نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 422
إسلام السّابقين الأوّلين: ص86:وقال إسماعيلُ بن مجالد، عن بيان بن بِشْر، عن وَبرَة، عن هَمَّام قال: سمعتُ عمّارَ بنَ ياسر يقول: رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم وما معه إلاّ خمسةُ أَعبُدٍ وامرأتانِ وأبو بكر.
تعليق 13:أخرجه البخاريّ. قلت: ولم يذكر عليًّا لأنّه كان صغيرًا ابنَ عشر سنين.
الهجرة الثانية إلى الحبشة: ص127:وقال عُبَيد الله بن موسى: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي بُرْدة عن أبيه قال: أمرنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أن ننطلِقَ مع جعفرٍ إلى الحبشة.
تعليق 14:فساق كحديث حُديج.ويظهر لي أنّ إسرائيل وَهِمَ فيه، ودخل عليه حديثٌ في حديثٍ، وإلاّ أين كان أبو موسى الأشعريّ ذلك الوقت.
فصل فيما ورد من هواتف الجانّ وأقوال الكهّان: ص135 - 136:قال ابْنُ وَهْبٍ: أخبرنا عُمَرُ بن محمد، حدّثني سَالِم بن عبد الله، عن أبيه قَالَ: مَا سَمِعْتُ عُمَرَ رضي الله عنه يقول لِشَيْءٍ قَطُّ إِنِّي لَأَظُنُّهُ كَذَا، إِلَّا كَانَ كَمَا يَظُنُّ، فبَيْنَا عُمَرُ جَالِسٌ إِذْ مَرَّ بِهِ رَجُلٌ جَمِيلٌ فَقَالَ: لَقَدْ أَخْطَأَ ظَنِّي، أَوْ إِنَّ هَذَا عَلَى دِينِهِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ، أَوْ لَقَدْ كَانَ كَاهِنَهُمْ، عَلَيَّ الرَّجُلَ، فَدُعِيَ لَهُ، فَقَالَ لَهُ عمر: لَقَدْ أَخْطَأَ ظَنِّي أَوْ أَنَّك عَلَى دِينِك فِي الْجَاهِلِيَّةِ، أَوْ لَقَدْ كَنت كَاهِنَهُمْ، فَقَالَ: مَا رَأَيْتُ كَالْيَوْمِ اسْتُقْبِلَ بِهِ رَجُلٌ مُسْلِمٌ، قَالَ فَإِنِّي أَعْزِمُ عَلَيْكَ إِلَّا مَا أَخْبَرْتَنِي، فقَالَ: كُنْتُ كَاهِنَهُمْ فِي الْجَاهِلِيَّةِ،فقَالَ: فَمَا أَعْجَبُ مَا جَاءَتْكَ بِهِ جِنِّيَّتُكَ؟ قَالَ: بَيْنَا أَنَا جالسٌ جَاءَتْنِي أَعْرِفُ فِيهَا الْفَزَعَ قَالَتْ:
أَلَمْ تَرَ [إلى] الْجِنَّ وَإِبْلَاسَهَا * وَيَأْسَهَا مِنْ بَعْدِ إِنْكَاسِهَا
وَلُحُوقَهَا بِالْقِلَاصِ وَأَحْلَاسِهَا
قَالَ عُمَرُ: صَدَقَ، بَيْنَا أَنَا نَائِمٌ عِنْدَ آلِهَتِهِمْ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ بِعِجْلٍ فَذَبَحَهُ، فَصَرَخَ منه صَارِخٌ لَمْ أَسْمَعْ صَارِخًا أَشَدَّ صَوْتًا مِنْهُ يَقُولُ: يَا جَلِيحُ، أَمْرٌ نَجِيحْ، رَجُلٌ فَصِيحْ، يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، فَوَثَبَ الْقَوْمُ، قُلْتُ: لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَعْلَمَ مَا وَرَاءَ هَذَا، ثُمَّ نَادَى: يَا جَلِيحْ، أَمْرٌ نَجِيحْ، رَجُلٌ فَصِيحْ، يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، قُلتُ: لَا أَبْرَحُ حَتَّى أَعْلَمَ مَا وَرَاءَ هَذَا، فأعاد قوله، قال: فقمت فما نَشِبتُ أَنْ قِيلَ هَذَا نَبِيٌّ.
تعليق 15:أخرجه البخاريّ هكذا. وظاهرُه أنّ عمرَ بنفسه سمع الصّارخَ من العِجْل، وسائرُ الرِّوايات تدلُّ على أنّ الكاهِنَ هو الّذي سمع.
ص136 - 140:وبعد إيراد الذّهبيّ لجملة من الأحاديث في باب هواتف الجانّ وأقوال الكهّان، قال:
تعليق 16:وفي الباب عدّة أحاديث عامّتها واهيةُ الأسانيد.
باب ويسألونك عن الرُّوح: ص143 تعليق 17:وأمّا: حديث ابن مسعود فيدلُّ على أنّ سؤال اليهود عن الرّوح كان بالمدينة. ولعلّه سُئل مرّتين.
ثمّ توفِّيَ عمُّه أبو طالب وزوجتُه خديجة: ص157:ابن إسحاق: حدّثني العباس بن عبد الله بن مَعْبَد، عن بعض أهله، عن ابن عباس قال: لمّا أتى النّبيُّ صلى الله عليه وسلم أبا طالب قال: أي عمّ، قل لا إلاه إلاّ الله أستحِلُّ لك بها الشَّفاعة، قال: يا بن أخى، والله لولا أن تكونَ سُبَّة على أهل بيتك، يَرَوْنَ أنّي قلتُها جَزَعًا من الموت، لَقُلتُها، لا أقولُها إلاّ لِأَسُرَّك بها، فلمّا ثَقُلَ أبو طالب رُؤيَ يُحرِّك شفتَيْه، فأصغى إليه أخوه العبّاس ثمّ رفع عنه فقال: يا رسولَ الله قد واللهِ قالَها، فقالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (لم أسمع).
تعليق 18:قلت: هذا لا يصحُّ، ولو كان سمعه العباس يقولُها لما سألَ النّبيَّ صلى الله عليه وسلم وقال: هل نفعتَ عمَّكَ بشيءٍ، ولَمَا قالَ عليٌّ بعد موته: يارسولَ الله إنّ عمَّك الشَّيخ الضَّالَّ قد مات. صحَّ أنّ عَمرو بنَ دينار روى عن أبي سعيد بن رافع قال: سألتُ ابنَ عمر: (إنّك لا تهدي مَن أحببت) نزلت في أبي طالب؟ قال: نعم.
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 422