الإِرْثِ

مَوَانِعُ الإِرْثِ ثَلاثَةٌ: اخْتِلافُ الدِّينِ، وَالرِّقُ، وَالقَتْلُ.

فَمَتَى وُجِدَ وَاحِدٌ مِنْهَا فِي شَخْصٍ صَارَ كَالمَعْدُومِ، فَلا يَرِثُ وَلا يُؤَثِّرُ عَلَى غَيرِهِ مِنَ الْوَرَثَةِ.

أـ فَأَمَّا اخْتِلافُ الدِّينِ فَمَعْنَاهُ: أَنْ يَكونَ أَحَدُهُمَا عَلَى مِلَّةٍ، وَالثَّانِي عَلَى مِلَّةٍ أُخْرَى، وَهُوَ مَانِعٌ مِنَ الْجَانِبَيْنِ، فَالْكَافِرُ لا يَرِثُ الْمُسْلِمَ، وَالْمُسْلِمُ لا يَرِثُ الْكَافِرَ، وَالْيَهُودِيُّ لا يَرِثُ النَّصْرَانِيَّ، وَالنَّصْرَانِيُّ لا يَرِثُ الْيَهُودِيَّ وَهَكَذَا.

ب ـ وَأمَّا الرِّقُ فَهُوَ وَصْفٌ يَكَونُ بِهِ الشَّخْصُ مَمْلُوكًا وَهُوَ مَانِعٌ مِنَ الْجَانِبَيْنِ، فَلا يَرِثُ الرَّقِيقُ وَلا يُوَرَّثُ.

ج ـ وَأَمَّا الْقَتْلُ فَهُوَ إِزْهَاقُ الرُّوحِ، وَالْمَانِعُ مِنْهُ مَا كَانَ بِغَيْرِ حَقٍّ سَوَاءٌ كَانَ عَمْدًا أَمْ غَيْرَ عَمْدٍ (4)، وَسَوَاءٌ كَانَ مُبَاشَرَةً أَمْ بِسَبَبٍ. وَهُوَ مَانِعٌ مِنْ جَانِبٍ وَاحِدٍ، جَانِبِ الْقَاتِلِ، فَالْقَاتِلُ لا يَرِثُ مِنَ الْمَقْتُولِ. وَأَمَّا الْمَقْتُولُ فَيَرِثُ مِنَ الْقَاتِلِ؛ مِثْلَ أَنْ يَجْرَحَ أَحَدُ الشَّقِيقَيْنِ أَخَاهُ جُرْحًا مُمِيتًا، ثُمَّ يَمُوتُ الْجَارِحُ قَبْلَهُ فَيَرِثُ مِنْهُ الْمَجْرُوحُ حِينَئِذٍ. فَأَمَّا الْقَتْلُ بِحَقٍّ فَلا يَمْنَعُ مِنَ الإِرْثِ، مِثْلَ أَنْ يَقْتُلَ مُوَرِّثَهُ قَصَاصًا فَيَرِثُ مِنْهُ حِينَئِذٍ.
----------------------------------
(4) يرى بعض العلماء أن قتل الخطأ لا يمنع القاتل من الإرث فيسلم الدية إن لم يعف عنه ويرث نصيبه من غيرها وهو مذهب مالك واختاره ابن القيم.

ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[09 - 03 - 2012, 05:34 م]ـ
أَقْسَامُ الْوَرَثَةِ بِاعْتِبَارِ نَوْعِ الإِرْثِ

يَنْقَسِمُ الْوَرَثَةُ بِاعْتِبَارِ نَوْعِ الإِرْثِ ثَلاثَةَ أَقْسَامٍ: وَارِثِينَ بِالْفَرْضِ، وَوَارِثِينَ بِالتَّعْصِيبِ، وَوَارِثِينَ بِالرَّحِمِ.

أـ فَالْوَارِثُونَ بِالْفَرْضِ: مَنْ إِرْثُهُمْ مُقَدَّرٌ بِجُزْءٍ كَالنِّصْفِ وَالرُّبْعِ وَالثُّمُنِ وَالثُُّلُثَيْنِ وَالثُّلُثِ وَالسُّدُسِ.

ب ـ وَالْوَارِثُونَ بِالتَّعْصِيبِ: مَنْ يَرِثُونَ بِلا تَقْدِيرٍ.

جـ ـ وَالْوَارِثُونَ بِالرَّحِمِ: كُلُّ قَرِيبٍ يَنْزِلُ مَنْزِلَةَ ذَوي الْفَرْضِ أَوِ التَّعْصِيبِ، وَلَيْسَ وَارِثًا بِهِمَا بِنَفْسِهِ.

ـ[أم محمد]ــــــــ[10 - 03 - 2012, 01:14 ص]ـ
بالنسبة لكلمة (الرق) فأظن الصواب أنها بشدَّة على القاف.
........ مِثْلَ أَنْ يَقْتُلَ مُوَرِّثَهُ قَصَاصًا فَيَرِثُ مِنْهُ حِينَئِذٍ.
بالنسبة للفعل (فَيَرث)؛ ألا يمكن إعرابُه على أنه معطوف على سابقه؟
وجزاك الله خيرًا، وبارك فيك.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 506
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست