responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 361
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[19 - 09 - 2012, 09:15 م]ـ
الإخوة الذين يتابعون هذا الحديث: شكر الله لكم.
فاصل1
وأشكر الأخ أحمد على حسن ثنائه، وعلى اقتراحه الذي تفضل به.
وأُثنِّي بالشكر للأستاذة عائشة على استدراكاتها القيمة، بارك الله فيها.
وآية سورة الفتح قد غابت عن ذهني، للعلة التي ذكرتْها الأستاذةُ.
وأما اقتصاري على ذكر آية سورة يونس دون الموضعين الآخرين فلِمَا ذكرتُه من أنَّ الموضعين لا يشكلان على الحفاظ، فتركت ذكرهما في الخلاصة اختصارا.
وأما آية الشعراء، فهي كذلك مما لا يشكل على الحفاظ، لكن كان لابد من ذكرها؛ لأن إهمالها يخالف الحصر الذي ذكرته، وعليه فالمواضع المستثناة خمسة لا أربعة.
ولعلي أعود بعدُ فأستدرك هذا الذي فاتني.
وجزاكم الله خيرًا.
فاصل1
وأرجو من كل من يتابع هذا الحديث أن لا يبخل علينا بالمشاركة فيه، بارك الله فيكم أجمعين.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[20 - 09 - 2012, 02:34 م]ـ
هذَا تَصحيحٌ للأبياتِ الثَّلاثةِ الأَخيرَةِ بعدَ أَن أَضفتُ إليها الموضِعَ الخامِسَ الَّذي استَدركتْهُ الأستاذةُ عائِشةُ - باركَ اللهُ فيها -
،،،،،،،،،
وقَدِّمِ النَّفْعَ علَى الضَّرِّ تُصِبْ فاصل1 إذَا تَرَى في الصَّفْحَةِ اليُمْنَى كُتِبْ
وقَدِّمِ الضَّرَّ إِذَنْ فِي اليُسْرَى فاصل1وَاسْتَثْنِ خَمْسةً وَخُذْها تَتْرَى
يُونُسُ وَالفُرْقانُ أي خِتامُ فاصل1 وَالحَجُّ والشُّعْرَاءُ وَالأَنعامُ
،،،،،،،،،

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[21 - 09 - 2012, 04:15 م]ـ
(4)
• أَلَمْ يَرَوْا ? .. ? أَوَلَمْ يَرَوْا ?
..
وقَد سَأَلني بَعضُ حَفظةِ كِتابِ الله تَعالى أَنْ أَذكُرَ لَهُ ضَابِطًا يُفرِّقُ به بَينَ ما وَرَد فيهِ ? أَلَمْ يَرَوا ? ومَا زِيدَت فِيهَا الواوُ بعدَ هَمزةِ الِاستِفهَامِ ? أَوَلَمْ يَرَوا ?، فقلتُ:
...
• أَلَمْ يَرَوا ? فِي خَمْسِ آيٍ ثَبَتَتْ فاصل1 مَا دُونَهُنَّ الواوُ فِيهَا أُثبِتَتْ
لَانْعامِ وَالأَعْرافِ ثُمَّ النَّمْلِ فاصل1 يَاسِينَ فِي الأُولَى وَثَانِ النَّحْلِ
،،،،،،،،،
بعد عشاء الأربعاء: 3/ذي القعدة/1433

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[21 - 09 - 2012, 04:28 م]ـ
أي: أنَّ الآياتِ الَّتي وَردَ فيها لَفظُ ((أَلَمْ يَرَوْا)) مِن غَيرِ واوٍ بَعدَ هَمزةِ الِاستِفهامِ خَمسُ آياتٍ، وهي:
وردة1آيةُ سُورةِ الأنعامِ: ((أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِن قَبْلِهِم مِّنْ قَرْنٍ مَّكَّنَّـ?هُمْ فِى الأَرْضِ مَا لَمْ نُمَكِّن لَّكُمْ ...)) 6
وردة1وآيةُ سُورةِ الأَعرافِ: ((... أَلَمْ يَرَوْا أَنَّهُ لَا يُكَلِّمُهُمْ وَلَا يَهْدِيهِمْ سَبِيلًا ...)) 148
وردة1والموضِعُ الثَّاني في سُورةِ النَّحلِ: ((أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيرِ مُسَخَّرَ ?تٍ فِى جَوِّ السَّمَآءِ ...)) 79
..... أمَّا الموضِعُ الأَوَّلُ فَجاءَ بالوَاو: ((أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللهُ مِن شَىءٍ ...)) 48
وردة1وآيةُ سُورةِ النَّملِ: ((أَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا الَّيْلَ لِيَسْكُنُوا فِيهِ ...)) 86
وردة1والموضِعُ الأَوَّلُ في سُورةِ يَس: ((أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ القُرُونِ ...)) 31
..... أمَّا الموضِعُ الثَّاني فَجاءَ بِالواوِ: ((أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُم مِّمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَـ?مًا ...)) 71
وما سِوَى هَذِه الآياتِ الخمسِ المذكورةِ فجاءَ بِلَفظِ ((أَوَلَمْ يَرَوْا))، وعَددُ مَواضِعِه اثْنَا عَشَرَ مَوْضِعًا.
فاصل1
* تنبيه: المقصودُ هنا مَا كانَ الفِعلُ فيهِ مُسنَدًا إلى وَاوِ الجماعَةِ، وكانَ أوَّلَ الفِعلِ ياءُ المضارَعَةِ، فلا يَدخُلُ هُنا ما كانَ أوَّلَ الفِعلِ فيهِ تاءُ المضارَعةِ أُسنِدَ إلَى وَاوِ الجماعَةِ أو إلَى الُمفرَدِ، فلا يَدخُلُ فيهِ ما كانَ بلَفظِ ((أَلَمْ تَرَوْا)) أَو ((أَلَمْ تَرَ)).

ـ[عائشة]ــــــــ[23 - 09 - 2012, 02:23 م]ـ
بورِكْتَ، ونفعَ اللهُ بما كَتَبْتَ.
ذَكَّرَني الكلامُ عن ((أَلَمْ يَرَوْا)) و ((أَوَلَمْ يَرَوْا)) بآيتَيْن مُتشابهتَيْنِ:
وردة1 الآية الأُولَى في سورة الرُّوم، وهي قولُه تعالى: ((أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ ويَقْدِرُ إِنَّ في ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)) 37.
وردة1 والآيةُ الأخرَى في سورةِ الزُّمَر، وهي قولُه تعالى: ((أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن يَشَاءُ ويَقْدِرُ إِنَّ في ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)) 52.
وقد رأيتُ أنْ أربِطَ كلمةَ (يَرَوْا) باسمِ السُّورة الَّتي وقَعَتْ فيها، وهي سورةُ الرُّومِ، ففي (يَرَوْا) راءٌ، وواوٌ، وكذا في (الرُّوم). فتكون الكلمة الأُخْرَى -وهي (يَعْلَموا) - في سورةِ الزُّمَرِ.
والرَّبطُ بأسماءِ السُّورِ الكريمةِ يُسهِّلُ على الحافظِ كثيرًا.
وقد حاولتُ أنْ أنظِمَ هذا الضَّابِطَ، وليعذِرْني الأستاذ أبو إبراهيم؛ فإنِّي لَمْ أنظِم شيئًا من قبلِ هذا.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 361
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست