responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 283
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[23 - 12 - 2012, 08:01 ص]ـ
وإياك أخي الحبيب، نحن في أمس الحاجة إلى تعلم العقيدة الصافية من كتاب الله وصحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بفهم الصحابة ومن تبعهم بإحسان

جزاكم الله خيرًا.
فهم السلف هو المُقدَّم والأسلم والأحكم، وأسأل الله تعالى أن يكفينا شر مَنْ يسب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويزعم أنه محبٌ لآل البيت معظم لهم ... !!

ـ[صالح العَمْري]ــــــــ[23 - 12 - 2012, 09:40 ص]ـ
بارك الله فيكم، وأحسن الله إليك يا أبا حازم.
أما النصيحة يا أبا حازم فلا شك أنها تكون برفق ولين، فذلك أحرى أن يستجيب المدعوّ، كما قال الله تبارك وتعالى: "فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى"، وكما قال سبحانه وبحمده: "ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة"، فذلك في مقام النصح.
وأنا لو كنت أتكلم مع رجل رافضي وأدعوه إلى الإسلام لتلطفت معه، ولاينته بالكلام، أما أنا فإني أتكلم مع إخواني من أهل السنة عن أولئك المجرمين، فلا بأس أن أصفهم بأوصافهم، كالمنافقين، فإنهم منافقون، والله -تعالى- سمى المنافقين منافقين في آيات كثيرة، وسمى الكفار كفارا في آيات كثيرة، وسمى المشركين مشركين في آيات كثيرة، فكذلك نحن نسمي الرافضة منافقين ومشركين وكفارا، فهذا أسماء شرعية، ونسميهم أيضا نَجَسا كما أخبر الله عن المشركين أنهم نَجَس.
وأما التعامل مع أهل البدع الذين لا تخرجهم بدعتهم من الإسلام فالكلام فيه طويل جدا، وحقهم أن يُغلظ لهم ويُنكل بهم ويُشنع عليهم بإجماع السلف الصالح في ما أعلم، مع التفريق بين الداعية إلى البدعة وغير الداعية، وتفاصيل أخرى يطول ذكرها.
وإنما أخذ أئمة السلف هذا الأمر من سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولم يجيئوا به من عند أنفسهم، وأدلتهم على ذلك من سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ومن فعل الصحابة -رضي الله عنهم- كثيرة مشهورة.
فمن كان غليظا على أهل البدع فإنما اتبع سنة الرسول -عليه الصلاة والسلام- ولم يخالفها، وبعض الناس قد تختلط عليه الأمور فيرى الأحاديث التي فيها الحث على الرفق وعلى حسن الخلق فيقيس ذلك في كل شيء، ويظن أن الغلظة مخالفة لهديه -عليه الصلاة والسلام- مطلقا، وينسى أن الله -تعالى- أمره -عليه الصلاة والسلام- بالغلظة على المنافقين، فقال تعالى: "يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم"، فأمره -سبحانه- بالغلظة عليهم.
وأمر -عليه الصلاة والسلام- بالإغلاظ لمن تعزى بعزاء الجاهلية، وهو معصية ليس كفرا ولا بدعة.
عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ -رضي الله عنه- أَنَّ رَجُلًا اعْتَزَى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعَضَّهُ وَلَمْ يُكَنِّهِ، فَنَظَرَ الْقَوْمُ إِلَيْهِ فَقَالَ لِلْقَوْمِ: إِنِّي قَدْ أَرَى الَّذِي فِي أَنْفُسِكُمْ؛ إِنِّي لَمْ أَسْتَطِعْ إِلَّا أَنْ أَقُولَ هَذَا؛ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنَا: (إِذَا سَمِعْتُمْ مَنْ يَعْتَزِي بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعِضُّوهُ وَلَا تَكْنُوا).
رواه أحمد (35/ 157) وحسَّنه محققو المسند.
وقال عليه الصلاة والسلام: "إذا رأيتم المدَّاحين فاحثوا في وجوههم التراب". رواه مسلم.
وهؤلاء فعلهم معصية أيضا، وجنس البدع أعظم من جنس المعاصي.
والكلام يطول جدا، وبالله التوفيق.

ـ[أحمد بن حسنين المصري]ــــــــ[23 - 12 - 2012, 10:39 ص]ـ
بارك الله فبكم، وأحسن إليكم.

شعار (الهلال مع الصليب) هو شعار ظهر عندنا في مصر عام1919 عندما ثارت مصر كلها (مسلمون ونصارى) أمام المستعمر الإنجليزي، فكانوا يرمزن للمسلمين ب (الهلال) لأنه الميزان الدقيق الوحيد عند المسلمين يومها لمعرفة دخول الأشهر العربية وانصرافها، وكانوا يشيرون ب (الصليب) إلى (النصارى) لأنه المكان الذي صُلِبَ عليه المسيح عيسى بزعمهم - تعالى الله عما يقولون علوًا كبيرًا -.

فيكون معنى هذا الشعار (الهلال مع الصليب): الوحدة بين المسلمين والنصارى وأنه لا فرق بينهما، فالمسلم أخٌ للنصراني فربهم واحد ووطنهم واحد ولغتهم واحدة!

وفي ثورة 25 يناير تم رفع هذا الشعار مرة أخرى يشيرون إلى (الأخوة الوثيقة) بين المسلمين والنصارى، بل وتم رفع (المصحف مع الصليب!) ليؤكدوا هذه الوحدة.

وصار هذان الشعاران عند أهل السنة علامة نعرف بها أهل البدعة أو أهل الجهل من المغرر بهم من العوام.

ـ[أبو سلمان النحوي]ــــــــ[23 - 12 - 2012, 03:55 م]ـ
هم يقولون: الهلال مع الصليب، والله تعالى يقول: (أفنجعل المسلمين كالمجرمين، ما لكم كيف تحكمون)، ويقول - سبحانه: (أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض أم نجعل المتقين كالفجار)، ويقول - جل شأنه: (أفمن كان مؤمنًا كمن كام فاسقًا لا يستوون)

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[23 - 12 - 2012, 07:20 م]ـ
جزاكم الله خيرًا يا أبا حيان، وبارك الله فيكم.
نحن متفقون على أنَّ الأصلَ في الدعوة أن تكون بالحكمة والموعظة الحسنة، وأما منازعتي الأولى ... فكانت تذكيرا مُجْمَلاً بقول الله تعالى ((وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ))
وبقول الرسول صلى الله عليه وسلم: {إِنَّ مِنْ إِجْلَالِ اللَّهِ: إِكْرَامَ ذِي الشَّيْبَةِ الْمُسْلِمِ ...}.
وأخوكم لا يريد بقوله هذا الدفاع عن الرفضة، وغيرهم من أهل الضلال والانحراف ... ممن اشتهر بالحقد والتعصب والطعن في أهل السنة ... وإنما أردتُ التذكير بأنَّ الشيخ القرضاوي ليس كهؤلاء! والقرضاوي بشرٌ ليس معصوما، فالرجل له زلاتٌ وأخطاء ... بَيَّنها العلماء الثقات بأدب وإنصاف، والحمد لله. وأما السب والشتم، والطعن والتجريح، فهذا والله مما يحزنني ... وكنتُ قد رأيتُه في بعض المنتديات، والله المستعان. وهذا مما لا أرضاه، ولا أقْبَل به ... والمسلم يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
أسأل الله تعالى أن يوفقنا جميعا لما يحبه ويرضاه.

جزاكم الله خيرًا وَبارك الله فيكم.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست