responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 272
أبشر يا من تحب الشيعة؛ فالمرء مع من أحب يوم القيامة
ـ[أبو سلمان النحوي]ــــــــ[21 - 12 - 2012, 12:28 ص]ـ
يا مسلمونَ، هؤلاء همُ الشيعةُ!!
الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ والصلاةُ والسلامُ على خاتَمِ الأنبياءِ والمُرسَلينَ محمدٍ وعلى آلِه وأصحابِه أجمعينَ، ومَن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يومِ الدينِ، وبعدُ:
فقدِ اشتُهِرَ على ألسنةِ الكثيرِ في هذِه الأيامِ أنه لا فَرقَ بين أهلِ السنةِ والشيعَةِ، وأنهم إنما اختَلَفوا في بعضِ الفُروعِ كما اختَلَف أصحابُ المذاهِبِ الأربعةِ، وأنَّ السنةَ والشيعةَ إخوةٌ في الدينِ، يجبُ أن يتَقارَبوا، وأن يتَعاوَنوا على نُصرَةِ الإسلامِ. ولكنَّ المتأمِّلَ في هذا الأمرِ يجِدُ أنه أخطَرُ من ذلك بكثيييرٍ؛ فالخلافُ بين الفريقَينِ إنما هو خلافٌ بين مِلَّتَينِ، والتقارُبُ يعني أن يتخَلَّى أحدُ الفريقَينِ عن دينِه إلى الدينِ الآخَرِ. وهذه الرسالةُ المُختصَرَةُ توضحُ جانبًا من الأصول التي خالف الشيعةُ فيها أهلَ السنةِ ..
أولًا: منَ الأُصولِ التي خالَف الشيعةُ فيها أهلَ السنةِ، الاعتقادُ بأنَّ اللهَ تعالى لم يحفَظِ القرآنَ الكريمَ من التحريفِ، وأنَّ الصحابةَ رضي الله عنهم هم الذين حرَّفوه!!!!!
- روى الكليني عن أبي بصيرٍ عن أبي عبدِ اللهِ قال: إنَّ عِندَنا مصحفَ فاطمةَ – عليها السلام؛ مصحفٌ فيه مثلُ قُرآنِكم هذا ثلاثَ مراتٍ، واللهِ ما فيه مِن قُرآنِكم حرفٌ واحدٌ. (الكافي 1/ 241)، وروى الكليني عن أبي عبدِ اللهِ جعفرِ الصادقِ أنَّه قال: إنَّ القرآنَ الذي جاء به جبرائيلُ عليه السلام إلى محمدٍ – صلى الله عليه وآله- سبعةَ عشَرَ ألفَ آيةٍ. (الكافي 2/ 634) قلتُ: ومعلومٌ أنَّ القرآنَ الموجودَ الآنَ عددُ آياتِه 6236 آيةٍ؛ وهو ما يُقارِبُ ثلُثَ الرقْمِ المذكورِ، أي أنَّهم يزعُمونَ فَقدَ ثلُثَيِ القرآنِ!!
- وقد صنَّف أحدُ علمائِهم – وهو الطبرسي- كتابًا سمَّاه: " فصلَ الخطابِ بإثباتِ تحريفِ كتابِ ربِّ الأربابِ" جمع فيه مئاتِ النصوصِ عن علماءِ الشيعةِ قديمًا وحديثًا أنهم يعتقدونَ النقصَ والزيادةَ والتحريفَ في القرآنِ الكريمِ الموجودِ بينَ أيدينا الآنَ، وأنَّ الذينَ قاموا بهذا التحريفِ هم أصحابُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ورضي الله عنهم.
- وفي قرآنِ الشيعةِ سورةٌ تسمى سورةَ الولايةِ، وأخرى تسمى سورةَ النورَينِ!!! (فصل الخطاب ص180) قلتُ: وفيهما منَ التخريفِ، ورَكاكَةِ اللغةِ ما اللهُ به عليمٌ.
- وقال الخميني: إنَّ تهمةَ التحريفِ التي يوجِّهُها المسلمونَ إلى اليهودِ والنصارى إنما تَثبُتُ على الصحابةِ. (كشف الأسرار ص114) قلتُ: فهو يُدافِعُ عن إخوانِه منَ اليهودِ والنصارى ويتَّهِمُ الصحابةَ رضي الله عنهم!!! وقد حرَّف الشيعةُ كثيرًا من آياتِ القرآنِ، وأقحَموا فيها ما ليس منها (وهذا في قرآنِهم، الذي لا يستطيعونَ إثباتَ تواتُرِه كأهلِ السنةِ).
ثانيًا: تقديسُهم لأئمتِهم، تقديسًا يصِلُ إلى تأليهِهِم وعبادَتِهم مِن دونِ اللهِ عز وجل، وقد قال الله عن اليهود والنصارى: ?اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللهِ .. (31) ? التوبة
- روى الكليني تحتَ باب (إنَّ الأرضَ كلَّها للإمامِ) عن أبي عبدِ اللهِ أنه قال: إنَّ الدنيا والآخرةَ للإمامِ، يضَعُها حيثُ شاء، ويَدفَعُها إلى مَن يَشاءُ. (الكافي 1/ 409) قلتُ: إن لم يكن هذا كفرًا، فليس في الدنيا كفرٌ.
- وقال الخميني: فإنَّ للإمامِ – أي مِن الاثنَي عشَر- مقامًا محمودًا ودرجةً ساميةً وخلافةً تكوينيةً تَخضَعُ لولايتِها وسيطرتِها جميعُ ذراتِ الكونِ، وإنَّ من ضرورياتِ مذهبِنا أنَّ لأئمتِنا مَقامًا لا يبلُغُه ملَكٌ مُقَرَّبٌ ولا نبيٌّ مُرسَلٌ. (الحكومة الإسلامية ص52 - 53) قلتُ: ومِن أتباعِ هذا الخميني، حسن نصر إبليس، زعيمُ حزبِ إبليس بلبنان. - وذكر المجلسي في (بحار الأنوار) بعشراتِ الرواياتِ عن علمائِهم وأئمتِهم أنَّ الأئمةَ هم: آياتُ اللهِ وبيِّناتُه وكِتابُه، وأنهم السبعُ المَثاني، وأنهم الصافُّونَ والمسبِّحونَ، وأصحابُ المقامِ المعلومِ، وحملةُ عرشِ الرحمنِ، وأنهم السفَرَةُ الكرامُ البرَرَةُ، وأنهم كلماتُ اللهِ، وأنهم حُرُماتُ اللهِ، وأنهم أنوارُ اللهِ، وأنهم جَنبُ اللهِ ورُوحُ اللهِ ويَدُ اللهِ،
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 272
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست