نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 273
وأنهم حِزبُ اللهِ وبقيتُه وكعبتُه وقِبلتُه، وأنهم الماءُ المَعينُ والبئرُ المُعَطَّلَةُ والقَصرُ المَشيدُ!!! قلتُ: وهل يَقبَلُ ذلك عاقلٌ!!!
- وعن أبي جعفرٍ: أنَّ فُساءَ وضُراطَ الأئمةِ كريحِ المِسكِ!! (الكافي 1/ 388)، وعن أبي الحسن: أنَّ الإمامَ يتكلَّمُ جميعَ لغاتِ المخلوقاتِ!!! (الكافي 1/ 509)
- ويروُونَ – كذبًا وبُهتانًا- عن عليٍّ رضي الله عنه أنَّه قال: أنا ربُّ الأرضِ الذي يسكن الأرض به. (مرآة الأنوار 59)، ويروُونَ – زُورًا- أنَّ عليًّا أحيا موتى مقبرةِ الجبانةِ بأجمعِهم. (بحار الأنوار 41/ 194)، ويقولونَ بأنَّ قولَ الإمامِ كقولِ اللهِ ورسولِه. (الكافي 1/ 53) قلتُ: وأيُّ كفرٍ أعظمَ مِن هذا؟!!!
ثالثًا: بُغضُهم الشديدُ للصحابةِ ولَعنُهم وتكفيرُهم، لا سيما أبا بكرٍ وعمرَ وابنتيهِما. أما أهلُ السنةِ فيعتقِدونَ أنَّ الصحابةَ خيرُ الناسِ بعدَ الأنبياءِ، وأنَّ أفضلَهم أبو بكرٍ ثم عُمَرُ رضي الله عنهما.
- عن أبي جعفرٍ قال: كان الناسُ أهلَ رِدَّةٍ بعدَ النبيِّ إلا: المِقدادَ بنَ الأسوَدِ، وأبا ذرٍّ الغِفارِيَّ، وسَلمانَ الفارسِيَّ. (الكافي 8/ 115) قلتُ: وهل المرتَدُّ إلا مَن يعتقِدُ ذلك؟!!
- وقال الخميني: وأنا أزعُمُ بجرأةٍ أنَّ الشعبَ الإيرانيَّ بجماهيرِه المليونيةِ في العصرِ الراهِنِ أفضلُ من أهلِ الحجازِ في عصرِ رسولِ اللهِ. (الوصية السياسية ص23) قلتُ: فهو – عليه من اللهِ ما يستحقُّ- يزعُمُ أن أصحابَه خيرٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وقد قال فيهم صلى الله عليه وسلم: «خيرُ الناسِ قَرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم» رواه البخاري (2652)، ومسلم (2533)
- وقال الخميني: جميعُ أصحابِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم كانوا مُنافِقينَ، إلا الخليفةَ عليًّا المُرتَضَى، وثلاثةً أو أربعةً من رُفقاءِ عليٍّ. (كشف الأسرار) قلتُ: وهذا يعني أنه يتهِمُ ربَّ العالمينَ بعدمِ الحكمةِ في اختيارِه إياهم لصحبةِ نبيِّه صلى الله عليه وسلم، وبعدمِ العِلمِ عندَما زكَّاهم وأثنى عليهم في كتابِه!!! تعالى اللهُ عما يقولُ الكافرونَ عُلُوًّا كبيرًا.
- وروى محمد باقر مجلسي – وهو مِن كُبرائِهم وكان الخميني ينصَحُ بكتبِه- عن أبي حمزةَ التمالي أنه سأل زينَ العابِدينَ عن حال أبي بكرٍ وعُمرَ، فقال: كانا كافرَينِ، ومَن يواليهِما فهو كافرٌ. (حق اليقين ص533) قلتُ: إذًا هو يتهمُ كل سنيٍّ بالكفرِ!!! وقال المجلسي: إن أبا بكرٍ وعُمَرَ هما فِرعونُ وهامانُ. (حق اليقين 367)، وقال المجلسي أيضًا: أبو بكرٍ سيكونُ قرينًا للشيطانِ في جهنَّمَ. (حق اليقين ص206)، وقال أيضًا: عُمَرُ كان يعرفُ بأنه كافِرٌ ومُنافِقٌ، وعدوٌّ لأهلِ البيتِ. (حق اليقين ص223)
- وروى الكشي عن جعفرٍ الصادقِ أنه قال: كان صُهَيبٌ عبدَ سوءٍ؛ يبكي على عُمَرَ. (رجال الكشي ص40)
- ويقول المجلسي: المهديُّ عند خروجِه سيجيءُ إلى يثربَ، ويهدِمُ الحُجرَةَ النبويةَ، ويُخرِجُ أبا بكرٍ وعُمَرَ طريينِ، ويأمُرُ بهما تجاهَ البَقيعِ فيُصلَبانِ، ثم يُنزِلُهما ويُحييهِما ويَقتَصُّ منهما، ثم يَصلِبُهما ثانيةً، ثم يَحرِقُهما .. !!! (حق اليقين) قلتُ: فالمهديُّ عِندَهم يُحيِي كما أنَّ اللهَ يُحيِي، وبدلًا مِن أن يَحرِقَ أبا جهلٍ وأبا لهبٍ يحرِقُ الشيخَينِ!!!
- ويقول المجلسي: وعقيدتُنا في التبرؤِ أننا نتبرَّأُ منَ الأصنامِ الأربعةِ: أبي بكرٍ وعُمَرَ وعُثمانَ ومُعاويةَ، والنساءِ الأربعِ: عائشةَ وحفصةَ وهندٍ وأمِّ الحكَمِ، وأنهم شرُّ خلقِ اللهِ على وجهِ الأرضِ. (حق اليقين ص519) قلتُ: فهذه عقيدَتُهم؛ التبرُّؤُ من خِيرَةِ أصحابِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، ويعتَقِدونَ أنَّ اللهَ العليمَ الحكيمَ اختار لنبيِّه شرَّ الخلقِ ليُصاحِبوه!!!
- وقال علي بن الطاوس: أمَر رسولُ اللهِ عليًّا رضي الله عنه فنام على فراشِه، وخشِي منَ ابنِ أبي قُحافَةَ – أبي بكرٍ- أنْ يدُلَّ القومَ عليه، فأخَذه معَه إلى الغارِ. (الطرائف ص410)
- ويقولُ المجلسي عن أمِّ المؤمنينَ عائشةَ: سيُحيِيها اللهُ للمهدي، فيَجلِدُها ويُقيمُ عليها حدَّ الزِّنا. (حق اليقين) قلتُ: فهم يُكَذِّبونَ اللهَ عز وجل الذي برَّأها مِن فوقِ سبعِ سمواتٍ.
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 273