responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 236
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 04:35 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم.
وأحب أن أنبه إلى أمرين قبل التعليق على ما ذكرته، فأقول:
أولا: لم أتزم فيما ذكرت من الأحكام طريق الشاطبية، بل جعلت المنظومة عامة دون تقييدها بطريق من الطرق.
ثانيا: ما ذكرتَه من الأمثلة، فليس فيها كسر، بل فيها زحاف جائز، وهو القبض، فتصير (مفاعيلن) به (مفاعلن). وقد حاولت تجنبه ما استطعت؛ لأنه وإن كان جائزا، إلا أنهم استقبحوا الاستكثار منه، وقد نبهني إلى ذلك أستاذنا (محمود مرسي) حفظه الله تعالى، حيث قال:
شكر الله لك هذه المنظومة الطيبة، لكن أراك يا أخي أكثرت من قبض الحشو أعني قبض مفاعيلن، أنا أعلم أنه جائز، وأنه مطروق، لكن الزحاف المطروق إذا كثر كأن قد غلب على قصيدة يلحق بالقبيح، فليتك تتخفف منه، قال الناظم:
ويحسن المفرد مما قد طرِقْ ... فإن تمادى فبذي القبح لحقْ وللحديث صلة.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 04:47 م]ـ
منها البيت الثالث:
هـ حفص لعاصمٍ بالادغام
والصواب: لعاصمهم.ليستقيم الوزن. ما ذكرته لا يستقيم فيه الوزن إلا بإسكان الميم، فيقال (لعاصمْهم) وهذا فيه ارتكاب ضرورة، مع ما فيه من الثقل في رأيي. والبيت الرابع:
صغيراً وغيره بإظهاره
والصواب: صغيراً وأظهر غيره متجملا. قولك: (وأظهر) إما أن يكون فعل أمر - وهذا ما أظنك أردته - لكني أراه ثقيلا، لأن فيه انتقالا من الخبر في أول البيت (فأَدغَم) إلى الإنشاء (أظهِر).
أو أن يكون خبرا فيكون فعلا ماضيا كالفعل أول البيت، فلا يستقيم إلا بإسكان آخره، وفيه ارتكاب ضرورة وثقل كذلك.
كما أن كلمة (متجملا) آخر البيت حشو، وأنا حريص على تجنبه ما استطعت.والبيت الثاني عشر:
فمتقارب بغنة. والصواب: فمتقارب بالغنة. كيف يكون آخر البيت على ما ذكرتَه؟
................................
وما ذكرته في الأبيات الباقية جميل، وسأنظر فيه، لكن لا يلزمني التغيير؛ لأنه لا كسر هنالك يجب تصحيحه، بل: زحاف جائز لا شك فيه فاصل1 وإن تكن السلامة منه أولى.
..............................
والبيت العاشر معناه: أن إدغام لام (أل) الشمسية في الحروف الأربعة عشر من قبيل إدغام المتقاربين، سوى إدغامها في اللام فهو من باب المثلين.

ـ[محمد البلالي]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 05:15 م]ـ
السلام عليك أبا إبراهيم قولي فمتقارب بالغنة ليس نهاية البيت بل مكان قولك فمتقارب بغنة.
تنبيه:
أظن أن ما حصل أكثر من الخبن في بعض الأبيات والله أعلم.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 05:39 م]ـ
السلام عليك أبا إبراهيم قولي فمتقارب بالغنة ليس نهاية البيت بل مكان قولك فمتقارب بغنة. وعليك السلام ورحمة الله وبركاته أخي الكريم.
لم أقصد أن ما ذكرته نهاية البيت، بل أردت أن أستفسر عن كيفية إكمالك للبيت إن أدخلت التغيير الذي ذكرته، لأنك إن قلت: (فمتقارب بالغنة كان أو خلا) كسرته!

ـ[عائشة]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 07:03 م]ـ
جزاكم الله خيرًا.

لعلَّ الأستاذَ أبا إبراهيم -حفظه اللهُ- يأذنُ لي بنقل هذه المُنازَعة التي كنتُ كتبتُها سابقًا؛ تأكيدًا لما ذكر عن جواز قبض (مفاعيلن) في حشو الطَّويل، وأنَّه ليس بكسرٍ:

قال أبو العلاء المعريُّ في «رسالة الغفران 315»:
(وكذلك قولي [أي: قول امرئ القيس]:
* فجِئْتُ وقَدْ نضتْ لنَوْمٍ ثِيابَها *
منهم من يُشدِّد الضَّادَ، ومنهم من يُنشِدُ بالتَّخفيفِ، والوجهان من قولكَ: نَضَوْتُ الثَّوبَ، إلاَّ أنَّك إذا شددتَّ الضَّاد؛ أشبهَ الفعلَ من النَّضيضِ؛ يقال: هذه نضيضةٌ من المطر؛ أي: قليل. والتَّخفيف أحبُّ إليَّ. وإنَّما حمَلهم على التشديدِ كراهةُ الزِّحافِ، وليس بمكروهٍ) انتهى.

ومِن قبضِ (مفاعيلن) في حشو الطَّويل في المعلَّقةِ نفسِها قولُه:
* إذا قامتا تضوَّع المسكُ منهما *
وقوله:
قعدتُّ له وصُحبَتي بينَ ضارِجٍ * وبين العُذَيْبِ بُعْدَ ما متأمَّلِ
ومنه قولُ طَرَفةَ:
* لها فَخِذانِ أُكمِل النَّحض فيهما *
وقولُ زهير بن أبي سُلمى:
جَعَلْنَ القَنانَ عن يمينٍ وحَزْنَه * وكم بالقَنانِ من محِلٍّ ومُحْرِمِ
وقول علقمة الفحل:
* كَذَبِّ البَشيرِ بالرِّداءِ المهدَّبِ *
وقوله:
* بغَوْجٍ لَبانُهُ يُتَمُّ بريمُهُ *
وقول دُريد بن الصمَّة:
* بعاقبةٍ وأخْلَفَتْ كُلَّ مَوْعِدِ *
وقوله:
ولا بَرَمًا إذا الرِّياحُ تَنَاوحَتْ * برطْبِ العِضاهِ والصَّريعِ المعضَّدِ
إلى غيرِ ذلك من الأبياتِ.
فاصل1

وما رأي الأستاذ أبي إبراهيم في هذا:
والبيت السادس عشر:
الصواب: فتا أثقلت والدال .....

وهل من توضيحٍ لهذا الكلام:
تنبيه:
أظن أن ما حصل أكثر من الخبن في بعض الأبيات والله أعلم.

بارك الله فيكم.

ـ[محمد البلالي]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 07:24 م]ـ
بارك الله فيك أبا إبراهيم لكن لو أوضحت ما الكسر في قولي:
فمتقارب بالغنة.
ولك جزيل الشكر.
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست