نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 235
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[14 - 05 - 2013, 07:23 م]ـ
وهذا تسجيل للمنظومة، لعله يعين من أراد حفظها واستحضارها.
ـ[عائشة]ــــــــ[20 - 05 - 2013, 02:35 م]ـ
الأستاذ الفاضل / أبا إبراهيم
بارك الله فيكَ، وشكرَ لكَ هذا الأداءَ الجميلَ.
وأرجو أنْ تأذنَ لي بهذه المُنازِعةِ.
،،، في قولِكَ:
و (نونٌ) و (ياسينٌ) مع الوصلِ فيهما * كذا نونِ (مَن راقٍ) بوجهينِ قد تلا
لعلَّ الصَّواب تركُ تنوينِ (ياسين)؛ قال سيبويه في «الكتاب 3/ 257»: (وأمَّا (حم) فلا ينصرفُ، جعلتَه اسمًا للسورةِ، أو أضفتَه إليه؛ لأنَّهم جعلوه بمنزلة اسمٍ أعجميٍّ؛ نحو: هابيلَ، وقابيلَ ... وكذلك: (طاسينُ)، و (ياسينُ)).
ثمَّ قالَ: (ويجوزُ أيضًا أن يكونَ (ياسينُ)، و (صادُ) اسمينِ غير متمكِّنَيْن، فيُلْزَمانِ الفتحَ، كما ألزمتَ الأسماءَ غير المتمكِّنةِ الحركاتِ؛ نحو: كيفَ، وأينَ، وحيثُ، وأمسِ) انتهى.
وقالَ عن (نون): (وأمَّا (نونٌ) فيجوزُ صرفُها في قولِ مَنْ صَرَف هِنْدًا ...) انتهَى.
وعليهِ يُقالُ: (ونونٌ وياسينُ)، أو (ونونٌ وياسينَ)، و (مفاعيلن) مكفوفٌ.
ولم أتبيَّن وجهَ جرّ (نون) في الشَّطر الثاني من البيتِ.
،،، في قولِكَ:
* لدي الميمِ في (ارْكَبْ) ذانِ خُلْفُهُما انجلَى *
حقُّ الرَّاء أن تكونَ مفخَّمة.
والله تعالى أعلمُ.
وأرجو تنبيهي إلى أيّ خطإٍ في ما ذكرتُ، ولكم الشُّكرُ.
ـ[محمود محمد محمود مرسي]ــــــــ[20 - 05 - 2013, 09:22 م]ـ
إخواني في الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فأنا لا أنازع أختنا في الله عائشة في أن ياسين تمنع من الصرف، كما لا أنازعها في أنه لا ضرورة في البيت توجب صرف الكلمة؛ فالكف وارد في حشو الطويل، لكن عندي أن ارتكاب الضرورة أحسن من الكف لقبحه مع جوازه
وكفه وإن يكن أبيحا ... فإنه مقبح تقبيحا
هذا، والله أعلم، والسلام
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[20 - 05 - 2013, 11:23 م]ـ
شكر الله للأساتذة كرام تعليقاتهم القيمة.
........................
أما تنوين (ياسين) فإني تذكَّرت أن الكف مع جوازه في (مفاعيلن)، فإن ارتكاب الضرورة لاجتنابه أولى، وكنت استفدت هذه المعلومة من الأستاذ محمود مرسي - حفظه الله تعالى - حين علق على ضبطي لقول الخاقاني:
فبالحرمين ابن الكثير ونافع فاصل1 ...................
حيث كنت رجحت رواية (فبالحرمين ابن كثير) لجواز الكف، واستثقالي إدخال الألف واللام على (ابن كثير)، فبين الأستاذ محمود أن إدخال (أل) على الاسم ضرورة أولى من استعمال الكف في بحر الطويل لقبح هذا الزحاف، وأيده في ذلك الأستاذ أبو قصي - حفظه الله تعالى - إذ ذكر أن الكف مستقبح، وأنه قليل في الشعر القديم، وأن من المعاصرين من أنكره ودعا إلى إهماله.
وأردت أن أذكر ذلك هنا جوابا على ملاحظة الأستاذة عائشة - حفظها الله تعالى - لكني وجدت أستاذنا محمودا قد سبقني، فأغناني عن ذكر كل ما ذكرته (!)
..........................
وأشكر للأستاذة هذه الفائدة القيمة في حكم تنوين (ياسين) و (نون)، فجزاها الله خيرا.
.........................
وأما جر (نون) في قولي: كذا نون من راق بوجهين قد تلا:
فقد كان في نفسي أن كلمة (نون) يجوز فيها الأوجه الإعرابية الثلاثة:
وردة1الرفع: على تقدير: وهكذا النونُ في (من راق).
وردة1والنصب: على تقدير: كذا تلا (نونَ) (من راق) بوجهين.
وردة1والجر: على تقدير: مع الوصل فيهما وكذلك مع الوصل في (نونِ) (من راق).
فلعل أساتذة النحو يبينون لي إن كنت مصيبا أو مجانبا للصواب في ذلك.
وليس جرها في التسجيل الصوتي ترجيحا مني أو اختيارا، وإنما هكذا قرأتها دون انتباه، فتركتها لما بينت من اعتقادي جواز الجر فيها.
......................
وأما تفخيم الراء في (اركب) فلم أنتبه له، إذ لم أدقق في تطبيق الأحكام في تسجيل المنظومة.
.......................
وجزاكم الله خيرا.
ـ[محمد البلالي]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 01:52 م]ـ
مرحباً أخي حفيظ حفظك الله وجزاك الله خيراً إلا أن لي ملاحظةً على النظم المذكور وهي أن في بعض الأبيات كسراً في الوزن على سبيل المثال لا الحصر والاستقصاء البيت الرابع والخامس فلو راجعتها مرة أخرى وأصلحت ما بها حتى تزداد حسناً وبهاء وأنبه أني ما أردت إلا النصيحة أخي
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 02:21 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي الكريم.
لو بينت لي مواضع الكسر فيما ذكرت من أمثلة ما وقع فيه الكسر من أبيات المنظومة.
بورك فيك.
...................
واسمي (أبو إبراهيم)، وإن أردت وصفي بأني حفيظ في الملتقى فقل: (يا أخي الحفيظ).
ـ[محمد البلالي]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 02:59 م]ـ
منها البيت الثالث:
هـ حفص لعاصمٍ بالادغام
والصواب: لعاصمهم.ليستقيم الوزن.
والبيت الرابع:
صغيراً وغيره بإظهاره
والصواب: صغيراً وأظهر غيره متجملا.
والبيت الثاني عشر:
فمتقارب بغنة. والصواب: فمتقارب بالغنة.
والبيت الخامس عشر:
الصواب: فتاء بدالٍ وهي في التا كذاك هي* بطاءٍ وهي بالتا وأجلي ممثلا.
والبيت السادس عشر:
الصواب: فتا أثقلت والدال .......
والبيت السابع عشر:
الصواب: وفي الظاء أدغم ذالها نحو ذال إذ.
والبيث الثامن عشر:
الصواب:
وفي الذال أدغم ثاء يلهث وباؤها.
تنبيه: لم أفهم البيت العاشر حتى أصلحه.
تنبيه آخر:
الإدغام الذي ذكرته ليس من طريق الشاطبية وإنما من الطيبة لأن حفصاً لا يقرأ نخلقكم إلا بالإدغام المحض وله الإدغام المحض والناقص من الطيبة.
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 235