responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 233
ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[21 - 03 - 2013, 07:10 م]ـ
بارك الله فيك أبا حازم.
هذا ما كنتُ أشير إليه ... بارك الله فيك. وإنما قلتُ ذلك خوفا مِنْ أن يخلط غير المتخصِّصِ بين الطُّرُقِ ... وهذا مَوْجودٌ عند بعض الْمُتَعَلِّمِين، تراه يقرأ بوجهٍ من وجوه (طيبة النشر) وهو يحسب أنه من الشاطبية.
أعتذر عن سوء فهمي؛ لأنني قرأت منازعتك تلك من دون تدقيق إذ كان بالي مشغولا بمكالمة غير سارة كانت جاءتني وقتها، فظننتك تقصد مجرد التسمية. ثم إنني تعجلت فغيرت عنوان الحديث وقيدته بطريق الشاطبية، حتى نبهتني الأستاذة عائشة - جزاها الله خيرا - إلى أن هذا لا يتفق مع ما ذكر في المنظومة من أحكام مخالفة لطريق الشاطبية، فعدت وأعدت العنوان كما كان.
وأما عن أنني لم ألتزم طريقا معينة، أو لم أذكر اختلافات الطرق، فذلك لأنني جعلت المنظومة عامة، دون تخصيص طريق دون غيرها، كشأن مصنفات التجويد، فإنها تأتي بالأحكام عامة دون تقيد بقراءة فضلا عن الطرق.
ولعل التفصيل يكون في الشرح - كما تفضلت - وسأدع الشرح لابني إبراهيم حتى يكون أول شارح للمنظومة ابن الناظم أسوة بابن الجزري وابن ابن الجزري (ابتسامة).
وجزاك الله خيرا على إطرائك، وحسن ثنائك، وهذا من حسن ظنك بأخيك، بارك الله فيك.
أما عن السند فلعلي أدرج صورته في هذا الحديث في منازعة أخرى.
وجزاك الله خيرا.

ـ[عمار الخطيب]ــــــــ[21 - 03 - 2013, 07:39 م]ـ
أعتذر عن سوء فهمي؛ لأنني قرأت منازعتك تلك من دون تدقيق إذ كان بالي مشغولا بمكالمة غير سارة كانت جاءتني وقتها ...

أسأل الله تعالى أن يحفظك من كل سوء، وأن يجعلك من السعداء في الدنيا والآخرة.

ولعل التفصيل يكون في الشرح - كما تفضلت - وسأدع الشرح لابني إبراهيم حتى يكون أول شارح للمنظومة ابن الناظم أسوة بابن الجزري وابن ابن الجزري (ابتسامة).

أضحكَ اللهُ سنك.
وَفَّقَ اللهُ الوالدَ والولدَ، ونفع بهما.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[21 - 03 - 2013, 09:26 م]ـ
أسأل الله أن يحفظك من كل سوء، وأن يجعلك من السعداء في الدنيا والآخرة
آمين، وإياك أخي الكريم.

ـ[(أبو إبراهيم)]ــــــــ[21 - 03 - 2013, 09:36 م]ـ
إليكم المنظومة مرة أخرى، وقد عدلت فيها وغيرت:
وردة1 فغيرت الشطر الثاني من البيت الثاني، إذ كان فيه نوع ثقل، نبهني إليه أديبنا النجدي - بارك الله فيه -.
وردة1 وغيرت البيت الثالث، ولعله هكذا أجمل.
وردة1وزدت في المنظومة بيتا، حيث جعلت البيت الأول الذي كان في حكم (المثلين) عاما في الأقسام الثلاثة، وذكرت أن حفصا يدغم الصغير من كل قسم دون الكبير والمطلق.
وردة1ثم ذكرت المثلين، وذكرت أمثلة له، وذكرت ضابط معرفة الإدغام من حيث الرسم، وهو تشديد الحرف الثاني.
وردة1 وكان أستاذنا أبو سريع قد نبهني - بارك الله فيه - إلى أن ضبطي لكلمة ? نَخْلُقكُّم ? بصلة ميم الجمع غير موافق لقراءة حفص، وكنت قد وصلت ميم الجمع وزنا لا قراءة، فرأيت أن تغيير ذلك أفضل، حتى لا يفهم منه جواز صلة الميم عند حفص قراءة، فغيرت ذلك البيت.
وردة1 ونبه الأستاذ أبو حازم - بارك الله فيه - إلى أن ذكري لحكم إظهار النون من ((ن)) و ((يس)) مقيدا بطريق الشاطبية، ثم إطلاق الوجهين في نون ((من راق)) دون تفصيل، قد يوهم جواز الوجهين من الشاطبية، ولذا غيرت البيت فجعلت الحكم فيه عاما دون تقييد، وذكرت وقوع الخلف لحفص في هذه المواضع الثلاثة.
فاصل1،،،فاصل1
وأنا أعيد المنظومة هنا مرة أخرى، حتى يتسنى للإخوة المقارنة بين الأبيات المعدلة وأصلها، فإلى المقصود.

فاصل1،،،فاصل1
1. إِلَيكُم مَّقَالًا قُلْتُ فِيهِ مُبَسْمِلَا ................
................ بَدَأْتُ بِذِكْرِ الله فِي النَّظْمِ أَوَّلَا
2. وَثَنَّيْتُ بَعْدُ بِالصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيْ ................
........... ..... يِ والآلِ وَالصَّحْبِ الكِرَامِ وَمَنْ تَلَا
3. فَيَا قَارِئَ القُرْآنِ إِنْ رُمْتَ مَا رَوَا ................
................ هُ حَفْصٌ لِعَاصِمٍ بِالِادْغَامِ مُجْمَلَا
4. فَأَدْغَمَ حَفْصٌ سَاكِنًا فِي مُحَرَّكٍ ................
................ صَغِيرًا وَغَيرَهُ بِإظْهَارِه تَلَا
فاصل1،،،فاصل1
¥

نام کتاب : ملتقى أهل اللغة نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 10  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست