responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 501
ـ[متبع]ــــــــ[19 - 10 - 2012, 06:08 م]ـ
اخي الكريم وفقك الله.

جملة الامام الطحاوي هنا تحتمل ايضا معنى مهم اُغفِل وهو انه يتكلم عن اصل الايمان لا الايمان كله

كتب الله أجرك أخي الفاضل , وأظن الشيخ - حفظه الله تعالى - أشار إلى ذلك.

ـ[متبع]ــــــــ[20 - 10 - 2012, 03:19 ص]ـ
أخي الكريم (متبع) وفقك الله وزادك حرصا على العلم واتباع الحق
آمين.
ولا اعتراض عندي على التنبيه على هذه الملحوظات، ولكن اعتراضي على العنوان الضخم الذي لا ينبغي (المسائل التي خالف الطحاوي عقيدة أهل السنة والجماعة!!) فهذا العنوان كبير وكأنه القصد منه التهويل وهذا فيه ما فيه.
والطحاوي رحمه الله لم يخالف عقيدة أهل السنة والجماعة وإنما عبر ببعض العبارات التي ربما قصرت عن تأدية المعنى المطلوب وإلا فهو من أهل السنة والجماعة ولم يخالفهم، وقد اعتذر له الشارح ابن أبي العز الحنفي عن بعض العبارات والجمل ووجّهها توجيها حسناً.
فأرى أن يغير العنوان إلى (المسائل والجمل والعبارات التي نوزع الطحاوي في معناها) والله الموفق.
أخي الكريم جبران ..
من يقول: (لا يضر مع الإيمان ذنب) هل تعتبر هذه مخالفة لأهل السنة أم لا؟
من يقول: (الإيمان واحد , وأهله في أصله سواء) هل تعتبر هذه مخالفة لأهل السنة أم لا؟
من يقول: (إثبات خلق الخلق بلا حاجة) هل تعتبر هذه مخالفة لأهل السنة أم لا؟
وغيره .. هل تعتبر هذه مخالفة لأهل السنة في العقيدة أم لا؟

ـ[نور الدين عماد]ــــــــ[20 - 10 - 2012, 07:07 ص]ـ
كتب الله أجرك أخي الفاضل , وأظن الشيخ - حفظه الله تعالى - أشار إلى ذلك.

اولاً شكراً على دعائك اخي الكريم. ثانياً ارجو ان لا تقتطع من عبارتي وقد كانت مختصرة اصلاً. فالذنوب لا تكفر صاحبها باجماع اهل السنة. ولم اعرف ماذا تقصد بعبارتك ان الشيخ العصيمي قد اشار الى ذلك فاي عبارته تعني؟.
اما العبارة السابقة التي اشار اليها الطحاوي وهي ان الايمان واحد فتلك تختلف عن هذه. ومع ذلك جاء في شرح العقيدة الطحاوية لعلي بن علي بن محمد بن أبي العز الحنفي والنسخة التي عندي ب ت الارنؤط
قَالَ الشَّيْخُ -ابن ابي العز- رَحِمَهُ اللَّهُ: وَأَهْلُهُ فِي أَصْلِهِ سَوَاءٌ، يُشِيرُ إِلَى أَنَّ التَّسَاوِيَ إِنَّمَا هُوَ فِي أَصْلِهِ، وَلَا يَلْزَمُ مِنْهُ التَّسَاوِي مِنْ كُلِّ وَجْهٍ، بَلْ تَفَاوُتُ نُورِ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ فِي قُلُوبِ أَهْلِهَا لَا يُحْصِيهِ إِلَّا اللَّهُ تَعَالَى: فَمِنَ النَّاسِ مَنْ نُورُهَا فِي قَلْبِهِ كَالشَّمْسِ، وَمِنْهُمْ مَنْ نُورُهَا فِي قَلْبِهِ كَالْكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ، وَآخَرُ كَالْمِشْعَلِ الْعَظِيمِ، وَآخَرُ كَالسِّرَاجِ الْمُضِيءِ، وَآخَرُ كَالسِّرَاجِ الضَّعِيفِ. وَلِهَذَا تَظْهَرُ الْأَنْوَارُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَيْمَانِهِمْ وَبَيْنَ أَيْدِيهِمْ عَلَى هَذَا الْمِقْدَارِ، بِحَسَبَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ مِنْ نُورِ الْإِيمَانِ وَالتَّوْحِيدِ عِلْمًا وَعَمَلًا، وَكُلَّمَا اشْتَدَّ نُورُ هَذِهِ الْكَلِمَةِ وَعَظُمَ أَحْرَقَ مِنَ الشُّبُهَاتِ وَالشَّهَوَاتِ بِحَسَبَ قُوَّتِهِ، بِحَيْثُ إِنَّهُ رُبَّمَا وَصَلَ إِلَى حَالٍ لَا يُصَادِفُ شَهْوَةً وَلَا شُبْهَةً وَلَا ذَنْبًا إِلَّا أَحْرَقَهُ، وَهَذِهِ حَالُ الصَّادِقِ فِي تَوْحِيدِهِ، فَسَمَاءُ إِيمَانِهِ قَدْ حُرِسَتْ بِالرُّجُومِ مِنْ كُلِّ سَارِقٍ. وَمَنْ عَرَفَ هَذَا عَرَفَ مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَى النَّارِ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، يَبْتَغِي بِذَلِكَ وَجْهَ اللَّهِ»، وَقَوْلِهِ: «لَا يَدْخُلُ النَّارَ مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ»، وَمَا جَاءَ مِنْ هَذَا النَّوْعِ مِنَ الْأَحَادِيثِ الَّتِي أَشْكَلَتْ
عَلَى كَثِيرٍ مِنَ النَّاسِ، حَتَّى ظَنَّهَا بَعْضُهُمْ مَنْسُوخَةً، وَظَنَّهَا بَعْضُهُمْ قَبْلَ وُرُودِ الْأَوَامِرِ وَالنَّوَاهِي، وَحَمَلَهَا بَعْضُهُمْ عَلَى نَارِ الْمُشْرِكِينَ وَالْكُفَّارِ، وَأَوَّلَ بَعْضُهُمُ الدُّخُولَ بِالْخُلُودِ، وَنَحْوَ ذَلِكَ.
وَالشَّارِعُ صَلَوَاتُ اللَّهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ لَمْ يَجْعَلْ ذَلِكَ حَاصِلًا بِمُجَرَّدِ قَوْلِ اللِّسَانِ فَقَطْ، فَإِنَّ هَذَا مِنَ الْمَعْلُومِ بِالِاضْطِرَارِ مِنْ دِينِ الْإِسْلَامِ، فَإِنَّ الْمُنَافِقِينَ يَقُولُونَهَا بِأَلْسِنَتِهِمْ، وَهُمْ تَحْتَ الْجَاحِدِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ، فَإِنَّ الْأَعْمَالَ لَا تَتَفَاضَلُ بِصُوَرِهَا وَعَدَدِهَا، وَإِنَّمَا تَتَفَاضَلُ بِتَفَاضُلِ مَا فِي الْقُلُوبِ.
وَتَأَمَّلْ حَدِيثَ الْبِطَاقَةِ الَّتِي تُوضَعُ فِي كِفَّةٍ، وَيُقَابِلُهَا تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 501
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست