نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 476
ـ[أبو سعد المصري]ــــــــ[15 - 05 - 2012, 06:08 ص]ـ
الأخ الفاضل عربي
ليس معنى أن معاوية من الفئة الباغية أنه في النار والعياذ بالله
بل إن الله تعالى قال وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا
فأثبت الإيمان للطائفتين
أليس من الأجدر أن نثبت الإيمان للطائفتين لاسيما أن معاوية صحابي جليل
وأن ما حدث في الفتنة إنما كان بتأويل وشبهة وليس عن عمد وقصد
فمعاوية إنما امتنع عن البيعة حتى يقتص من قتلة عثمان رضي الله عنه، ثم الذي هيج القتال بين علي ومعاوية من البداية إنما هم الخوارج وأتباع ابن سبأ، ولم يكن في مقصود معاوية القتال ضد علي رضي الله عنه
ثم اقتد بأمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز كما حكاه عنه الشافعي وغيره أنه كان يقول عن قتلى صفين تلك دماء طهر الله يدي منها، فلا أحب أن أخضب لساني بها
شرح الله صدرك للحق، وإن شاء الله فيما قاله الأخوة الأفاضل كفاية
ـ[((عربي]ــــــــ[15 - 05 - 2012, 06:30 ص]ـ
أشكركما أخوي، وجزاكما الله الجنة وجمعني بكما وبحبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبه الأبرار الأطهار في جنات النعيم، آمين.
ولكن يا إخوتاه، أنا لست أقل منكما بغضا للروافض، بل والله إني لأتمنى أني جنديا مجاهدا في دولة العراق الإسلامية الجهادية حتى أذبحهم أو مجاهدا مع أحرار الشام. . .
وأعلم أخي صالح العمري أن الروافض منهم الكفرة الفجرة الأكفر من اليهود، ولكن، كما قال الله ((ليسوا سواء)). .
وأيضا لا يخفى أن شيعة علي الذين قاتلوا معه هم الأولى بالحق والأدنى إليه كما هو مشهور. .
وأيضا أن الفئة الأخرى هم الباغية الداعية إلى النار. .
هذا من المتفق عليه
ولكن:
لدي بعض الإشكالات:
فرجاء بعض العلمية في النقاش، حتى نفهم بعض ما أورده كبار أجلاء من علماء السنة
وأتمنى بعض التواضع!
وحتى لو كان ما سأورده ضعيفا أو مكذوبا، فبينوا لي بدون شتم وتبديع وتخسئة. .
رجاء الأدب أولا، يا أهل اللغة والأدب. .
بسم الله:
جاء في تاريخ ابن أبي خيثمة، قوله:
قال عَمَّار بن ياسر يوم صفين (والله ما أَسْلَموا ولَكِنَّهُم اسْتَسْلَمُوا وأسرُّوا الْكُفْر حَتَّى وجدوا عليه أَعْوَانًا فأَظْهَروه) قرأتُ أنه صحيح. أو مصحح.
وفي رواية: (والله ما أسلم القوم ولكن استسلموا وأسروا الكفر حتى وجدوا عليه أعواناً)
وفي رواية أنه: لما كان يوم صفين قال رجل لعمار بن ياسر: يا أبا اليقظان ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم: (قاتلوا الناس حتى يسلموا فإذا أسلموا عصموا مني دماءهم وأموالهم؟!
فقال: (بلى ولكن والله ما أسلموا ولكن استسلموا وأسروا الكفر حتى وجدوا عليه أعواناً)
وفي رواية قال: (يا أهل الإسلام أتريدون أن تنظروا إلى من عادى الله ورسوله وجاهدهما فلما أراد الله أن ينصر دينه وينصر رسوله أتى النبيَ فأسلم وهو والله فيما يُرى راهب غير راغب وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنا والله لنعرفه بعداوة المسلم ومودة المجرم ألا وإنه معاوية فالعنوه لعنه الله وقاتلوه فإنه ممن يطفي نور الله ويظاهر أعداء الله)
وفي رواية: أن عمار بن ياسر قال لرجلٍ اشتبه عليه الأمر في أنه قتال مسلمين فقال له عمار: -
" هل تعرف صاحب الراية السوداء المقابلتي فإنها راية عمرو بن العاص، قاتلتها مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات، وهذه الرابعة ما هي بخيرهن ولا أبرهن، بل هي شرهن وأفجرهن، أشهدتَ بدرا وأحدا وحنينا أو شهدها لك أب فيخبرك عنها؟ قال: لا، قال عمار: فإن مراكزنا على مراكز رايات رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر، ويوم أحد، ويوم حنين، وإن هؤلاء على مراكز رايات المشركين من الأحزاب. .!!
أما إنهم سيضربوننا بأسيافهم حتى يرتاب المبطلون منكم فيقولون: لو لم يكونوا على حق ما ظهروا علينا، والله ما هم من الحق على ما يقذى عين ذباب، والله لو ضربونا بأسيافهم حتى يبلغونا سعفات هجر لعرفت أنا على حق وهم على باطل، وأيم الله لا يكون سلما سالما أبدا حتى يبوء أحد الفريقين على أنفسهم بأنهم كانوا كافرين، وحتى يشهدوا على الفريق الآخر بأنهم على الحق وأن قتلاهم في الجنة وموتاهم، ولا ينصرم أيام الدنيا حتى يشهدوا بأن موتاهم وقتلاهم في الجنة، وأن موتى أعدائهم وقتلاهم في النار، وكان أحياؤهم على الباطل)
وفي رواية أن عبد الله بن سلمة قال:
(رأيت عماراً يوم صفين شيخاً كبيراً آدم طوالاً أخذ الحربة بيده ويده ترعد فقال: والذي نفسي بيده لقد قاتلت صاحب هذه الراية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات وهذه الرابعة والذي نفسي بيده لو ضربُونا حتى يُبلِغونا سَعَفات هَجَر لعرفتُ أن مُصلِحينا على الحق وأنهم على الضلالة)!! رواه ابن أبي شيبة وأحمد في المسند وأبو يعلى وابن حبان في صحيحه والطبراني في الكبير، والحاكم في المستدرك.
أستغفر الله وأتوب إليه، وأبرأ من هذه الروايات إن كانت باطلة، وأدين الله بها إن كانت صحيحة، فاللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه، يا كريم. .
اللهم أجرِ على ألسنة إخواني فيك، حقا ننتفع به. .
وأعذنا وإياهم من الشقاق والنفاق وسيء الأخلاق. .
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 476