نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 232
ـ[أبو محمد فضل بن محمد]ــــــــ[17 - 03 - 2013, 11:59 م]ـ
ما شاء الله ..
والبيت الأخير يصلح أن يذكر في موضوع استعمال الشعراء أسماء الأعلام في المدح والذم، وهنا الدعاء ..
وللعلم ففيه توظيف لثلاثة أسماء.
ـ[الأديب النجدي]ــــــــ[19 - 03 - 2013, 05:24 م]ـ
ما أحسنكَ وأحسن أنظامك.
...
(بِآياتِ رَبِّنَا العَظِيمَةِ أُرْسِلَا)
كأنَّ فيه ثِقلا!
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[21 - 03 - 2013, 02:15 ص]ـ
أحسنتَ! نَظْمٌ حَسَنٌ، وعَمَلٌ جَلِيلٌ ... بارك الله فيك.
لعلي أعود إلى هذا الحديث مَرَّةً أخرى لقراءة منظومتك قراءةً متأنية دقيقة إن شاء الله ... وأرجو أن تأذن لي بملاحظتين:
1 - لو جعلتَ المنظومةَ في رواية حفصٍ مِنْ طريق الشاطبية فحسب، لكان حَسَنًا ... لأني لاحظتُ أنك تُفَصِّلُ في ذكر الخلاف أحيانا، وأحيانا أخرى لا تَفْعَلُ ذلك ... وقد يُذْكَرُ الخلاف، ولكنْ لا تُذْكَرُ الطُّرُقُ ... ومثال ذلك قولك:
وَ ? ن ? وَ ? يـ?س ? مِنَ الحِرْزِ أُظْهِرَا ...................
................... وَفِي نُونِ ? مَنْ رَاقٍ ? بِوَجْهَينِ قَدْ تَلَا
فأنتَ لم تذكر الوجْهَيْنِ - السكت والإدراج - في " مَنْ راق "، ولم تُبَيِّنِ الطرق ... ولعلك تُبَيِّنُ ذلك في الشَّرْحِ إن شاء الله.
2 - لَمْ تَذكرِ النون في الميم من هجاء " طسم " فاتحة الشعراء والقصص.
فائدة:
وَ ? نَخْلُقكُّمُ ? فَالقَافَ أَدْغِم مُّكَمَّلًا ...................
................... وَجَازَ بِنَقْصٍ فِيهِ أَن لَّا يُقَلْقَلَا
هذا هو المشهور ... ولكن بعض القراء ينكر جواز القراءة بوجه (الإدغام الناقص)، قال الشيخ الضباع (صريح النص ص26):
" ذهب جمهور أهل الأداء إلى إدغام القاف في الكاف منه إدغاما محضا، وذهب مكي وابن مهران إلى إدغامه فيه مع إبقاء صفة استعلاء القاف، وليس مكي وابن مهران عن حفص من طرقنا، فكل ما ذكره المحرِّرُون من التفريع لا داعي إليه، فليعلم. ".
والله أعلم.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[21 - 03 - 2013, 10:46 ص]ـ
ما أحسنكَ وأحسن أنظامك.
...
(بِآياتِ رَبِّنَا العَظِيمَةِ أُرْسِلَا)
كأنَّ فيه ثِقلا!
سلمك الله يا أديب نجد، وبارك فيك.
والشطر الذي ذكرت أن فيه ثقلا قد غيرته، وقد أدخلت على المنظومة تغييرات أخرى، لعلي أذكرها قريبا.
وجزاك الله خيرا.
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[21 - 03 - 2013, 11:02 ص]ـ
أحسنتَ! نَظْمٌ حَسَنٌ، وعَمَلٌ جَلِيلٌ ... بارك الله فيك.
لعلي أعود إلى هذا الحديث مَرَّةً أخرى لقراءة منظومتك قراءةً متأنية دقيقة إن شاء الله.
حياك الله أبا حازم، وبارك فيك.
وجزاك الله خيرا على ملاحظاتك القيمة، وأنا في انتظار قراءتك الثانية بإذن الله تعالى.
