|
||||
| نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 285 | ||||
|
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[23 - 12 - 2012, 11:16 م]ـ الذي يقول: "أنا أقول عنهم إخواننا المسيحيين، البعض يُنكر عليَّ هذا كيف أقول إخواننا المسيحيين ((إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)) نعم نحن مؤمنون, وهم مؤمنون بوجه آخر) برنامج الشريعة والحياة حلقة بعنوان غير المسلمين في ظل الشريعة الإسلامية بتاريخ 10/ 6/1418هـ. جزاكم الله خيرًا يا أبا حيان. هذا من المتشابه، فلعلنا ننظر في الواضح البَيِّن من قوله ... وأخوك يَعْلَمُ رأيه في موقف الإسلام من عقيدة اليهود والنصارى، وكنتُ قد اطلعتُ على رأيه في موقعه، ووجدته يقول: " فإن كُفر اليهود والنصارى من أوضح الواضحات بالنسبة لأي مسلم عنده ذرَّة من علم الإسلام، وممَّا أجمعتْ عليه الأمة على اختلاف مذاهبها وطوائفها ... فهذا من المسلمات الدينية المتَّفق عليها نظرًا وعملاً، بل هي مِن (المعلوم من الدين بالضرورة) أي ممَّا يتفق على معرفته الخاص والعام، ولا يحتاج إلى إقامة دليل جزئي للبَرْهَنَةِ على صحته ... ". وهو يرى أنه لا حرج في وصفهم بالأخوة (البشرية)، أو (الإنسانية العامة) ... إذا كان ذلك في سياق الدعوة، وتأليف القلوب ... للدخول في دين الله. ومهما يكن فالحاصل أنه يقول بكفرهم. فأقول: نحن ما ظلمنا الرجل، هذا كلامه قاله بلسانه، فينبغي أن يُستشهد بالآية في محلها، إذا رأيتني أظلم الرجل وأفتري عليه وأقوِّله ما لم يقل فأنكر علي، أما أن يعبث هؤلاء بالدين كيف ما شاؤوا، ويجتثوه اجتثاثا، وينقضوه نقضا، ثم يقال لنا: اسكتوا لا تتكلمُنَّ بكلمة. فما هذا والله بإنصاف، وإنها لقسمة ضيزى. غفر الله لك يا أبا حيان. إنما كانت نصيحتي تذكيرا عاما ... وقد قلتُ من قبل: " أما السب والشتم، والطعن والتجريح، فهذا والله مما يحزنني ... وكنتُ قد رأيتُه في بعض المنتديات ... "، ولم أقل - غفر الله لك - إنك تفتري على الرجل، وتقوله ما لم يقل ... ولم أطالبك - حفظك الله - بالسكوت عن الحق، وإنما ذَكَّرْتُ نفسي وإخواني بالدعوة إلى طريق الحق بالحكمة والموعظة الحسنة، وقلتُ إنَّ الدعاء للشيخ بالهداية وصلاح الحال ... أولى وأجمل، وهذا لا يتعارض مع ما أوجبه الله علينا من النصح للمسلمين، وإنكار المنكر. أبا حيان، أخوك لا يحب أن يُطيل الكلام من غير فائدة ... أسأل الله تعالى لنا ولكم التوفيق والسداد، والثبات على الكتاب والسنة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[23 - 12 - 2012, 11:21 م]ـ ولك في نفسي محبة ومكانة لا إخالها تخفى عليك، لكن هذا لا يمنعني من الإنكار عليك ... جزاكَ الله خيرا على حسن ظنك بأخيك، وأسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهل الجنة إخوانا على سرر متقابلين. ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[24 - 12 - 2012, 07:45 م]ـ هو أخطأ في الوضوء أو أفعال الصلاة؟! مثلا. أو اجتهد في ما يخفى دليله في الأصول! مثلا، واجتهد وبذل وسعه وأفرغ طاقته؟ ترحم على بابا الفاتيكان وسأل الله تعالى أن يجزيه على ما قدم لأمته خيرا من هذا الباب، مثلا. .. الأستاذ الكريم أبا محمد، السلام1 أود أن أخبرك أني لم أر ردك إلا الساعة ... فلعلك تعذر أخاك. يا أخي - غفر الله لك -، هذه الأخطاء والزلات التي ذكرتَها ... يجب على أهل العلم إنكارها، والنصح والبيان بالحكمة والموعظة الحسنة ... والحق أحق أن يتبع. وأما الطعن في النيات والمقاصد، فلا يجوز ... ومعرفة ما في السرائر موكول إلى الله سبحانه وتعالى. وأما الشيوخ الذين ذكرتَهم ... فإننا نحبهم في الله، ونسأل الله تعالى أن يغفر لهم. والعبد الفقير يروي بسندٍ مُتَّصِلٍ عن بعض هؤلاء ... رحمهم الله جميعا، وغفر لنا ولهم. والله أعلم. ـ[أبو محمد فضل بن محمد]ــــــــ[24 - 12 - 2012, 11:56 م]ـ بارك الله فيك .. ولكن هذا منهج لم يعرفه السلف، ولعلك ـ على ما يصفك أخونا العمري، ولا أعرفك ولا تعرفني ـ أعلم مني بالفرق الذي أشرت إليه، والفرق ليس في نوع الخطإ وحجمه وعدده صورة فقط دون أن يكون لذلك أثر في التعامل مع من وقع في هذه الأنواع والصور، معاملة السلف لأهل الأهواء واضحة وبينة. ¥ |
||||
| نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 285 | ||||
|
www.eShia.ir