نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 237
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 07:25 م]ـ
وما رأي الأستاذ أبي إبراهيم في هذا:
الصواب: فتا أثقلت والدال ....... هذا التغيير كذلك لا يستقيم، لأن تعريف (دال) يقطعها عن إضافتها إلى المثال، وهذا مخالف لسائر البيت.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 07:29 م]ـ
بارك الله فيك أبا إبراهيم لكن لو أوضحت ما الكسر في قولي:
فمتقارب بالغنة. وفيك بارك الله.
الكسر ليس فيما ذكرتَه، إنما يكون الكسر في البيت إن جعلتُ ما ذكرتَه مكان ما قلتُه، فقلتُ: (فمتقارب بالغنة كان أو خلا)، أولست ترى فيه كسرا؟
ـ[محمد البلالي]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 07:35 م]ـ
أخي أبا إبراهيم قولي:
وتا أثقلت والدال ........
لم أقصد إضافتها وإنما المعنى:
والدال في قولك كدت.
وهو جائز كما تعلم.
ـ[محمد البلالي]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 07:40 م]ـ
لا أرى فيه كسراً
فأفدني
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 07:42 م]ـ
وتا أثقلت والدال ........
لم أقصد إضافتها وإنما المعنى:
والدال في قولك كدت.
وهو جائز كما تعلم. هو جائز ولا إشكال فيه لغة أو وزنا، وهذا ما فهمته، وقصدته حين ذكرت أن التعريف يمنع من الإضافة، وإنما الإشكال في أني إن جعلت هذا المثال دون إضافة، إذ كان معناه (والدال في قولك كدت) كان مخالفا للحروف الباقية التي أضيفت إلى أمثلتها في البيت.
أظن الأمر وضح الآن.
لعلي أعود بعد الصلاة.
ـ[عائشة]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 07:56 م]ـ
هذا التغيير كذلك لا يستقيم، لأن تعريف (دال) يقطعها عن إضافتها إلى المثال، وهذا مخالف لسائر البيت.
نعم، باركَ الله فيكَ. وهذا ما كنتُ أودُّ الإشارةَ إليه.
فالأستاذ أبو إبراهيم جاء بالحروفِ المذكورة مضافةً إلى الكلمات القرآنيَّة، تأمّل قولَه:
فتا (أثقلت) ودال (كدتَّ) و (قد) وتا * (لهمَّت) وطا (أحطتُ) وانظر لما تلا
ولو جعلنا (دال) معرَّفةً؛ لأخلَّ ذلك بنظام البيتِ.
ـ[عائشة]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 07:59 م]ـ
أعتذر فقد كنت أكتب ردي في الوقت الذي أضاف فيه الأستاذ أبو إبراهيم منازعته، ولم أكن رأيتها.
ـ[أبو محمد فضل بن محمد]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 08:38 م]ـ
منها البيت الثالث:
هـ حفص لعاصمٍ بالادغام
والصواب: لعاصمهم.ليستقيم الوزن.
إضافةً إلى ما ذكرَ أبو إبراهيم منِ ارتكابِ الضَّرورةِ في السَّعةِ، فيه إضافةُ (عاصم) إلى الضَّميرِ، وهذا ثقيلٌ، وإنَّما يلجأ إليه في المضايقِ.
والأولى أنْ لا يعبَّرَ في مثلِ هذه المواطنِ بـ (والصَّوابُ كذا)، لأنَّ الصَّوابَ مُقابلُ الخطإ، فهذا يُقالُ في التَّنبيه على خطإ الوزنِ ولَيْسَ في اقْتِراحِ ما يُصحِّحُه في رأيِ المتكلِّمِ، بلْ يُقالُ: (قلتَ كذا، ولو قلتَ كذا لسلمتَ منَ الكسرِ) لأنَّ المنصُوحَ هنا في سعةٍ في اختيارِ العباراتِ، هذا على ما ظنَّ أخونا منْ وُجودِ الكسرِ، وقدْ علمنا أنَّه لا كسرَ، فَصَارَ الأمرُ إلى مجرَّدِ اقتراحِ الألفاظِ، ولكلِّ مجتهدٍ نَصِيبٌ وليسَ كلُّ مجتهدٍ مُصِيبًا.
ـ[محمد البلالي]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 08:41 م]ـ
الأمر واااااااااسع أخي فلا تحجر واسعاً.
ـ[أبو محمد فضل بن محمد]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 08:49 م]ـ
سُبحان الله وبحمدِه
ـ[محمد البلالي]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 08:58 م]ـ
سبحان الله وبحمده:
لعلك وجدت في نفسك وإني ما أردت إلا خيراً.
ـ[محمد البلالي]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 09:02 م]ـ
لعلك وجدت في نفسك وإني ما أردت إلا خيراً.
تقبل اعتذاري.
ـ[أبو محمد فضل بن محمد]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 09:06 م]ـ
سبحان الله وبحمده:
لعلك وجدت في نفسك وإني ما أردت إلا خيراً.
لا يا أخي الكريم، أنتَ لم تُسِئْ إليَّ حتَّى أجدَ في نَفْسِي، باركَ الله فيكَ وفي أدبِكَ، ولستَ بحاجةٍ للاعتذارِ، فإنَّما يعتذِرُ المسيءُ.
ولكنْ هذا التَّسبيحُ للتَّعجُّبِ، قلتُ رأيًا، فقلتَ رأيًا؛ فتعجَّبتُ منْ رأيِكَ، منَ الجمودِ في موضِعِ السَّيلانِ والسَّيلانِ في موضِعِ الجمودِ، هذا يَحصُلُ في المناقشاتِ، ولا بأسَ به.
فسبحانَ الله وبحمدِه سُبحانَ الله العظيمِ، واللهُ أكبرُ.
ـ[محمد البلالي]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 10:04 م]ـ
نصيحة والله صادقة:
إن في القصيدة ضعفاً بسبب كثرة الزحاف الذي فيها فلو تعيد نظراً في نظمها.
وأكرر ما أريد إلا نصحا.
وجزاك الله خيراً.
ـ[محمد البلالي]ــــــــ[02 - 06 - 2014, 10:09 م]ـ
وأرى في بعض الإخوة مبالغة في الإطراء وقد قال عليه الصلاة والسلام: (لا تطروني كما أطرت النصارى المسيح ابن مريم ......)
أرجو أن لا تجدوا غضاضة فيما قلت فالحق أحق أن يتبع.
وقد أعدتّ النظر في منازعات هذا الحديث، فلم أجد في أيّ منها مبالغةً في الإطراء. فهل من الخطإ أن نقولَ للمحسنِ أحسنتَ؟! وهل من المبالغة أن نشجعَ من يمتلك مثل هذه الموهبة، ويجتهد في العلم، وبخاصّة في مثل هذا الزّمن؟!
سبحان الله!
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 237