أما رأيك في تسمية المنظومة وتقييدها بطريق الشاطبية، فقد كان ذلك مرادي حين وضعتها، فلم أرد ذكر اختلافات الطرق الأخرى، لكن ذكري لبعض ما يخالف طريق الشاطبية مثل السكت وعدمه في بعض المواضع لا يتفق معه تقييد التسمية بطريق الشاطبية، والله تعالى أعلم.
وأما ما ذكرت من تركي للتفصيل في بعض المواضع المختلف فيها، فلأني قدمت في افتتاحية المنظومة أني سأذكر أحكام الإدغام ذكرا مجملا مختصرا دون تفصيل، وليس ذكري لبعض تلك المسائل المختلف فيها من باب التفصيل، وإنما لذكر ما استثني لحفص من القاعدة العامة اختصارا، ولذلك لم أذكر إدغام النون في الميم من ((طسم)) لأن حفصا لم يقرأها إلا بالإدغام، فهي داخلة في الحكم العام.
وأما كلمة ((نخلقكم)) فقد ذكر ابن الجزري أن الإدغام الكامل فيها أصح رواية وأوجه قياسا، وغالب القراء - كما تعلم - على تقديم الإدغام الكامل، مع تجويزهم للوجه الآخر، وهذا الذي تلقيته عن شيخي بالسند، فأشرت إلى الوجهين اختصارا.
وجزاك الله خيرا.
ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[21 - 03 - 2013, 05:04 م]ـ
حياك الله أبا حازم، وبارك فيك.
وجزاك الله خيرا على ملاحظاتك القيمة، وأنا في انتظار قراءتك الثانية بإذن الله تعالى.
جزاكم الله خيرًا.
أما رأيك في تسمية المنظومة وتقييدها بطريق الشاطبية، فقد كان ذلك مرادي حين وضعتها، فلم أرد ذكر اختلافات الطرق الأخرى، لكن ذكري لبعض ما يخالف طريق الشاطبية مثل السكت وعدمه في بعض المواضع لا يتفق معه تقييد التسمية بطريق الشاطبية، والله تعالى أعلم.
هذا ما كنتُ أشير إليه ... بارك الله فيك. وإنما قلتُ ذلك خوفا مِنْ أن يخلط غير المتخصِّصِ بين الطُّرُقِ ... وهذا مَوْجودٌ عند بعض الْمُتَعَلِّمِين، تراه يقرأ بوجهٍ من وجوه (طيبة النشر) وهو يحسب أنه من الشاطبية.
ولكن يمكن بيان ذلك كله في شَرْحٍ يكون مثل المنظومة حلاوةً، وأناقة، وفصاحة ... وفقك الله، ونفع بك.
وأما ما ذكرتَ من تركي للتفصيل في بعض المواضع المختلف فيها، فلأني قدمت في افتتاحية المنظومة أني سأذكر أحكام الإدغام ذكرا مجملا مختصرا دون تفصيل ...
أحسنتَ يا أبا إبراهيم.
(خير الكلام ما قلَّ وَدلَّ، ولم يطل فيُمَل).
منظومتك لا يَعرفُ قَدْرَها إلا مَنْ عَلِمَ أنها قليلةُ اللفظ، كثيرةُ المعنى.
أما كلمة ((نخلقكم)) فقد ذكر ابن الجزري أن الإدغام الكامل فيها أصح رواية وأوجه قياسا، وغالب القراء - كما تعلم - على تقديم الإدغام الكامل، مع تجويزهم للوجه الآخر، وهذا الذي تلقيته عن شيخي بالسند، فأشرت إلى الوجهين اختصارا.
بورك فيك. نعم، وجه الإدغام الكامل هو المُقَدَّمُ في الأداء.
لعلك تكرمنا بسندك في رواية حفص ... فإني أُحِبُّ النَّظَرَ في أسانيد الْقُرَّاء.
جزاكم الله خيرًا
¥
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين جلد : 10 صفحه : 232