responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 447
ــــــــــــــــــــــــــــ

لا إله إلا الله. سبحان من لا يخفى على سمعه شيء بل عنده (سواء منكم من أسر القول ومن جهر به) [الرعد10] فهلا راقبناه.

ــــــــــــــــــــــــــــ

قال تعالى

(وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا) [إبراهيم13]
قوله (لتعودن)

هل كان الرسل على ملتهم أصلا حتى يقولوا: "لتعودن"؟ -حاشاهم- فما الجواب؟

الجواب: معنى (لتعودن في ملتنا) أي لتصيرن، وهناك توجيهات أخرى ذكرها غير واحد من المفسرين، لاسيما الكتب التالية:

معاني القرآن للنحاس، والشفا للقاضي عياض،وزاد المسير لابن الجوزي، والكشاف للزمخشري، وتفسير الرازي، وتفسير ابن تيمية، والدر المصون للسمين الحلبي، وقد أوصلها بعضهم إلى ستة توجيهات.

ــــــــــــــــــــــــــــ

قوله تعالى (ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين)

"المرسلين"
ذكره بالجمع وإنما كذبوا وحدا منهم وفي ذلك تأويلان:
أحدهما: أن من كذب واحدا من الأنبياء لزمه تكذيب الجميع لأنهم جاؤوا بأمر متفق من التوحيد.

والثاني:

أنه أراد الجنس كقولك فلان يركب الخيل، وإن لم يركب إلا فرسا واحدا. [تفسير ابن جزي]

ــــــــــــــــــــــــــــ

آية قال عنها ابن عطية في المحرر الوجيز: هذه آية تأنيس لجميع العالم!

إنها قوله تعالى (ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم) النحل119

ــــــــــــــــــــــــــــ

(سبحان الذي أسرى بعبده ليلا)

فإن قلت: الإسراء لا يكون إلا بالليل، فما معنى ذكر الليل؟

قلت: أراد بقوله ليلا بلفظ التنكير: تقليل مدة الإسراء [الكشاف للزمخشري]

ــــــــــــــــــــــــــــ

في سورة الكهف (وكان أبوهما صالحا)

قال محمد بن المنكدر: إن الله يحفظ بصلاح العبد ولده وولد ولده، وعترته وعشيرته وأهل دويرات حوله، فما يزالون في حفظ الله ما دام فيهم. [تفسير البغوي]

ــــــــــــــــــــــــــــ

آية في سورة مريم جمعت أنواع التوحيد الثلاثة: الربوبية والألوهية والأسماء والصفات.

قال تعالى (رب السماوات والأرض وما بينهما فاعبده واصطبر لعبادته هل تعلم له سميا)

ــــــــــــــــــــــــــــ

مسكين أيها الظالم؛ أما تذكرت ذلك اليوم؟

يوم ذلت (وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما) طه111

وهل أعظم ظلما ممن أشرك بالله؟

ــــــــــــــــــــــــــــ

الكفار قالوا (وجدنا آباءنا لها عابدين) الأنبياء53

والتغريبيون يقولون:وجدنا أعداءنا لها فاعلين.

ومع ضلال الفريقين؛ فمن يتبع أباه أعقل ممن يتبع عدوه.

ــــــــــــــــــــــــــــ

(فلا ينازعنك في الأمر وادع إلى ربك) [الحج67]

عطف على انتهاء المنازعة في الدين أمر بالدوام على الدعوة وعدم الاكتفاء بظهور الحجة لأن المكابرة تجافي الاقتناع، ولأن في الدوام على الدعوة فوائد للناس أجمعين. التحرير والتنوير لابن عاشور

ــــــــــــــــــــــــــــ

لا تعجب فهناك من مقاييسه مظهرية، ويغيب عنه الجوهر فيخطئ في الحكم على الأشياء. ألم يقل بعضهم (ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخاسرون)

المؤمنون34

ــــــــــــــــــــــــــــ

سورة النور أنوار للأسرة تكفل سعادتها بدءا باختيار الزوجة وبعض أحكام الحياة الزوجية والأمر بالاستعفاف والاستئذان وتوجيه القواعد وأدب البيوت.

ــــــــــــــــــــــــــــ

يا صاحب الحق:

اصبر وصابر فأنت أحق بالصبر من أهل الباطل؛ أما سمعت قولهم:

(إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها) الفرقان42

ــــــــــــــــــــــــــــ

يا من تجرأ على ظلم العباد: أما خشيت عاقبة ظلمك؟! والله والله لن تفلت من عقاب الله (وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) الشعراء227

ــــــــــــــــــــــــــــ

(أمن يجيب المضطر إذا دعاه) النمل62

أي هل: يجيب المضطر الذي أقلقته الكروب، وتعسر عليه المطلوب، واضطر للخلاص مما هو فيه إلا الله وحده؟ السعدي.

ــــــــــــــــــــــــــــ

يا أخي:

قد تسجن، أو يضيق عليك، أو تطارد، أو ربما تقتل، لكن ثق بوعد الله لأوليائه، ولن يخلف وعده (والعاقبة للمتقين) القصص83

ــــــــــــــــــــــــــــ

يقول ربي عز وجل في أول سورة العنكبوت:

¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 447
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست