responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 500
ـ[متبع]ــــــــ[26 - 05 - 2012, 11:32 ص]ـ
قال الطحاوي - غفر الله له -: (لا يَضُرُّ مَعَ الإِيمَانِ ذَنْبٌ لِمَنْ عَمِلَهُ).
قال الشيخ - حفظه الله تعالى -: هذه من مقالات خُلَّص المرجئة الذين جعلوا أصل الإيمان هو: التصديق فقط , فلا قول ولا عمل , فما دام الأصل عندهم موجودا , وهو التصديق فإن الذنوب لا تضر من قارفها.
وهذا المذهب باطل لما سلف من حقيقة الإيمان , وأن الإيمان عند أهل السنة: اعتقادٌ وقولٌ وعملٌ.
،،،،،،،،،
،،،،،،
،،،
،،،،،،
،،،،،،،،،
تمت ولله الحمد ونسأل الله العلم النافع والعمل الصالح.
إذا غفلت عن شيئا فأفيدوني , وجزاكم الله خيرا.

ـ[عامرالنهدي]ــــــــ[26 - 05 - 2012, 10:10 م]ـ
جزاكما الله خيرًا على هذه الفوائد القيّمة وأشكركما من الأعماق، بارك الله بكم آمين

ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[27 - 05 - 2012, 06:39 ص]ـ
أخي في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فقد قلت في نظم المسألة السالفة:
وَلَا نَقُولُ لَا تَضُرُّ سَيِّئَهْ ... [1077] ... مَعْ ذَلِكَ الْإِيمَانِ مِثْلَ الْمُرْجِئَهْ
فَهَذِهِ الذُّنُوبُ وَالْمَعَاصِي ... [1078] ... يَغْدُو بِهَا الْإِيمَانُ فِي انْتِقَاصِ
بَلْ رُبَّمَا الْإِيمَانُ مِنْ أَصْحَابِهَا ... [1079] ... يَذْهَبُ أَوْ يُرْفَعُ مِنْ أَسْبَابِهَا
فَفِي الْحَدِيثِ لَيْسَ يَزْنِي الزَّانِي ... [1080] ... حِينَ الزِّنَا وَهُوَ ذُو إِيمَانِ
ثُمَّ (مَعَ الْإِيمَانِ لَا تَضُرُّ ... [1081] ... مَعْصِيَةٌ) قَوْلٌ خَبِيثٌ شَرُّ
لِأَنَّهُ يَدْعُو إِلَى الذُّنُوبِ ... [1082] ... وَيُضْعِفُ الْخَشْيَةَ فِي الْقُلُوبِ
بَلْ إِنَّهُ يَدْعُو إِلَى إِنْكَارِ ... [1083] ... مَا جَاءَ فِي الْوَعِيدِ مِنْ أَخْبَارِ
وَفِي ثَنَايَا الْقَوْلِ هَذَا تَسْوِيَهْ ... [1084] ... لِأَهْلِ طَاعَةٍ بِأَهْلِ الْمَعْصِيَهْ
فَيَسْتَوِي مِثْلِي مَعَ الصِّدِّيقِ ... [1085] ... مَا دُمْتُ مُؤْمِنًا بِلَا تَفْرِيقِ
فَهَلْ تَرَى كَذَلِكَ الْقَوْلِ سَفَهْ ... [1086] ... وَهَلْ لَهُ وَزْنٌ يُقَامُ أَوْ صِفَهْ؟
هذا، والله أعلم، والسلام

ـ[متبع]ــــــــ[03 - 06 - 2012, 12:57 م]ـ
جزاكما الله خيرًا , بارك الله بكم آمين
وإياك أخي الفاضل.
.
وكتب الله أجرك شيخنا محمود على الأبيات , لكن عندي تنبيه مهم لكم ألا وهو: من المعلوم لديكم أن المتون وضعت للاختصار حتى تكون مفتاحا لطالب العلم.
ومن المتون ما وضع على أبيات ليسهل حفظه. وكثير من العلماء يقلل الأبيات بقدر المستطاع ليسهل حفظها ويعم النفع , لكني أرى في نظمكم - المبارك إن شاء الله تعالى - على عقيدة الطحاوي طول حتى وصل إلى ألف بيت.
الألفيات - كـ ألفية ابن مالك في النحو وغيره من الفنون - بعض الإخوة عندما كنت أرغبه في الحفظ؛ قال لي: لن يحفظ؛ سيقتصر على الفهم فقط.
فليتنبه لهذا الموضوع.
وبارك الله بكم شيخنا , ونتمنى منكم قبول الموضوع بصدر رحب.

ـ[متبع]ــــــــ[22 - 09 - 2012, 08:52 م]ـ
إذا غفلت عن شيئ أفيدوني , وجزاكم الله خيرا.
اللهم فرج عن المسلمين.

ـ[نور الدين عماد]ــــــــ[19 - 10 - 2012, 12:45 م]ـ
قال الطحاوي - غفر الله له -: (لا يَضُرُّ مَعَ الإِيمَانِ ذَنْبٌ لِمَنْ عَمِلَهُ).
قال الشيخ - حفظه الله تعالى -: هذه من مقالات خُلَّص المرجئة الذين جعلوا أصل الإيمان هو: التصديق فقط , فلا قول ولا عمل , فما دام الأصل عندهم موجودا , وهو التصديق فإن الذنوب لا تضر من قارفها.
وهذا المذهب باطل لما سلف من حقيقة الإيمان , وأن الإيمان عند أهل السنة: اعتقادٌ وقولٌ وعملٌ.
،،،،،،،،،
،،،،،،
،،،
،،،،،،
،،،،،،،،،
تمت ولله الحمد ونسأل الله العلم النافع والعمل الصالح.

إذا غفلت عن شيئا فأفيدوني , وجزاكم الله خيرا.

اخي الكريم وفقك الله.
جملة الامام الطحاوي هنا تحتمل ايضا معنى مهم اُغفِل وهو انه يتكلم عن اصل الايمان لا الايمان كله , اي ان الذنوب لا تكفر صاحبها ولا تلغي الإيمان ومذهب اهل السنة كلهم لا يكفرون مرتكب المعصية بل حتى الكبيرة بل هو تحت المشيئة ان شاء غفر له الله وانشاء عذبه والنصوص في ذلك معروفة.

ـ[جبران سحّاري]ــــــــ[19 - 10 - 2012, 02:28 م]ـ
أخي الكريم (متبع) وفقك الله وزادك حرصا على العلم واتباع الحق
أخي الكريم (محمود) أحسنت صنعا فيما أوردت من الأبيات.
ولا اعتراض عندي على التنبيه على هذه الملحوظات، ولكن اعتراضي على العنوان الضخم الذي لا ينبغي (المسائل التي خالف الطحاوي عقيدة أهل السنة والجماعة!!) فهذا العنوان كبير وكأنه القصد منه التهويل وهذا فيه ما فيه.
والطحاوي رحمه الله لم يخالف عقيدة أهل السنة والجماعة وإنما عبر ببعض العبارات التي ربما قصرت عن تأدية المعنى المطلوب وإلا فهو من أهل السنة والجماعة ولم يخالفهم، وقد اعتذر له الشارح ابن أبي العز الحنفي عن بعض العبارات والجمل ووجّهها توجيها حسناً.
فأرى أن يغير العنوان إلى (المسائل والجمل والعبارات التي نوزع الطحاوي في معناها) والله الموفق.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 500
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست