responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 420
ص26 - 27:وقال عاصم بن أبي النَّجود، عن أبي وائل، عن عبد الله قال: لقيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في بعض طرق المدينة فقال: (أنا محمد، وأنا أحمد، وأنا نبيّ الرّحمة، ونبيّ التّوبة، والمقفِّي، وأنا الحاشِر، ونبيّ المَلْحَمَة).قال: المُقَفِّي الّذي ليس بعده نبيّ.
تعليق 4:رواه التِّرمذيّ في (الشّمائل) وإسنادُه حَسَن، وقد رواه حمّاد بن سَلَمَة، عن عاصم، فقال عن زِرّ، عن حُذيفة نحوه. ويُروى بإسناد واهٍ عن أبي الطُّفَيْل قال: قال الَّنبيُّ صلى الله عليه وسلم: (لي عشرة أسماء، فذكر منها الفاتح، والخاتم)
قلت: وأكثر ما سُقنا من أسمائه صفات له لا أسماء أعلام. وقد تواتر أنّ كنيتَه أبو القاسم.
ص34:عن ابن عباس، عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال: (خرجت من لَدُن آدم مِن نكاحٍ غيرِ سِفاح).
تعليق 5:هذا حديثٌ ضعيفٌ، فيه متروكان: الواقديّ، وأبو بكر بن أبي سَبْرة. وورد مثلُه عن محمد بن جعفر بن محمد بن عليّ بن الحسين، عن أبيه، عن جدّه، عن عليّ بن الحسين، عن عليّ، وهو منقطع إنْ صحّ عن جعفر بن محمد، ولكن معناه صحيح.
متى وَجَبَتْ له النُّبوَّة: ص35:وقال التّرمذيّ: حدّثنا الوليد بن شجاع، ثنا الوليد بن مسلم، عن الأوزاعيّ، عن يحي بن أبي كثير، عن أبي سَلَمَة، عن أبي هريرة: سُئل النّبيّ صلى الله عليه وسلم: متى وَجَبَتْ لك النُّبوَّة؟ قال: (بين خلق آدم ونفْخ الرُّوح فيه).
تعليق 6:قال التّرمذيّ: حَسَن غريب. قلت: لولا لِينٍ في الوليد بن مسلم لَصحَّحه التِّرمذيّ.
سفره مع عمّه – إن صحّ -،وخبرُ بحيرى الرّاهب: ص47:قال قُرَاد أبو نوح: حدثنا يونس بن أبي إسحاق، عن أبى بكر بن أبى موسى الأشعريّ، عن أبيه قال: خرج أبو طالب إلى الشّام ومعه محمد صلى الله عليه وسلم وأشياخ من قريش؛ فلمّا أشرفوا على الرّاهب بَحِيرَى نزلوا فخرج إليهم، وكان قبل ذلك لا يخرج إليهم، فجعل يتخلّلهم وهم يَحُلُّون رِحالهم؛ حتّى جاء فأخذ بيده - صلى الله عليه وسلم - وقال: هذا سيّد العالمين، هذا رسول ربِّ العالمين، هذا يبعثه الله رحمةً للعالمين؛ فقال أشياخ قريش: وما علمُك بهذا؟ قال: إنّكم حين أشرفتم من العَقَبة لم يبق شجر ولا حجر إلاّ خرَّ ساجدًا، ولا يسجدون إلاّ لنّبيّ، وإنّي لَأعرفه بخاتم النُّبوَّة، أسفل غُضْروف كتِفِه مثل التُّفَّاحة. ثمّ رجع فصنع لهم طعامًا؛ فلمّا أتاهم به [و] كان - صلى الله عليه وسلم - في رِعْيِة الإبل قال: فأرسلوا إليه، فأقبل وعليه غَمامة تُظِلُّه، فلمّا دنا من القوم وجدهم قد سبقوه – يعني إلى فيء شجرةٍ - فلمّا جلس مال فيءُ الشّجرة عليه، فقال: انظروا [إلى] فَيء الشّجرة مال عليه. قال: فبينما هو قائم عليهم يُناشِدُهم أن لا يذهبوا به إلى الرّوم، فإنّ الرّوم لو رأوه عرفوه بصفته فقتلوه؛ فالتفت فإذا بسبعة نَفَرٍ قد أقبلوا من الرّوم، فاستقبلهم الرّاهب، فقال ما جاء بكم؟ قالوا: جئنا إنّ هذا النّبيّ خارجٌ في هذا الشّهر، فلم يبق طريقٌ إلاّ قد بُعث إليه ناس، وإنّا قد أُخبرنا فبُعثنا إلى طريقك هذا، فقال لهم: هل خلّفكم خلفكم أحدا هو خيرٌ منكم؟ قالوا: لا. إنّما أُخبرنا خبره بطريقك هذا؛ قال: أفرأيتم أمرًا أراد الله أن يقضيه، هل يستطيع أحدٌ من النّاس ردَّه؟ قالوا: لا. قال: فتايعوه وأقاموا معه، قال: فأتاهم فقال: أنشدكم الله أيُّكم وليُّه؟ قال أبو طالب: أنا؛ فلم يزل يناشده حتّى ردّه أبو طالب، وبعث معه أبو بكر بلالا، وزوّده الرّاهب من الكّعْك والزّيت.
تعليق 7:تفرّد به قُرَاد، واسمه عبد الرّحمن بن غزوان، ثقة، احتجَّ به البخاريّ والنّسائيّ، ورواه النّاس عن قُراد. وحسّنه التّرمذيّ. وهو حديث منكر جدًّا؛ وأين كان أبو بكر؟ كان ابن عشر سنين، فإنّه أصغر من رسول الله صلى الله عليه وسلم بسنتين ونصف؛ وأين كان بلال في هذا الوقت؟ فإنّ أبا بكر لم يشتره إلاّ بعد المبعث، ولم يكن وُلد بعد؛ وأيضا، فإذا كان عليه غمامة تُظلُّه كيف يُتصوَّر أن يميل فَيءُ الشجرة؟ لأنّ ظلّ الغمامة يَعدم فيءَ الشّجرة الّتي نزل تحتها، ولم نر النّبيّ صلى الله عليه وسلم ذكر أبا طالب قطّ بقول الرّاهب، ولا تَذَاكَرَتْه قريشٌ، ولا حكته أولئك الأشياخ، مع توفُّر هِمَمِهِم ودواعيهم على حكاية مثل ذلك، فلو وقع لاشتهر بينهم أيَّما اشتهار، ولَبَقِيَ عنده - صلى الله عليه وسلم - حسٌّ من النُّبوّة؛ ولما أنكرَ مجيء الوحي إليه، أوّلا بغار حراء وأتى خديجة خائفا على
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 420
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست