responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 362
ـ[عائشة]ــــــــ[23 - 09 - 2012, 02:26 م]ـ
(5)
?أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ ويَقْدِرُ إِنَّ في ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ? ..
?أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ ويَقْدِرُ إِنَّ في ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ?
?يَرَوْا? بِرُومٍ فاحْفَظَنْهُ يا فَتَى فاصل1 لِرًا وواوٍ فيهِما قَدْ جاءَتَا
وقُلْ في الُاخْرَى ?يَعْلَمُوا? أيْ في الزُّمَرْ فاصل1 وَالْجَأْ إلى الرَّبْطِ بأَسْمَاءِ السُّوَرْ

،،،،،،،،،

ـ[عائشة]ــــــــ[24 - 09 - 2012, 02:09 م]ـ
(6)
?فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ? .. ?سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ?

في ثانِ هُودٍ: ?سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ? فاصل1في غَيْرِهِ: ?فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ?
فَلَفْظُ (سَوْفَ) مِن ثَلاثَةَ احْرُفِ فاصل1 كَذَاكَ (هُودٌ) فاحْفَظَنْهُ واعْرِفِ
،،،،،،،،،
8/ذي القعدة/1433

ـ[عائشة]ــــــــ[24 - 09 - 2012, 02:12 م]ـ
جاءَ قولُه تعالى: ((سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ)) في موضعٍ واحدٍ من القرآنِ، وهو في الآية (93) من سورة هود: ((وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ)).
وجاءَ بالفاءِ ((فَسَوْفَ)) في ثلاثةِ مواضع:
وردة1 في سورة الأنعام: ((قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ)) 135
وردة1 وفي الموضع الأوَّل من سورة هود: ((فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ)) 39
ولذلك قلتُ: (في ثانِ هُودٍ).
وردة1 وفي سورة الزمر: ((قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ،،، مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذَابٌ مُّقِيمٌ)) 39، 40
وقد ذَكَرَ بعضُهم ضابِطًا لهذا، وهو ربطُ الكلمةِ باسمِ السُّورة في عددِ الحروف، فكلمةُ (سَوْفَ) من ثلاثة أحرُف، وكذلك كلمة (هود). وهذا الضَّابِطُ لا ينظُرُ إلى الموضعِ الأوَّل من سورةِ هود؛ لأنَّ الجملة في ذلك الموضع لَمْ تُسْبَقْ بقولِه: ((إنِّي عامِلٌ))، ولذلك: كانَ الإشكالُ متعلِّقًا بالمواضعِ الثلاثةِ فقط.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[24 - 09 - 2012, 06:12 م]ـ
ما شاء الله! مشاركات نافعة، ونظم رائق جميل!
وقد حاولتُ أنْ أنظِمَ هذا الضَّابِطَ، وليعذِرْني الأستاذ أبو إبراهيم؛ فإنِّي لَمْ أنظِم شيئًا من قبلِ هذابل، لِيعذرني الإخوة؛ فإني أظن أني سأترك القوس لباريها!

ـ[عائشة]ــــــــ[24 - 09 - 2012, 08:56 م]ـ
جزاكَ الله خيرًا -أُستاذَنا الفاضِل-.
هذا تشجيعٌ منكَ، وحُسْنُ ظَنٍّ.
وفَّقكَ اللهُ للمزيدِ.
وشكرَ اللهُ لجميعِ الأساتذةِ الَّذينَ مرُّوا ههنا.

ـ[عائشة]ــــــــ[25 - 09 - 2012, 02:27 م]ـ
(7)
?وَتَرَى الفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ? .. ?وَتَرَى الفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ?

وقدِّمَنْ (فِيهِ) عَلَى (مَواخِرَا) فاصل1 فِي (فَاطرٍ) وكُن نبيهًا ماهِرَا
كِلْتَاهُما بحَرْفِ فَاءٍ جاءَتا فاصل1 وأَخِّرَنْ في (النَّحْلِ) (فِيهِ) يَا فَتَى
،،،،،،،،،
9/ذي القعدة/1433

ـ[عائشة]ــــــــ[25 - 09 - 2012, 02:29 م]ـ
* هذا مثالٌ آخَرُ على الربطِ باسمِ السُّورةِ الكريمةِ، فقد جاءَتْ آيتانِ:
وردة1 الأولَى في سورةِ النَّحْلِ، وهي قوله تعالى: ((وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)) 14
وردة1 والأُخرَى في سورة فاطر، وهي قولُه تعالى: ((وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ)) 12
وممَّا يُشكِلُ علَى الحُفَّاظِ في هاتين الآيتَيْن الكريمتَيْن: تقديمُ ((فيه)) علَى ((مواخِر)) وتأخيرُها، فتُقدَّمُ في سورة فاطِر، والضَّابطُ: أنَّ كلمة (فاطر) تبتدئُ بحرفِ الفاء، وكذلك ((فيه))، فتُقدَّمُ في هذا السُّورةِ على كلمة ((مَواخِرَ))، وتُؤخَّرُ في سورةِ النَّحْلِ.

ـ[فيصل المنصور]ــــــــ[25 - 09 - 2012, 02:33 م]ـ
بارك الله فيكم جميعًا.
ما أعظم تدارسَ كتاب الله تعالى، والتعاونَ على ضبطِه!

ـ[عائشة]ــــــــ[27 - 09 - 2012, 10:46 ص]ـ
بارك اللهُ فيكم، وجَعَلنا وإيَّاكم من أهلِ القرآنِ.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست